متابعة /أيمن بحر
إجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تستمر خلال الأجواء الإفتراضية المغلقة بشأن فحص النووى الإيرانى في أجواء صعبة. حيث تقترب أيران من صنع قنبلة نووية. أيران تحجب المعلومات.
إيران تؤكد تحقيق تقدم فى مفاوضات فيينا حول الإتفاق النووى. أكد كبير المفاوضين الإيرانيين على باقرى إحراز تقدم فى تحديد جدول أعمال الموضوعات التى ستناقش فى المحادثات الجارية فى فيينا لإنقاذ الإتفاق حول البرنامج النووى لبلاده. ويأتى ذلك فى ظل تحذير غربى لإيران بإستغلال آخر فرصة. باقرى يؤكد إحراز تقدم فى تحديد جدول أعمال الموضوعات التى ستناقش فى المحادثات الجارية فى فيينا لإنقاذ الإتفاق النووى.
قال كبير المفاوضين الإيرانيين على باقرى الأحد (12 ديسمبر/ كانون الأول 2021) فى تصريحات أوردتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) بالعربية إن الجانبين (إيران من جهة والدول الأطراف فى الإتفاق من جهة أخرى) يمضيان قدماً من أجل التوصل الى إجماع واضح بشأن نطاق وحدود القضايا التى ستدرج في جدول المفاوضات. وإعتبر الدبلوماسى الإيرانى ذلك إنجازاً جيداً... لو تمكنا خلال المرحلة الراهنة من التوصل الى هذا الإجماع سيكون مهماً لأنه منذ البداية كانت هناك خلافات بين الطرفين فى هذا الخصوص.
وبعد توقف لخمسة أشهر، إستؤنفت المفاوضات لإحياء الإتفاق النووى الإيرانى فى 29 تشرين الثانى/نوفمبر فى فيينا. وتشارك فى المحادثات الدول التى لآ تزال أطرافاً فى الإتفاق المبرم عام 2015 وهى فرنسا وبريطانيا والمانيا والصين وروسيا وإيران.
أما الولايات المتحدة التى إنسحبت أحادياً من الإتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران فى عهد الرئيس دونالد ترامب فتشارك فى المفاوضات بشكل غير مباشر. ونصّ إتفاق فيينا على رفع جزء من العقوبات التى تخنق إقتصاد إيران مقابل تقييد برنامجها النووى ووضعه تحت رقابة صارمة من الأمم المتحدة.
ووفق على باقرى أثارت الحكومة الإيرانية الجديدة التى تولت السلطة فى حزيران/ يونيو الماضى بقيادة الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسى، نقاطاً إضافية الى ما تفاوضت عليه الحكومة الإصلاحية السابقة. وأوضح أن الحكومة تشدد على أنه يتعيّن على الأمريكيين أن يتحملوا مسئولية الغاء الحظر لأن ذلك يشكل المحور الرئيسى لعودة الولايات المتحدة الى الاتفاق النووى. وقدمت طهران نصين للتفاوض أحدهما بشأن العقوبات والآخر بشأن المفاوضات بشأن نشاطها النووى.
وإستؤنفت المحادثات فى فيينا الأسبوع الماضى سعياً الى إحياء الإتفاق النووى ويحاول كل من الطرفين قياس فرص النجاح بعد المحادثات الأخيرة فى المفاوضات المتقطعة. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس فى وقت سابق يوم الأحد: هذه آخر فرصة أمام إيران للجلوس الى طاولة المفاوضات بعزم جاد فى هذه القضية. ومضت تقول: هذه فرصتهم الأخيرة ومن الضرورى أن يفعلوا ذلك. لن نسمح لإيران بأن تحوز سلاحاً نووياً. وقالت المانيا إن الوقت ينفد أمام إيجاد سبيل لإحياء الإتفاق النووى لعام 2015.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بعد إجتماعاتها مع نظرائها فى مجموعة السبع فى ليفربول إن إيران إستأنفت المحادثات بموقف أعاد المفاوضات ستة أشهر الى الوراء.
وكانت إيران قد وافقت بموجب إتفاق 2015 الذى إنسحب منه الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت دونالد ترامب عام 2918 على تقييد برنامجها النووى مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبى والأمم المتحدة عليها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق