الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

قصة الحزب الذى أسقط الملكية فى الصين وحارب الشيوعيين وأسس دولة فى تايوان.

 كتب/أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب فى تطور جديد فى ملف تايوان، قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذ تعرضت الى هجوم من الصين. وكان الرئيس الصينى شى جينبينغ قد قال مؤخراً إن "إعادة التوحيد" مع تايوان "يجب أن تتحقق"، وذلك فى ظل إستمرار تصاعد التوترات بشأن الجزيرة. وقال شى إنه ينبغي تحقيق الوحدة سلمياً، لكنه حذر من أن الشعب الصينى لديه "تقليد مجيد" فى معارضة النزعة الانفصالية.
وردا على ذلك، قالت تايوان إن من يقرر مستقبلها هو شعبها فقط. وقالت رئيسة تايوان، تساى إنغ وين، إن الجزيرة لن ترضخ لضغوط الصين وسوف تدافع عن النهج الديمقراطى للحياة بها، وذلك فى خطاب إتسم بالتحدى.
وتعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة، بينما تعتبرها الصين مقاطعة منشقة. ولم تستبعد بكين إحتمال إستخدام القوة لتحقيق الوحدة. وتتزامن هذه التطورات مع ذكرى طرد تايوان من الأمم المتحدة فى 25 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1971 لتحتل الصين الشعبية المقعد الذى كانت تشغله تايوان في مجلس الأمن. تقع تايوان المعروفة رسمياً بجمهورية الصين الوطنية فى شرق آسيا، وتشكل جزيرة تايوان 99 % من أراضيها.
وكان أول المستوطنين المعروفين فى تايوان هم قبائل أوسترونيزيان، الذين يُعتقد أنهم أتوا من جنوب الصين الحالية. ويبدو أن الجزيرة ظهرت لأول مرة فى السجلات الصينية فى عام 239 بعد الميلاد، عندما أرسل الإمبراطور كتيبة لإستكشاف المنطقة، وهو سلوك تتبعه بكين لدعم مطالباتها الإقليمية. بعد فترة وجيزة نسبياً من كونها مستعمرة هولندية (1624-1661)، كانت تايوان تدار من قبل أسرة تشينغ الصينية من 1683 الى 1895. ومنذ القرن السابع عشر، بدأت أعداد كبيرة من المهاجرين فى الوصول من الصين، هرباً من الإضطرابات أو ظروف المعيشة القاسية. وكان معظمهم من قبائل هوكلو الصينية من مقاطعة فوجيان، أو قبائل هاكا الصينية من مقاطعة غوانغدونغ، ويشكل أحفاد هاتين الفئتين الى حد بعيد، أكبر المجموعات السكانية فى الجزيرة. وفى عام 1895، إنتصرت اليابان فى الحرب الصينية - اليابانية الأولى، وإضطرت حكومة تشينغ الى التنازل عن تايوان لليابان وفقاً لمعاهدة "سيمونسكى". وبعد الحرب العالمية الثانية، إستسلمت اليابان وتخلت عن السيطرة على الأراضى التى أحتلتها من الصين، وبدأت جمهورية الصين، بإعتبارها أحد المنتصرين فى الحرب، فى حكم تايوان بموافقة حلفائها، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وبعد قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949 ظلت ثلاث جزر كبيرة خارج سيادتها وهى هونغ كونغ التى كانت خاضعة للإستعمار البريطانى حتى عام 1997، وماكاو التى كانت خاضعة للبرتغال حتى عام 1999، وفورموزا المستقلة (التى إتخذت لاحقاً إسم تايوان)، ومنذ ذلك الحين تسعى الصين الى إعادة السيطرة على تايوان.
فبعد إنتصار الشيوعيين بقيادة ماو تسى تونغ فى الحرب الأهلية على الوطنيين (الكومنتانغ) عام 1949، إنسحب جزء من الجيش الصينى بقيادة تشانغ كاى تشيك الى تايوان حيث أطلق الكومنتانغ عليها الصين الوطنية وزعموا أنهم يمثلون الصين الموحدة.
تقول دائرة المعارف البريطانية إن الكومنتانغ أو الحزب القومى الصينى هو حزب سياسى حكم كل أو جزء من البر الرئيسى للصين بين عامى 1928 و1949 ثم حكم تايوان لآحقاً فى عهد تشانغ كاى تشيك وخلفاؤه لمعظم الوقت منذ ذلك الحين. ويعد الكومنتانغ فى الأصل عُصبة ثورية أطاحت بالنظام الملكى الصينى، وأصبح القوميون حزباً سياسياً فى 1912 وهو العام الأول للجمهورية الصينية.
وقد شهدت البلاد فى عامي 1911 و1912 إنتفاضات مسلحة أدت الى تأسيس جمهورية الصين تحت قيادة صن يات صن وتنحى آخر إمبراطورات المانشو وسقوط البلاد لآحقاً تحت حكم أمراء الحرب المحليين. وقد شارك الحزب فى أول برلمان صينى، والذى سرعان ما تم حله عن طريق إنقلاب 1913.
وقد دفعت تلك الهزيمة زعيم الحزب صن يات صن الى تنظيمه بشكل أكثر إحكاماً، ففى عام 1914 عمل على تطبيق نموذج المجتمع السرى الصينى، وفى وقت لآحق بين عامى 1923 و1924 عمل، بتوجيه من السوفييت، على تطبيق نموذج الحزب البلشفى. ويدين الحزب القومى بنجاحاته المبكرة الى حد كبير للمساعدة والمشورة السوفيتية والتعاون الوثيق مع الشيوعيين الصينيين بين عامى 1924 و1927.
تقول دائرة المعارف البريطانية إن صن يات صن وُلد فى 12 نوفمبر/تشرين الثانى من عام 1866 فى شيانغشان بمقاطعة غوانغدونغ فى الصين وتوفى في 12 مارس/آذار من عام 1925 فى بكين، وهو زعيم الحزب القومى الصينى الكومنتانغ، ويعرف بلقب أب الصين الحديثة. وقد كان مؤثراً فى الإطاحة بأسرة تشينغ (مانشو)، وشغل منصب أول رئيس مؤقت لجمهورية الصين فى عام 1912، ثم أصبح لآحقا الحاكم الفعلى للبلاد بين عامى 1923 و1925. وقد ولد صن لأسرة من المزارعين الفقراء وفى عام 1879 قام شقيقه سون مى، الذى كان قد هاجر فى وقت سابق الى هاواى كعامل، بإحضاره الى هونولولو، حيث كان طالباً فى مدرسة تبشيرية بريطانية لمدة 3 سنوات ثم فى مدرسة أمريكية، كلية أواهو، لمدة عام آخر ، وبذلك بات على إتصال بالتأثيرات الغربية. وبسبب إعتراض شقيقه على ولعه بالمسيحية، عاد صن الى الصين فى عام 1883 حيث ذهب للدراسة فى أبرشية فى هونغ كونغ فى الخريف. وفى أواخر ذلك العام، تم تعميده من قبل مبشر أمريكى. فى عام 1884 إنتقل الى المدرسة الحكومية المركزية (التى عُرفت لآحقاً بإسم كوينز كوليدج) وتزوج من لو موزين (1867-1952) التى إختارها والداه له. وأثمر هذا الزواج عن إبن وابنتين. وبعد رحلة أخرى الى هاواى، التحق بكلية طب مستشفى غوانغجو فى عام 1886. ثم إنتقل لآحقاً الى كلية طب فى هونغ كونغ وتخرج فى عام 1892. وفى عام 1894 بدأ التحول الى السياسة متأثراً بالمهانة التى عانتها البلاد من جانب الدول الأكثر تقدماً فأسس جمعية إحياء الصين التى كانت نواة الحزب القومى الكومنتانغ. ومستفيداً من هزيمة الصين فى الحرب الصينية اليابانية (1894-1895)والأزمة التي تلت ذلك، ذهب صن الى هونغ كونغ فى عام 1895 وخطط لإنتفاضة فى غوانغجو لكنها فشلت ففر الى المنفى وتحديداً العاصمة البريطانية لندن عام 1896. وفى لندن إحتجزته المفوضية الصينية لدى زيارته صديقاً له فيها تحت إسم مستعار.
وخططت المفوضية لإعادته الى الصين ولكن قبل أن يتم ذلك نجح صن فى كسب تعاطف موظف بريطانى في المفوضية وتدخلت وزارة الخارجية البريطانية فتم إطلاق سراحه. وقد أحاطت بتلك الحادثة دعاية كبيرة وأعطت مسيرة صن المهنية دفعة قوية. بعد 8 أشهر فى بريطانيا توجه الى اليابان عبر كندا ثم توجه الى هونغ كونغ حيث كان على إتصال بعدد من الجماعات الثورية الصغيرة فى البر الصينى.
شكل عام 1903 نقطة تحول مهمة فى مسيرة صن المهنية. فمنذ ذلك الحين تزايد أنصاره من الطبقة المتعلمة وذلك نتيجة لعاملين.. الأول الإنحدار المطرد لسلالة تشينغ والثانى الدعاية القوية ليانغ تشيتشاو، الإصلاحى الذى فر الى اليابان فى عام 1898 حيث أسس الصحافة الصينية. ولم يعارض ليانغ فى الواقع نظام تشينغ، لكن إنتقاداته لتسيشى، الإمبراطورة الأرملة، التى حكمت البلاد فعلياً أدت الى تقويض النظام. وباتت الثورة هى الخيار المنطقى الوحيد. ونتيجة لذلك، إرتفع سهم صن بشكل مطرد بين الطلاب الصينيين فى الخارج.
وفي عام 1904، تمكن من إنشاء عدة خلايا ثورية فى أوروبا، وفى عام 1905 أصبح رئيساً للتحالف الثورى، العصبة المتحدة (تونغمينغوى) فى طوكيو. وفى عام 1907 طالبته الحكومة اليابانية بمغادرة البلاد وقضى السنوات التالية يجوب أوروبا والولايات المتحدة داعياً لدعم القضية الصينية وجامعاً التبرعات. وفى عام 1911 إندلعت الثورة وشهدت البلاد بين عامى 1911 و1912 إنتفاضات مسلحة أدت الى تأسيس جمهورية الصين تحت قيادة صن يات صن وتنحى آخر امبراطورات المانشو. فى عام 1923 طلبت الشيوعية الدولية (الكومنترن) من الشيوعيين الصينيين التحالف مع الحزب القومى (كومنتانغ) بزعامة صن يات صن الذى كان يسعى للتخلص من ملاك الأراضى الكبار وتوحيد البلاد.
وفى عام 1925 توفى صن يات صن وتولى زعامة الكومنتانغ خلفاً له تشانغ كاى تشيك والذى بات الحزب في عهده أكثر محافظة وديكتاتورية. وقد عمد تشانغ بعد تعزيز موقعه الى طرد الشيوعيين من القيادة وإنفرط التحالف بين القوميين والشيوعيين فى 1927 .
تقول دائرة المعارف البريطانية إن تشانغ وُلد فى 31 أكتوبر/تشيرن الأول من عام 1887 فى فنغهوا بمقاطعة تشجيانغ بالصين وتوفى في 5 أبريل/نيسان من عام 1975 فى تايبيه بتايوان، وهو رجل عسكرى ورجل دولة، ورئيس الحكومة القومية فى الصين من عام 1928 الى عام 1949، وبعد ذلك رئيس الحكومة القومية الصينية فى المنفى في تايوان. وقد التحق بالسلك العسكرى منذ شبابه المبكر وقد خدم بين عامى 1909 و1911 فى الجيش اليابانى. وفى اليابان التقى بعناصر من المتآمرين ضد الملكية فى الصين والذين نجحوا فى تحويل ولآئه الى الجمهورية فبات ثوريا. فى عام 1911، عند سماعه بإندلاع الثورة فى الصين، عاد الى وطنه وساعد فى القتال الذى أدى الى الإطاحة بالملكية. ثم شارك فى صراع الجمهوريين الصينيين بين عامى 1913 و1916 ضد يوان شيكاى رئيس الصين الجديد والإمبراطور المحتمل. وفى عام 1918 عاد الى الحياة العامة بالإنضمام الى صن يات صن، زعيم الحزب القومى. وهكذا بدأ الإرتباط الوثيق مع صن الذى كان شاغله الرئيسى هو إعادة توحيد الصين التى تركها سقوط يوان منقسمة بين أمراء الحرب. وفى عام 1925 توفى صن يات صن وتولى زعامة الكومنتانغ خلفاً له تشانغ كاى تشيك والذى بات الحزب فى عهده أكثر محافظة وديكتاتورية. وقد عمد تشانغ بعد تعزيز موقعه الى طرد الشيوعيين من القيادة وإنفرط التحالف بين القوميين والشيوعيين فى 1927 .
وكانت الشيوعية الدولية (الكومنترن) قد طلبت فى عام 1923 من الشيوعيين الصينيين التحالف مع الحزب القومى (كومنتانغ) بزعامة صن يات صن الذى كان يسعى للتخلص من ملاك الأراضى الكبار وتوحيد البلاد. وفى عام 1928 دخلت قوات تشانغ كاى تشيك بكين. ومع بداية الثلاثينيات كان الكومنتانغ قد هزموا ملاك الأراضى ووحدوا البلاد وتحولوا للقضاء على الشيوعيين. وفى عام 1934 هاجم تشانغ معقل الشيوعيين فى جيانجزى فإضطروا للفرار لتبدأ المسيرة الكبرى الشهيرة. وعلى مدى ستة آلاف ميل من التراجع من جيانجزى الى بلدة يانان فى إقليم شانزى بأقصى الشمال، لم ينج سوى عشر جيش الفدائيين الذى بدأ بثمانين الفا. وفى عام 1937 غزت اليابان الصين وجدد القوميون والشيوعيون تحالفهم بتشجيع من القوى الجمهورية فى البلاد ومن الكومنترن. وفى تلك الفترة زادت قوات الجيش الاحمر لتصل الى مليون عنصر وبسط الزعيم الشيوعى ماو تسى تونغ سيطرة الشيوعيين لتصل الى حوالى 100 مليون صينى. وبعد عام واحد من إنسحاب اليابان، دخل الصينيون فى حرب أهلية مجدداً حسمت فى عام 1949 بهزيمة القوميين، وأصبح ماو تسى تونغ رئيس الحزب الشيوعى الصينى ورئيس جمهورية الصين الشعبية الوليدة ورئيس اللجنة العسكرية التى تقود جيش التحرير الشعبى. وهرب تشانغ وبقايا حكومة الكومنتانغ الى تايوان فى عام 1949 وجعلوها مقراً للحكومة، بينما بدأ الشيوعيون المنتصرون حكم البر الرئيسى بإسم جمهورية الصين الشعبية. وقد قال كلا الجانبين إنهما يمثلان الصين كلها.
وسيطرت هذه المجموعة التى يبلغ عددها 1.5 مليون شخص، على السياسة التايوانية لسنوات عديدة، على الرغم من أنها تمثل 14 % فقط من تعداد سكان تايوان.
وبما أنه وريث ديكتاتورية، واجه تشانغ تشينغ كو، نجل القائد تشيانغ، مقاومة من السكان المحليين المستائين من الحكم الإستبدادى، وتحت ضغط من حركة ديمقراطية متنامية، بدأ بالسماح لعملية التحول الديمقراطى.
وقد قاد الرئيس لى تنغ هوى، المعروف بإسم "أبو الديمقراطية" فى تايوان، تغييرات دستورية نحو نهج سياسى أكثر ديمقراطية، مما أدى فى النهاية الى إنتخاب تشن شوى بيان، أول رئيس من خارج حزب الكومينتانغ فى الجزيرة عام 2000.
وقد بدأت العلاقات بين الصين وتايوان تتحسن فى الثمانينيات. وقد طرحت الصين صيغة تعرف بإسم "دولة واحدة ونظامان" تمنح بموجبها تايوان إستقلالية كبيرة إذا قبلت إعادة توحيد الصين. وقد تم إنشاء هذا النظام فى هونغ كونغ لإستخدامه كعرض لإغراء التايوانيين بالعودة الى البر الرئيسى. ومن جانبها، رفضت تايوان العرض، لكنها خففت من القواعد الخاصة بالزيارات والإستثمار فى الصين. وفى عام 1991، أعلنت تايوان إنتهاء الحرب مع جمهورية الصين الشعبية فى البر الرئيسى.
وفى عام 2000 عندما إنتخبت تايوان تشين شوى بيان رئيساً، شعرت بكين بالقلق. وكان تشين قد أيد صراحة "الاستقلال".
وبعد عام من إعادة إنتخاب تشين فى عام 2004، أصدرت الصين ما يسمى بقانون مناهضة الإنفصال، والذى ينص على حق الصين فى إستخدام "الوسائل غير السلمية" ضد تايوان إذا حاولت "الإنفصال" عن الصين.
خلف تشين شوى بيان فى الرئاسة ما يينغ جيو، الذى سعى بعد توليه منصبه فى عام 2008، الى تحسين العلاقات مع الصين من خلال الإتفاقيات الإقتصادية.
وبعد ثمانى سنوات وفى عام 2016، إنتخبت الرئيسة الحالية لتايوان تساى إنغ ون. تقود تساى الحزب الديمقراطى التقدمى ، الذى يميل نحو الإستقلال الرسمى النهائى عن الصين.
حقائق عن الصين
وقد فازت تساى إنغ ون بولاية ثانية في عام 2020.
وتعتبر الصين تايوان مقاطعة إنفصالية تعهدت بإستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، لكن قادة تايوان يقولون إنه من الواضح أنها أكثر من مجرد مقاطعة، مشددين على أنها دولة ذات سيادة.
رئيسة تايوان تساي إنغ ون تقول إن الجزيرة لن ترضخ لضغوط الصين. ولدى تايوان دستورها الخاص، وقادتها المنتخبون ديمقراطياً، وحوالى 300 الف جندى عامل فى قواتها المسلحة.
وزعمت "حكومة جمهورية الصين" فى عهد شانغ كاى شيك، التى فرت من البر الرئيسى الى تايوان فى عام 1949، فى البداية أنها تمثل الصين بأكملها، إذ كانت تنوى إعادة إحتلالها.
ولا يعترف بـ "حكومة جمهورية الصين" (حكومة تايوان) دبلوماسياً سوى 15 دولة حالياً.
ويسود الغموض حالياً وضع تايوان، حيث تتمتع الجزيرة تقريباً بجميع خصائص الدولة المستقلة، على الرغم من أن وضعها القانونى غير واضح أو محسوم.
أبرز المحطات فى تاريخ الصين
من 1700 الى 1046 قبل الميلاد - أسرة شانغ تحكم شمالى الصين، أول دولة صينية موثقة تاريخياً.
من 221 الى 206 قبل الميلاد - توحيد البر الصينى للمرة الأولى تحت حكم الامبراطور الأول شين شيهوانغدى.
1644 - غزو المانشو من الشمال يؤسس لحكم أسرة تشينغ.
من 1911 الى 1912 - إنتفاضات مسلحة تؤدى الى تأسيس جمهورية الصين تحت قيادة صن يات صن وتنحى آخر امبراطورات المانشو. البلاد تسقط لآحقا تحت حكم أمراء الحرب المحليين.
من 1931 الى 1945 - اليابان تغزو الصين وتؤسس نظام إحتلال شرس يشمل اجزاء كبيرة من البلاد.
1949 - فى الأول من تشرين الأول / أكتوبر، الزعيم الشيوعى ماو تسى تونغ يعلن قيام جمهورية الصين الشعبية بعد إندحار القوات الوطنية (الكومنتانغ) فى الحرب الأهلية.
1950 - الصين ترسل بقوات من جيش التحرير الشعبى الى التبت وتسيطر على ذلك الاقليم.
من 1958 الى 1960 - مشروع "القفزة الكبرى الى الأمام" الذى أطلقه ماو يؤدى الى تدهور الزراعة والى إنهيار إقتصادى. التخلى عن المشروع بعد موت الملايين جراء المجاعة.
من 1966 الى 1967 - "الثورة الثقافية العظمى" التى اعلن عنها الزعيم ماو تؤدى الى فوضى إجتماعية وإقتصادية وسياسية كبيرة.
1976 - وفاة الزعيم ماو، وصعود نجم دنغ شياوبينغ الذى يعمد الى تفعيل برنامج واسع من الإصلاحات الإقتصادية.
1989 - مقتل المئات من المحتجين فى ميدان تين آن مين (السلام السماوى) فى بكين عندما فتح الجيش عليهم النار.
قد تكون صورة لـ ‏‏خريطة‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق