الخميس، 4 نوفمبر 2021

تيغراى يتعاطف معها المجتمع الدولى ضد قرارات تعسفية عسكرية لأبى أحمد الذى طلب قتالها.

 كتب /أيمن بحر

أزمة تيغراى: فيسوك يحذف منشورا لرئيس الوزراء آبى أحمد يحرض على العنف. أزال موقع فيسبوك منشوراً لرئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد، لإنتهاكه سياسات الموقع التى ترفض التحريض على العنف.
ودعا أبى أحمد، المواطنين يوم الأحد، الى حمل السلاح لوقف تقدم جبهة تحرير شعب تيغراى الثائرة نحو العاصمة أديس أبابا.
وتخوض جبهة تحرير تيغراى، حرباً منذ عام ضد القوات الحكومية، وإستولت على بلدات رئيسية فى الأيام الأخيرة.
وكانت شركة فيسبوك، التى أصبح إسمها ميتا حالياً، قد تعرضت لإنتقادات لفشلها فى بذل المزيد من الجهد لمنع إستخدام منصتها للتواصل الإجتماعى فيسبوك، للتحريض على العنف.
وقال أحمد فى المنشور الذى حذفه الموقع، إن تقدم الثائرين "سوف يؤدى الى زوال البلاد"، وحث المواطنين على "تنظيم صفوفهم والسير بأى طريقة شرعية وبأى أسلحة وقوة متاحة... لمنع وصد ودفن مقاتلى جبهة تحرير شعب تيغراى- التى وصفها- بالإرهابية
وقال متحدث بإسم فيسبوك، لبى بى سى: علمنا بمنشور لرئيس وزراء إثيوبيا وأزلناه لانتهاكه سياساتنا ضد التحريض على العنف ودعمه.
وأضاف إننا فى شركة ميتا "نقوم بإزالة المحتوى من الأفراد أو المنظمات التى تنتهك معايير المجتمع لدينا، بغض النظر عن هويتهم
يأتى هذا القرار بعد الكشف عن تلقى فيسبوك تحذيرات من أن الجماعات المسلحة فى إثيوبيا تستخدم منصتها للتحريض على العنف ضد الأقليات العرقية، بحسب تسريبات لوثائق سرية من داخل فيسبوك الشهر الماضى.
وتحدثت الموظفة السابقة فى فيسبوك فرانسيس هاوغين، أمام جلسة إستماع لمجلس الشيوخ الأمريكى فى أكتوبر/تشرين الأول، قائلة إن الشركة "تعمل حرفياً على تأجيج العنف العرقى" فى مناطق الصراع مثل إثيوبيا بسبب فشلها فى مراقبة خدماتها بشكل صحيح خارج الولايات المتحدة.
وقُتل آلاف الأشخاص بسبب الصراع فى إثيوبيا، ونزح ملايين آخرون ويواجه مئات الآلاف المجاعة، وفقا للأمم المتحدة. وإندلعت الحرب فى 4 نوفمبر/تشرين الثانى من العام الماضى، عندما أمر رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد بشن هجوم عسكرى ضد إقليم تيغراى. وزعم أن حكومته فعلت ذلك رداً على هجوم على قاعدة عسكرية تضم قوات حكومية.
وصنفت حكومة أبى أحمد جبهة تحرير تيغراى منظمة إرهابية، بينما تعتبر الجبهة نفسها الحكومة الشرعية فى تيغراى.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق