السبت، 4 ديسمبر 2021

بوقاحة

 بقلم محمد الشطى

حينما تزداد الاخطاء امامك وتنصح دون جدوى حينما تحذر من الوقوع فى جب  عميق وتجد من حذرته يهرول مندفعا نحوحافة الجبوتحاول شده فيدفعك ليسقط فماذا تفعل حينما ترى رأس الهرم لاسفل وقاعدته فى الاعلى فنحن فى زمن الوقاحة فلا تهاود ولا ادب وانما يا صديقى انت بحاجة مثلى لان تاخذ جرعة مضاعفة من الوقاحة لتعرف كيف تكون وقحا فى اوقات كثيرة فان الادب والهدوء قد تخلى عن الواقع واصبحنا فى مجتمع وقح واعلام وقح وكل ينحدر اليها وكانها كنز دفين .....اذن فالتكن الوقاحة مادام الادب قد رحل والفن قد رحل وامسينا فى زمن البيكا والاصوات الكريهة فهيا بنا يا صديقى لنتكلم بوقاحة ...وربنا يسترها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق