الأحد، 19 ديسمبر 2021

فك شفرة رسائل سفاح سان فرانسيسكو بعد أكثر من نصف قرن.

 متابعة /أيمن بحر

قال مجموعة من المهتمين بالشفرات إنهم تمكنوا من فك فكرة شفرة رسالة معروفة تركها سفاح سان فرانسيسكو الشهير بسفاح الأبراج زودياك.
وكان السفاح الذى إشتهر فى ستينيات القرن الماضى بقتل عدة أشخاص فى مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية قد أفلت من العدالة ولم تتمكن الشرطة أبداً من القبض عليه لكنه ترك عدة رسائل من الرموز أرسلها للصحف.
ولم يتمكن أحد من فك شفرة الرسالة حتى أعلن 3 أشخاص من المهتمين بالأمر فكها عبر رسائل على الإنترنت.
وقال دافيد أورانشاك مصمم الإنترنت الأمريكى إنه تمكن مع إثنين آخرين من بلجيكا وأستراليا من فك شفرة الرسالة بعدما عملوا على ذلك معاً منذ عام 2017.
وكان نص الرسالة التى تتكون من 51 رمزاً مرسوماً أرجو أن تكونوا مستمتعين بالبحث عنى أنا لا أخاف من غرفة الغاز لأنها ستنقلنى الى الجنة بسرعة لأنى أمتلك الآن عبيدا يكفون لخدمتى.
ولم تكشف الرسالة هوية القاتل المجهول حتى الآن. ووصف أورانشاك الرسالة بأنها رسالة عبثية أخرى من رسائل زودياك الباحث عن الإهتمام.
وأعرب أورانشالك وشريكاه فى حل الشفرة أنهم يهدون جهدهم للضحايا وأسرهم.
من جانبه أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالى أنه بعد فك شفرة الرسالة سيواصل العمل على تحقيق العدالة.
وحسب ما تقول جريدة سان فرانسيسكو كرونيكل تبقى رسالتان للقاتل بحاجة لفك شفرتهما ربما تحوى إحداهما معلومات تكشف هويته.
وقد بدأ القاتل جرائمه نهاية عام 1968 بقتل زوجين فى سيارتهما رمياً بالرصاص وفى شهر يوليو / تموز عام 1969 أطلق الرصاص على زوجين آخرين وقتلهما وتمكن من الفرار .
كما قتل زوجين آخرين طعناً بسكين قرب بحيرة فى المدينة فى أكتوبر / تشرين الأول من العام نفسه قبل أن يقتل سائق أجرة بالرصاص.
وإدعى القاتل أنه قتل 37 شخصاً فى أحد خطاباته التى كان يرسلها للصحف لكن تحقيقات الشرطة خلصت الى أنه قتل 7 أشخاص فقط.
وقد الهمت قصة القاتل صناع السينما وجسدوها فى فيلمين شهيرين هما ديرتى هارى عام 1971 و زودياك عام 2007.
قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏شخص أو أكثر‏

٠ تعلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق