متابعة /أيمن بحر
ردود فعل فلسطينية، حيث ينظرون الى الإستيطان اليهودى بعين الريبة. المستوطنات تضيق الحركة اليومية لأهالى فلسطين. قوات الإحتلال تسيطرعلى القرى الفلسطينية. السلطة اليمينية للكيان الغاصب تقلص فرص السلام بالمنطقة. العالم يطلب من الدولة اليهودية التوقف عن بناء المستوطنات.
الدولة العبرية ترجئ إقرار مشروع إستيطانى كبير بالقدس الشرقية. بعد الحصول على موافقة مبدئية الشهر الماضى لمقترح بناء حتى تسعة آلاف وحدة سكنية للمستوطنين فى القدس الشرقية قررت لجنة تخطيط عبرية عدم المضى قدماً فى المشروع بعد إتصال بين رئيس وزراء الكيان الغاصب ووزير خارجية أمريكا.
يجادل المنتقدون بأن المشروع المقترح بين القدس الشرقية ومدينة رام الله الفلسطينية فى الضفة الغربية من شأنه أن يضعف بشكل أكبر أى آمال فلسطينية فى دولة مستقبلية.
أرجأت لجنة تخطيط حكومية عبرية يوم الإثنين (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2021) منح موافقة إضافية على مشروع إستيطانى كبير فى القدس الشرقية يثير قلق الولايات المتحدة والفلسطينيين.
وكان مقترح بناء قد حصل على موافقة مبدئية الشهر الماضى لبناء ما يصل الى تسعة آلاف وحدة سكنية للمستوطنين اليهود، فى خطوة تعنى ضم مزيد من أراضى الضفة الغربية المحتلة لحدود البلدية العبرية للقدس.
غير أن اللجنة إجتمعت مجدداً وإتخذت قراراً بعدم المضى قدماً مشيرة الى الحاجة لدراسة بيئية حسب بيان لإدارة التخطيط اليهودية. ولم يُطرح جدول زمنى لمزيد من المناقشات.
ويجادل المنتقدون بأن المشروع المقترح بين القدس الشرقية ومدينة رام الله الفلسطينية فى الضفة الغربية من شأنه أن يضعف بشكل أكبر أى آمال فلسطينية فى دولة مستقبلية.
وقالت منظمة السلام الآن العبرية التى تراقب الإستيطان وتعارضه يحدونا الأمل فى أن تستغل الحكومة الوقت لإعادة النظر فى الأضرار التى تلحقها الخطة بفرص السلام وتطوير القدس وعلاقات الكيان الغاصب مع الولايات المتحدة.
وكان الموقع فى السابق يضم مطاراً وهو معروف لليهود بإسم عطروت. ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالخطة الإستيطانية بإعتبارها محاولة لإتمام فصل القدس عن منطقتنا الفلسطينية المحيطة.
وأعطت لجنة بلدية القدس موافقتها على المشروع فى 24 نوفمبر/ تشرين الثانى، مما أثار تكهنات فى وسائل الإعلام اليهودية بأن رئيس الوزراء نفتالى بينيت قد يبطئ خطواته نحو الموافقة النهائية لتجنب خلاف مع واشنطن بشأن قضايا المستوطنات.
وإستولت دولة الكيان الغاصب على الضفة الغربية والقدس الشرقية فى حرب 1967. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة لهم على أراضى الضفة الغربية وقطاع غزة تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات اليهودية فى الأراضى المحتلة غير شرعية. وتعارض دولة الكيان ذلك مستشهدة بصلات تاريخية وتوراتية وسياسية مع الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأفاد بيان يهودى أن مشروع عطروت نوقش يوم الأحد فى إتصال بين بينيت ووزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، دون أن يذكر تفاصيل.
وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن حث اليهود والفلسطينيين على الإمتناع عن إتخاذ أى خطوات أحادية، مشيراً الى أن دفع النشاط الإستيطانى يمكن أن يقوض أى جهود للتفاوض على حل الدولتين لإنهاء الصراع بينهما.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق