الأحد، 5 ديسمبر 2021

محادثات مرتقبة بين بايدن وبوتين وسط مخاوف من غزو أوكرانيا.

 متابعة /أيمن بحر

فلاديمير بوتين وجو بايدن يتصافحان قبيل بدء القمة الأمريكية-الروسية فى جنيف سويسرا 16 يونيو/حزيران 2021.
قال الكرملين إن الرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيجريان محادثات عبر إتصال مرئى، يوم الثلاثاء وذلك وسط تصاعد التوتر بشأن أوكرانيا.
يأتى ذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، إن لدى بلاده دليلاً على أن روسيا وضعت خططاً لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا. وقال إنه لم يتضح ما إذا كان بوتين قد إتخذ قراراً نهائيا بالغزو.
ونفت روسيا أي نية من هذا النوع، وإتهمت أوكرانيا بحشد قواتها. وتقول أوكرانيا إن روسيا نشرت مركبات مدرعة وأنظمة حربية الكترونية و94 الف جندى على طول حدودهما المشتركة.
وهذا أكبر إحتشاد للقوات الروسية على حدودها منذ أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا فى عام 2014.
وقال وزير الدفاع الأوكرانى أوليكسى ريزنيكوف، نقلاً عن تقارير إستخباراتية إن موسكو قد تخطط لشن هجوم عسكرى فى نهاية يناير/كانون الثاني.
وأدى تحرك القوات الروسية الى مزيد من التوتر فى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وحذر بايدن يوم الجمعة من أنه سيجعل من الصعب للغاية على بوتين المضى قدماً والقيام بما يشعر الناس بالقلق من أنه قد يفعله.
وناقشت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون فرض عقوبات على روسيا فى حال إتخاذها إجراءات عدوانية ضد أوكرانيا.
وحيث أن أوكرانيا ليست عضوا فى حلف شمال الأطلسى (الناتو)، الا أنها تتمتع بعلاقات وثيقة مع الكتلة وحصلت على أسلحة غربية، بينها صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات.
وينفي المسئولون الروس وجود أى مخططات للغزو، ويقولون إن قواتهم موجودة عند الحدود لإجراء تدريبات عسكرية.
وإتهمت موسكو الناتو بالانخراط فى سلوك إستفزازى من خلال إجراء تدريبات فى البحر الأسود، قبالة شبه جزيرة القرم. وقالت وزارة الخارجية الروسية أيضاً إن أوكرانيا أرسلت 125 الف جندى الى الحدود المشتركة. وإمتنعت كييف عن التعليق على هذا الإدعاء.
وقال رئيس الأركان البريطانى خلال الأسبوع المنصرم علينا أن نكون حذرين بشأن إحتمال نشوب صراع فى المنطقة. وأضاف الجنرال نيك كارتر لبى بى سى إنه يأمل فعلاً الا تكون هناك حرب مع روسيا لكنه أضاف أن الناتو يجب أن يكون مستعداً لهذا الإحتمال.
ولا تعتبر التوترات بين روسيا وأوكرانيا بالأمر الجديد. ففى عام 2014 ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية وبعد فترة وجيزة بدأت فى دعم التمرد الإنفصالى فى شرق أوكرانيا.
وفى الآونة الأخيرة فرض الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي عقوبات على صديق قوى للرئيس بوتين وحظر بث ثلاث محطات تلفزيونية موالية لروسيا.
وكان الرئيسان بايدن وبوتين عقدا محادثاتهما الوحيدة وجهاً لوجه فى جنيف فى يونيو/حزيران. وذكرت وكالة رويترز أن آخر مكالمة هاتفية بينهما كانت فى 9 يوليو/تموز.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق