شعر وليد العشري
عضو اتحاد كتاب مصر
أينــا الكَـــونَ مختَـلِـفـاً
.. وكُــلَّ النَّــــاسِ مُختَـلِـفَـهْ
لأوَّلِ مَـــــــرّةٍ كَـــــانَــتْ
.. قُـلُــوبُ النَّــاسِ مُـؤتَـلِفَهْ
وَنُـــورُ البَــدرِ وَضَّــــاءاً
.. به الأشجَــــــارُ مُـلتَـحِفَهْ
وَفِـي عينيـــــكِـ عينَـــاىَ
.. ورُوحِـى مِنــــكِـ مُـزدَلِـفَـهْ
ونبضُـــكِـ دَقَّ في قَـلبِـي
.. وَمَن بالقَـــلبِ قَـد عَـصَـفَهْ
أحَـاوِلُ وَصفَ إحسَاسيِ
.. ولكِـنْ كيْــــــف أن أَصِـفَـهْ
ونبــضُ القَــلبِ مُرتَـجِـفَــاً
.. يَـرَى الأشيَــاءَ مُـرتَـجِـفَهْ
فمَــا اختَــرعُـوا لنَـا لُــغَةً
.. بهَــا يَـحــكـي الذي عَـرَفَـهْ
فَلاَ غَـوَّاصَ .. لا دُرَراً
.. ولا بَـحراً .. وَلاَ صَـدَفَهْ
أمَــام العشــقِ لا نـقوَى
.. فَــلاَ كِـبراً .. وَلاَ أَنَـفَهْ
༺༻
فكيـــف سيـنكر القلبَان
.. والدّقَّــــــاتِ مُـعتَـرِفَـهْ
وكيــف يَـتُـوه إحساسٌ
.. وسَيْـلُ العشقِ قَد جَـرَفَـهْ
كَــفَى بالقلــبِ مَـا عَـانَى
.. فمَـا الذّنب الذي اقـتَـرَفَـهْ
فَـكم ضَاعت سنُونُ العمرِ
.. في أفـكَــــــارِنَـا الخَـرِفَـهْ
كَـفَي بالعُـمـــــرِ مــا وَلَّى
.. لنلحَــقَ فيه مُـنتَـصَـفَـهْ
༺༻
تعَـــالَـىْ نَحتَـسي عَسَلا
.. يُـنَــادينــا .. لِـنَرتَـشِـفَـهْ
نُـراقِـصُ في الهَـوَى لَحناً
.. وليـدُ الشَّـــوقِ قَـد عَـزَفَـهْ
ونُطـلِـقُ نبضَــةً عَــاشَتْ
.. بحُضــنِ الخَــوفِ مُـعتَـكِـفَهْ
تَـخــافُ العشــقَ إن جُنَّتْ
.. يَـقُــولُ النَّـــــاسُ مُـنحَـرِفَـهْ
༺༻
تَـعَـالَـىْ نـكتُـبُ التَّـاريخَ
.. بَــعــــد البَـيْـنِ أن حَـذَفَـهْ
نُـذيــعُ لخَـفقِ روحَـيْـنا
.. عن السِّــرِّ الذي اكـتَـشَـفَـه
وَنكـتُـب قِصَّـــةً فيها
.. حُـروفُ العِـشـقِ مُـقـتَطَفَهْ
لهَــا عُمـقٌ « وتِـكنِيكٌ »
.. حُــرُوفُ السَّـردِ مُـختَـلِفَـهْ
يَصُـوغُ الحرفَ مُحترفٌ
.. فيُكمِـــل حَـرفَ مُحتَـرفَـهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق