الاثنين، 30 ديسمبر 2019

العادات السيئة والتخلص منها من اجل مستقبل ابني

اعداد / د. رشا عبد العزيز

 تدريب للأطفال على معرفة بعض العادات السيئة ، و تسليط الضوء على تلك العادات السيئة و كيفية التخلص منها .
وخلال الورشة تم التحدث عن بعض العادات السيئة و الحلول المقترحة لكيفية التخلص منها مثل : تناول الوجبات الغير صحية وقضم الأظافر والمماطلة والشتم ومضغ و عض اللبان والتأخير عن المواعيد والمقاطعة اثناء الكلام والنميمة و التململ و السرحان والإفراط فى أستخدام الالكترونيات مثل شاشة التلفاز والموبايل .
ثم قام دكتور مجدي باللعب مع الاطفال لعبة الصح و الخطأ عن طريق صور و الأطفال هى التى تحدد أيهما صح و أيهما خطأ و لماذا .
وتم عرض فيدوهات تؤكد على هذه العادات السيئة و كيفية التخلص منها وانهي دكتور مجدي الورشة بمناقشة الاطفال في كيفية التخلص من العادات السلبية فى ثماني خطوات : وكانت هذه الخطوات هي الدعاء و القمع والكتابة والقراءة والتدرج والتوقيت ومعرفة المعوقات للتخلص منها واخيرا التركيز
ثم قام د.مجدي بعرض قصص جميلة و متنوعة لتوضيح بعض العادات الجميلة و البعد عن السيئة مثل :
- القناعة و التعاون و العمل (النملة و الصرصور)
- المساعدة (الفيل الطيب)
- الانتماء (العصفور الصغير)
- السرقة و الغش (الحطاب و الكأس الذهبى)
- الصدق(الحكيم و اللبن)
- البخل (قصص متنوعة)
- الصبر (صبر سيدنا أيوب)
- الأمانه(التلميذ و صديقه)
- الذكاء (الأسد و الثعلب الذكى)
و أخيرا تم عمل تدريب بإستخدام أسلوب السيكودراما و هو تمثيل هذه العادات وقام بالأداء الأطفال أنفسهم وانتهت الورشة بتقديم الجوائز للاطفال لقيامهم بالمشاركة الفعالة خلال الورشة وكانت الورشة بحضور د. رشا عبد العزيز رئيس مبادرة مستقبل ابني واعضاء المبادرة دكتورة نسمة عبد الهادي والاستاذة منة عادل .

طريق السعادة

بقلم سامي الأنصاري

 والتفكير المستمر في كيفية ذيادة المكسب وتلافي الخسارة والنهاية خسارة نفسه التي لم تشبع من المال ولم تعرف الراحة والبعض الآخر بحث عن السعادة في السلطة فعاش حياته يستعبد غيره يأمر وأمره نافذ تعالي وارتفع علي الجميع وصار في طريقة بلا رحمة كل يوم يكسر عظام هذا ويمحي هذا من طريقة ليظل دائما هو الأقوي هو الأعلي حتي يصل لقمة الهرم ليفاجأ بأن حياته كلها كانت صراعات مع نفسه وغيره وخسر الكثير والكثير من حب الآخرين وحب نفسه لنفسه عمل كل شئ وخسر كل شئ في تلك الصراعات حتي المكاسب التي ظن أنه حققها كانت خسائرها أكبر من قيم واخلاق وراحة نفس وللأسف الجميع لا يعرف الحقيقة إلا في نهاية الرحلة يتمني لو كانت هناك رحلة أخري لتصحيح الأخطاء لكن للأسف هي نفس واحده وإن هلكت فقد إنتهت فهل نجرب سعادة بسيطة جدا ورغم البساطة هي كبري السعادات هو الطريق إلي الله أقرب الطرق وأسلكها هل هناك قرب أقرب من أن تخر علي الأرض في سجدة تصفي فيها النفس مع الله تدعوه وتشتكي وتطلب بدون حدود تقول كل ما في نفسك وتطلب كل ما في وسعك اتصال قريب جدا لا يحتاج منك أي تكلفة تدخل دقايق في صلاتك وبقدر ما تصفوا وتخشع تجد راحتك بقدر ما تدعوا تنال حاجتك تأتي إليها بذنوبك وحاجتك وخوفك ومع سجدة واحده تتهاوي ذنوبك من علي ظهرك ويذهب خوفك ويتجدد أملك وينشرح قلبك وتري كل الأشياء جميلة حولك تري كل شئ علي طبيعته النقية هذا هو الطريق إلي الله ما ضل ولا ضاع سالك له في حفظ من الله ورعاية يهبك الله نوراً يملأ قلبك يضع الطمأنينة في صدرك كل الأمور هي خير لك تمرض لأنه يحبك فيختبرك تشكر ليرفعك ويذيدك في الأجر ويكفر لك الذنب يزرع فيك الرضا بالقضاء كله فكل امورك خير يعطيك ويمتحن فيك ويرضيك تجد الرضا في الأمر كله يزين قلبك يجعلك تتمتع بكل شئ يجعلك تمر بالإختبار وانت في قمة صبرك وسعادتك بأن ربك حبيبك يختبرك لأنه أحبك يعطيك فيسعدك ويمنع عنك ليحفظك ما أجمل طريق الله والرضا بما كتبه لنا فما كتب لنا هو الخير والخير كله فهلا جربنا طريقه ومشينا نحوه واقتفينا آثره لنسعد في الدارين الدنيا والآخرة نسأل الله ألا نضل طريقه وأن يجعلنا من اتباعه اللهم آمييين

الأحد، 29 ديسمبر 2019

زوجتى متجوزه الجن والعفاريت وبيجبلها فلوس وبيعرفها كل حاجه

5 اشهر زواج كمية الفياجرا والمنشطات الكثيره جعلت زوجى مش راجل وانا لسه ...

تهنئة قلبية من الزميل محمد عطية

تعتبر شركة فيرست جروب للتجارة والمقاولات من أعرق و أنجح شركات المقاولات بدولة الكويت .
ومثال مشرف لنجاح
مهندس / أميل عبدالله صاحب الشركة والمدير العام
من أبناء محافظة الفيوم / جمهورية مصر العربية .
وقت تأسست الشركة منذ عام ١٩٩٤م
وكانت من أوال الشركات المتخصصة في تنفيذ وصيانة وإنشاء معظم المشروعات القومية بدولة الكويت .
وتعتبر الشركة
والمهندس / أميل عبدالله
مثال مشرف لجميع المصرين
بدولة الكويت
بارك الله لهم وفيهم
كلمات الصدق
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد

السبت، 28 ديسمبر 2019

حضور وفد امني مصري رفيع المستوى.

مكتب الجزائر/تغطية هامل عبد القادر

وصل صباح اليوم الاربعاءالى الجزائر الفريق أول صدقي صبحي ، مساعد رئيس الجمهورية لشئون الدفاع ، ممثلاً للرئيس عبدالفتاح السيسي ، للمشاركة في تشييع جنازة الفريق المجاهد الشهيد أحمد قايد صالح ، نائب وزير الدفاع _ رئيس الأركان الجزائري و الذي توفي أول أمس الاثنين ،وكان في استقبال الوفد المصري الشقيق مسؤلين ساميين في الدولة و يرافق الفريق أول صدقي صبحي وفد رفيع المستوى يضم خمسة من كبار ضباط القوات المسلحة للمشاركة في تشييع جنازة الفريق أحمد قايد صالح ،ويعتبر هذا الحضور دعم وربط أواصر الصداقة والاخوة المتينة التى تربط البلدين الشقيقين مصر والجزائر، وخاصة أن السيد الفريق أحمد قايد صالح قد شارك في حرب الاستنزاف68 بمصر

في الأَيَّامِ الأَخيرَةِ قبل بدءِ الاعتِكاف (لِتبقى حَيَّةً فيها اِنتِصارُ)

رافع آدم الهاشميّ

لِكُلِّ بدايةٍ نهايةٌ، وَ ما بينَ البدايةِ وَ النهايةِ نقطةُ الوسَطِ الّتي تسبقُها وَ تلحَقُها نقاطٌ مُتعَدِّدةٌ أُخرى، وَ إِذ أَنَّنا على مشارفِ أَعتابِ السنةِ الميلاديَّةِ الجديدةِ (2020)، فهذا يعني بالنسبةِ لك أَنت، أَنَّهُ لَم يتبقَّ أَمامك سوى أَيَّامٍ قليلةٍ جدَّاً لِتفتَقِدنيَ بعدَها بالكاملِ في شتَّى مفاصلِ الحياةِ الّتي تربطك بي؛ إِذ لَم يبقَ أَماميَ سِوى أَيَّامٍ قليلةٍ جدَّاً لأَبدأَ فيها مرحلةَ اعتكافي الّتي أَشرتُ إِليها في أَكثرِ مِن مقالٍ لي سابقاً، بأَكثرِ مِن مُناسَبةٍ وردَتِ الإِشارَةُ فيها إِليهِ، حَيثُ سأَبدأُ مرحلةَ الاعتكافِ إِن شاءَ اللهُ تعالى، الّتي هيَ غَيبَتي الصُّغرى، بتاريخِ يوم السبتِ المصادف (4/1/2020) ميلاديَّاً، وَ هيَ غَيبَةٌ قَد تطولُ لأَشهُرٍ عَديدَةٍ وَ رُبَّما لِعدَّةِ سنواتٍ لا يعلمُها إِلَّا اللهُ، أَغيبُ فيها عَنِ الجَميعِ قاطبةً، عَدا خواصّ الخاصَّةِ الْمُقرَّبينَ إِليَّ، كما أَغيبُ فيها عن كثيرٍ مِنَ الأَشياءِ، بما فيها قَنواتيَ الرَّسميَّةِ كافَّةً، وَ إِذ أَنَّ اللقاءَ بيني وَ بينك هذا سيحتوي على آخِرِ كلماتٍ لي قبلَ البدءِ بالاِعتكافِ، يُسعِدُني أَن أَضَعَ أَمامك آخِرَ قصيدةٍ لي في حياتي، وَ هيَ تتأَلّفُ مِن (27) سبعٍ وَ عشرينَ بيتاً مِنَ الشِّعرِ العموديِّ الفصيحِ، وَ في آخِرِها وضعتُ بيتَ التَّاريخِ الشِّعريِّ الْمُجفَّرِ؛ الّذي يحتوي على تاريخِ الاعتكافِ بشكلٍ مُجفَّرٍ، وَ هُوَ سِرٌّ مِن أَسرارِ عِلم الجَفرِ ذو الارتباطِ الوثيقِ الصِلةِ بفَنِّ الشِّعر الجَفريّ، الّذي وهَبني إِيَّاهُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ، كَما وَهبَني غيرَهُ الكثير، فللهِ الحمدُ حمداً كثيراً كما هُوَ أَهلُهُ، وَ قَد انتهيتُ مِن نظمِها في تمامِ السَّاعةِ الـ (7) سابعةِ وَ الـ (38) ثمانٍ وَ ثلاثينَ دقيقةً من صباحِ يومِ الخميسِ الموافق (26/12/2019) ميلاديّ، المصادف (29/ ربيع الثاني/ 1441) هجريّ قمريّ، المطابق (5/10/1398) هجريّ شمسيّ، أَيّ: قبلَ دخولنا السنةَ الميلاديَّةَ الجديدةَ (2020) بـ (5) خمسةِ أَيَّامٍ فَقط، وَ قبلَ بدءِ دخوليَ في الاعتِكافِ بـ (9) تسعةِ أَيَّامٍ لا غير، فها قَد بدأَت ساعَةُ العَدِّ التنازُليِّ السريعِ لاعتزاليَ المؤقَّتِ وَ غيابيَ عنك وَ عنِ الجميع كذلكَ، فأَقولُ:
وَ شَوقٌ في الْفُؤادِ إِليكَ دارُ
رَجا مِنكَ الْوِصالَ فَلا يُحارُ
وَ نورٌ شَعَّ في الأَعماقِ مِنِّي
أَتاكَ بكُلِّ صِدقٍ يُستَجارُ
فَما أَسعَفتَني يَوماً بوَصلٍ
يُحيلُ الدمعَ وَرداً إِنْ يَغارُ
وَ ما أَبقيتَ لي في الْقَلبِ شَوقاً
إِليكَ وَ أَنتَ جُلمودٌ وَ نارُ
لِهذا أَنَّني في كُلِّ حَزمٍ
بعَزمٍ ثابتٍ صَدَرَ الْقَرارُ
لَقَد حانَ اعتِكافٌ سَوفَ يُفضي
لِخَيرٍ دائِمٍ يَبقى يُسارُ
فَقَد أَيقَنتُ أَنَّ الْجُلَّ غَدرٌ
يَروغُ بأَلفِ وَجهٍ يُستَعارُ
وَ أَنَّ الحاسِدينَ غَدَوا كُثارى
كَجمرٍ خامِدٍ دَوماً يُثارُ
وَ أَنَّ الخاذلينَ كاِبنِ آوى
يَسيرُ إِلى اِصطيادٍ وَ هُوَ جارُ
فَما نَفعُ الْنَّصيحَةِ بَينَ قَومٍ
فَشا فيهِم نِفاقٌ وَ اغتِرارُ؟!
وَ ما جَدوى الكَلامِ وَ هُمْ بسَمعٍ
توارى خَلفَ كُهَّانٍ فَجاروا
وَ إِذ لي في الْوَرى أَطهارُ قَلبٍ
مُحِبٍّ ذو وَفاءٍ هُمْ مَنارُ
فَهَذي صُورَتي تُنبي بذِكري
لِتبقى حَيَّةً فيها اِنتِصارُ
وَ أَغدو في البِقاعِ هَوىً لِشَوقٍ
أَتى في فيهِ عِطرٌ وَ انتِشارُ
تُنادي على الأَحِبَّةِ أَنْ تعالوا
إِليَّ بكُلِّ طَيفٍ لا يُنارُ
فأَنتُمْ نبضَةٌ في القَلبِ تبقى
ضياءً لا يَراهُ معي اِنكِسارُ
لِيصدَحَ قائِلاً صَوتٌ عَفيفٌ
يُدَوِّي عالياً وَ هُوَ ابتِدارُ
أَنا ذا (رافِعٌ) اِسمي وَ (آدَمْ)
رَديفٌ وَ الـ (قِوامُ الْدِّينِ) غارُ
وَ أَنِّي (الهاشميُّ) بكُلِّ فَخرٍ
وَ جَدِّي الْمُصطَفى طُهرٌ شِعارُ
وَ هذا عَمِّيَ الْمَهديُّ أَتقى
إِمامٍ للزَّمانِ لَهُ اقتِدارُ
أَنا شَمسُ الْحَقائقِ وَ الْخَفايا
بأَسفارٍ يَدومُ بها اِبتِكارُ
أُقَدِّمُ باقَةً بالْحُبِّ تُروى
معَ الأَعباقِ يُسقيها الشَّغارُ
لِكُلِّ أَحِبَّتي في أَيِّ أَرضٍ
لَهُمْ مِنِّي السَّلامُ بهِمْ يُشارُ
عَلى أَمَلِ اللقاءِ وَ لَستُ أَدري
غيابيَ باعتِكافٍ كَمْ يُصارُ!
سَتَبدأُ غَيبَتي الصُّغرى قَريباً
بمَطلَعِ ذا جَديدُ العامِ قارُّ
بيَومِ السَبتِ (باءَ) بشَهرِ ثانٍ
مِنَ الكانونِ ناقوسٌ يُدارُ
وَ قَد أَرَّختُهُ: (رَبِّي أَغِثني)
وَ زِد (مَوْرَاً) بذا تَمَّ الْمَسارُ.
.........
توضيحاتٌ:
الاعتِكاف: هُوَ اِلتزامُ الشخصِ مكاناً وَ الانقطاعُ فيهِ؛ بُغيةَ التفرُّغِ الكاملِ لإِنجازِ شيءٍ ما، وَ هُوَ أَشبَهُ بالاعتِزالِ المؤقَّتِ عَنِ كافَّةِ الأَعمالِ السابقةِ، بما فيها التواصل معَ الآخرينَ، حتَّى الانتهاءِ التامّ مِن فترةِ الاعتِكاف. وَ: جُلمودٌ: صَخرٌ شَديدُ القساوَةِ. وَ: فَشا: ظَهَرَ وَ انتَشرَ وَ سَرى. وَ: اِغتِرارُ: ظَنُّ الشيءِ كما يتصوَّرُهُ الشخصُ لأُمورٍ فيهِ تُعطيهِ شعورٌ بالغُرورِ إِلَّا أَنَّها تُخالِفُ الواقعَ تماماً. وَ: غارُ: شَجَرٌ يُنبِتُ بَرِّيَّاً في سواحلِ الشام وَ الغَورِ وَ الجِبالِ الساحليَّةِ، دائِمُ الخضرةِ، يَصلُحُ للتزيينِ، وَ كانَ الرومانُ يَتَّخِذونَ مِنهُ إِكليلاً يُتَوِّجونَ بهِ القائِدَ الْمُظَفَّرَ أَوِ الشَّاعِرَ الْمُتميِّزَ؛ رَمزاً لِمجدهِ. وَ: شِعارُ: شارَةٌ تُحمَلُ؛ دَلالَةً على انتِسابِ حامِلِها إِلى ما تُشيرُ إِليهِ. وَ: أَسفار: الكُتُبُ الكَبيرةُ. وَ: الشَّغارُ: البِئرُ الكَثيرةُ الماءِ. وَ: قارُّ: مُستَقِرٌ. وَ: مَوْرَاً: طَريقاً مُمَهَّداً مُستوِياً. وَ جُملةُ التَّاريخ الشِّعريّ: (رَبِّي أَغِثني) = (1773)، وَ: (مَوْرَاً) = (247)، وَ المجموع = (2020)؛ وَ هيَ وِفقَ التَّاريخ الميلاديّ، حَيثُ سيبدأُ اِعتكافي (غَيبَتي الصُّغرى) بتاريخ يوم السبت الموافق (4/1/2020) ميلاديّ، المصادف (8/ جمادى الأُولى/ 1441) هجريّ قمريّ، المطابق (14/10/1398) هجريّ شمسيّ.
.......
أَسأَلُ اللهُ تعالى أَن تكونَ سنة (2020) الميلاديَّة الجديدة، سنةً سعيدةً لجميعِ أَصحاب القُلوبِ النقيَّةِ الطاهرةِ، المؤمنينَ وَ المؤمناتِ، في كُلِّ بقاعِ الأَرضِ، بغَضِّ النظرِ عَن العِرقِ أَوِ الانتماءِ أَوِ العقيدة، خاصَّةً أَحبَّتي في اللهِ الّذينَ شَرَّفوني وَ اللواتي شَرَّفَنِّي بأَن أَكونَ في قلوبهم وَ قلوبهنَّ دائماً، وَ الّذينَ هُم وَ اللواتي هُنَّ في قلبيَ إِلى الأَبد، على رَغمِ قلَّةِ أَعدادهِم وَ أَعدادهنَّ بينَ آلافِ المعارفِ لَديَّ مِنَ الأَشخاص، راجياً لَهُم وَ لَهُنَّ وَ ليَ أَيضاً، دوامَ التوفيقِ وَ السؤدَدِ وَ النجاح، وَ أَخيراً وَ ليسَ آخِراً إِن شاءَ اللهُ تعالى، إِلى أَن يحينَ اللِقاءُ مُجدَّداً بعدَ انتهائيَ مِن فترةِ الاعتكافِ، أَقولُ: الوداع.