الأربعاء، 3 نوفمبر 2021

ضلت عقولهم وإنبعثت منهم تصرفات إجرامية. بعد مقتل ولدها فى سوريا

 كتب /أيمن بحر

بشر يسيرون فى الضلال وطريق الشيطان، لايدركون معتى الشهادة فى سبيل المبادئ والدين والوطن. يستحقون العقاب فى الدنيا قبل الآخرة لا يجدى معهم الإصلاح أو العلاج النفسى فقد ضلت عقولهم وإنبعثت منهم تصرفات إجرامية.
بعد مقتل ولدها فى سوريا.. محاكمة المانية إنضمت لداعش. رغم مقتل ابنها الأصغر فى هجوم بقنبلة، ظلت المرأة وزوجها على ولآء لتنظيم داعش حتى النهاية. وبعد الإستسلام لقوات كردية عادت المرأة الى المانيا بداية هذا العام، والآن ستواجه تهماً، من بينها القتل غير العمد.
جرى تحريك دعوى قضائية ضد إمرأة المانية يُحْتَمَل إنتماؤها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بحسب ما أعلن الإدعاء العام الألمانى فى مدينة كارلسروه، يوم الثلاثاء الثانى من نوفمبر/ تشرين الثانى 2021.
وأوضح الإدعاء العام أن هذه المرأة كان لها صبى لقى حتفه فى سوريا قبل ثلاثة أعوام وكان عمره آنذاك 15 عاما.
وتواجه المرأة عدة إتهامات من بينها القتل غير العمد وإنتهاك واجب الرعاية والتربية المنوط بالآباء. ومن المنتظر أن تنعقد المحاكمة أمام المحكمة العليا فى مدينة هامبورغ.
وحسب صحيفة الدعوى، فإنه يعتقد أن المرأة وهى أم لولدين غادرت المانيا فى صيف 2016 بصحبة إبنها الأصغر وكان عمره آنذاك 13 عاماً وذلك بعد إنضمام زوجها لمقاتلى تنظيم داعش.
ويعتقد المحققون أن المرأة عرضت إبنها فى بداية الأمر على جماعة إرهابية أخرى ليتمكن بمساعدتها من الإنضمام الى داعش، وطلب الوالدان من إبنهما فى وقت لآحق القتال ضمن صفوف داعش.
وذكر الإدعاء العام أن الولد لقى حتفه فى هجوم بقنبلة فى آذار/مارس 2018 وأن المرأة طلبت من إبنها الأكبر آنذاك أن يفرح بـ إستشهاد أخيه، وأضاف الإدعاء أن الوالدين ظلا على ولائهما لتنظيم الدولة حتى النهاية.
ويعتقد أن المرأة وزوجها إستسلما لاحقاً لقوات كردية وتم القبض عليها فى مطار برلين فى 24 آذار/ مارس الماضى وهى تقبع فى الحبس الإحتياطى منذ ذلك التاريخ.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏حجاب‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق