بقلم محمد الشطى
حينما تزداد الاخطاء امامك وتنصح دون جدوى حينما تحذر من الوقوع فى جب عميق وتجد من حذرته يهرول مندفعا نحوحافة الجبوتحاول شده فيدفعك ليسقط فماذا تفعل حينما ترى رأس الهرم لاسفل وقاعدته فى الاعلى فنحن فى زمن الوقاحة فلا تهاود ولا ادب وانما يا صديقى انت بحاجة مثلى لان تاخذ جرعة مضاعفة من الوقاحة لتعرف كيف تكون وقحا فى اوقات كثيرة فان الادب والهدوء قد تخلى عن الواقع واصبحنا فى مجتمع وقح واعلام وقح وكل ينحدر اليها وكانها كنز دفين .....اذن فالتكن الوقاحة مادام الادب قد رحل والفن قد رحل وامسينا فى زمن البيكا والاصوات الكريهة فهيا بنا يا صديقى لنتكلم بوقاحة ...وربنا يسترها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق