صوتك اينما كنت ونبضك فى كل وقت ( بكم ومعكم دايما متقدمين بخطوة ) للمشاركة والاعلان 01550388686 - 01102802826 رئيس مجلس الادارة محمود الاخرسى رئيس التحرير والمشرف الصحفي محمد وفيق الشطى المحامى رئيس التحرير التنفيذي حسن غريب مديروا التحرير محمد علام - ايمان محمود - حنان الشيمى وامل كمال اسسها جمال ابو الحسن رئيس مجلس الادارة الشرفى عام 2012 لارسال المشاركات والاقتراحات والشكاوى بالبريد : 27 شارع قصر الشوق الجمالية ليد محمدوفيق الشطى المحامى واتساب وفايبر وايمو 01550388686
الخميس، 5 مارس 2020
الثلاثاء، 3 مارس 2020
يا نيل يابو طعمين
الشطى
يا نيل يابو
طعمين
تعبنا من مُرك
توهنا مابين شطين
وحافظنا على سرك
اديت لناس الشهد
تعبنا من مُرك
توهنا مابين شطين
وحافظنا على سرك
اديت لناس الشهد
وناس
مافيش حاجة
والحيل خلاص انهد
ولا خدت ولا حاجة
ع الشط كان مسرحك
واحنا عرايس خيط
ولساك اهو فى مطرحك
والزمر اخره طيط
وشوش كتير شوفتها
فى الثانية قول الفين
ناس غيرت جلدها
وناس تبيع العين
علشان رغيف بنموت
وانت بتروى القمح
يبقى اوطى الصوت
حتى فى اوان الصرخ
ياما صبرنا كتير
قولنا حاتتعدل
والواطى يبقى كبير
واحنا بنتقتل
ساعات كتير م الجوع
وساعات مافيش دكتور
والحل لو فى دموع
حانبكى لك بالدور
واسمع كلام موجوع
من قلب عاش شايل
وجسمة كله ضلوع
م اللى لقاه مايل
واللى ابتلى بالداء
مالقاش طبيب يداوية
رفع شعار فقراء
شتموه وضحكوا عليه
قالوا الدوا بفلوس
ودى مش تكية ابوك
روح ياللا ياكلك سوس
انت واللى جابوك
عايز علاج ببلاش
من غير ماتدفع قرش
يابنى خلاص مابقاش
احنا فى زمان الغش
احنا الفقير نرميه
علشان عددنا زاد
ومنين بقى نقضيه
لازم الفقير يتباد
خلاص يا عمى بقى
حركنى بخيوطك
شيلنى قوام م الشقى
تعبت من شوطك
انا نفسى افرح قوى
واقول حاينصفنى
ومالقاش فى لحظة القوى
داسنى وفعصنى
والحيل خلاص انهد
ولا خدت ولا حاجة
ع الشط كان مسرحك
واحنا عرايس خيط
ولساك اهو فى مطرحك
والزمر اخره طيط
وشوش كتير شوفتها
فى الثانية قول الفين
ناس غيرت جلدها
وناس تبيع العين
علشان رغيف بنموت
وانت بتروى القمح
يبقى اوطى الصوت
حتى فى اوان الصرخ
ياما صبرنا كتير
قولنا حاتتعدل
والواطى يبقى كبير
واحنا بنتقتل
ساعات كتير م الجوع
وساعات مافيش دكتور
والحل لو فى دموع
حانبكى لك بالدور
واسمع كلام موجوع
من قلب عاش شايل
وجسمة كله ضلوع
م اللى لقاه مايل
واللى ابتلى بالداء
مالقاش طبيب يداوية
رفع شعار فقراء
شتموه وضحكوا عليه
قالوا الدوا بفلوس
ودى مش تكية ابوك
روح ياللا ياكلك سوس
انت واللى جابوك
عايز علاج ببلاش
من غير ماتدفع قرش
يابنى خلاص مابقاش
احنا فى زمان الغش
احنا الفقير نرميه
علشان عددنا زاد
ومنين بقى نقضيه
لازم الفقير يتباد
خلاص يا عمى بقى
حركنى بخيوطك
شيلنى قوام م الشقى
تعبت من شوطك
انا نفسى افرح قوى
واقول حاينصفنى
ومالقاش فى لحظة القوى
داسنى وفعصنى
كورونا كيفَ ينتقل عبرَ مجموعات الواتساب؟
رافع آدم الهاشميّ
كورونا، هُوَ اِسمٌ باتَ يُرعِبُ الكثيرينَ وَ الكثيراتِ، إِلى درجةِ أَنَّك أَينما سِرت في الأَسواقِ هُنا وَ هُناك في عددٍ مِن تلك البلُدان الّتي دخلها كورونا في غفلةٍ مِن قاطنيها، ترى عيناك الغالبيَّةَ وَ هُم (وَ هُنَّ أَيضاً) يرتدونَ الكَمَّاماتَ ذاتِ الاستخدامِ الواحدِ الّتي لا فائدة طبيَّة لها في مُقاومةِ فيروسِ كورونا، وَ تقتصرُ فائدةُ هذهِ الكمّاماتِ على أَنَّها تُعطي مَن يرتديها إِحساساً نفسيَّاً بالحمايةِ (الوهميَّةِ) لا أَكثر وَ لا أَقلّ، وَ عُنوةً على ذلك، فَهُم أَيضاً يمتنعونَ عنِ الْمُصافحةِ معَ غيرهِم نهائيَّاً، و كأَنَّ القيامةَ سوفَ تقومُ إِن هُم صافحوا أَحداً ما!
معَ هذا الرُعبِ الّذي أَحدثهُ كورونا لدى هؤلاءِ المرعوبينَ وَ المرعوباتِ، أَصبحَت جموعُ الخائفينَ وَ الخائفاتِ تتزاحَمُ عندَ الصيدليِّاتِ؛ لشراءِ الْمُطهِّراتِ وَ الْمُعَقِّماتِ، بما فيها الكحولُ الطبيُّ؛ لغرضِ استخدامها في تطهيرِ وَ تعقيمِ أَيديهم كُلّما لامسوا شيئاً، سواءٌ لامسوا مِقبضَ البابِ عندَ فتحهِ أَو إِغلاقهِ، أَو حتَّى لامسوا أَحذيتهم عند ارتدائهم وَ خلعهم لها.
خوفُ النَّاسِ مِن كورونا أَضحى خوفاً غيرَ طبيعيٍّ بالمرَّةِ؛ إِذ باتَ يُعطِّلُ عجلةَ الحياةِ؛ خاصَّةً وَ أَنَّ خوفَهُم هذا ليسَ لَهُ أَيُّ أَساسٍ علميٍّ مُطلقاً؛ فأَنت إِذا سأَلت أَحَدُهُم ما الفرقُ بينَ الجراثيمِ وَ الفيروساتِ؟ أَجابك فوراً: الفيروساتُ هيَ الجراثيم، وَ الجراثيمُ هيَ الفيروسات!
قبلَ أَن يرتعِبَ قلبُك عندَ سماعك اسم كورونا، دعني أُخبرُك أَوَّلاً المعنى الحقيقيَّ للجراثيمِ وَ الفيروساتِ، وَ شيئاً عنِ الفارقِ بينَ الاثنينِ.
الجراثيمُ: هيَ كائناتٌ حيَّةٌ دقيقةٌ وحيدةُ الخليَّةِ، تتجمَّعُ معَ بعضِها البعضَ فتأَخذُ أَشكالاً مُتعدِّدةً، مِثلَ: عِقدٍ أَو مِسبَحةٍ، فتُسمَّى مُكوَّرات عِقديَّة، أَو تأَخذُ شكلَ عُنقودٍ، فتُسمَّى مكوّرات عنقوديَّة، وَ هيَ أَنواعٌ كثيرةٌ، يندرجُ تحتها البكتريا وَ الفِطريِّات، وَ فيهما ما هُوَ نافِعٌ للإِنسانِ، وَ فيهما أَيضاً ما هُوَ ضارٌّ بهِ يُسبِّبُ لَهُ الأَمراضَ، إِلَّا أَنَّ هذهِ الجراثيمَ الضارَّةَ يُمكِنُ القضاءُ عليها بالمضادَّاتِ البكتيريَّةِ أَو بمضادَّاتِ الفِطريِّاتِ، وَ بالتالي: فإِنَّ شِفاءَ المريضِ مِنها وَ مِن آثارِها باتَ اليومَ بمشيئةِ اللهِ أَمراً ميسوراً جدَّاً جدَّاً جدَّاً.
أَمَّا الفيروساتُ، وَ تُسمَّى أَيضاً بالـ (حُمَيَّات)، وَ واحدُها فيروس أَو حُمَة: فهيَ كائناتٌ حيَّةٌ دقيقةٌ جدَّاً، تصغرُ عنِ الجراثيمِ بمستوياتٍ كبيرةٍ جدَّاً، وَ تختلِفُ خواصُّها عنِ خواصِّ الجراثيمِ جُملةً وَ تفصيلاً، وَ أَهمُّ اختلافٍ فيها هُوَ أَنَّ التداعياتَ الّتي تُسبِّبُها الجراثيمُ يُمكِنُ القضاءُ عليها بسهولةٍ مِن خلالِ القضاءِ على الجراثيمِ نفسِها، أَيّ: القضاءُ على الْمُسبِّبِ (الظاهريِّ) للنتائجِ الّتي هيَ الأَمراض، فتزولُ الْمُسبِّباتُ هذهِ، وَ بزوالِها تزولُ الأَمراضُ الناتجةُ عنها، بينما الفيروساتُ لا يُمكِنُ القضاءُ عليها مُطلَقاً، حتَّى الآنَ، إِذ أَنَّ الفيروساتَ تُسبِّبُ أَمراضاً معيَّنةً عبرَ دخولها الحاضِنَ لها، سواءٌ كانَ الحاضِنُ هذا هُوَ جسمُ الإِنسانِ، أَو كانَ هُوَ جسمُ الحيوان، وَ هيَ تأَخذُ دورتَها الطبيعيَّةَ في الحاضنِ ثــُمَّ تخرجُ منهُ تلقائيَّاً، وَ خطورتُها لا تكمُنُ فيها هيَ، إِنَّما الخطورةُ تكمُنُ في التداعياتِ الّتي تتركُها على الحاضنِ أَيَّاً كانَ، حيثُ يتوجَّبُ مُعالَجةُ التداعيات (النتائج/ الأَمراض) دُونَ القُدرةِ على إِزالةِ الْمُسبِّبِ الظاهريِّ لها، الّذي هُوَ الفيروسات؛ لأَنَّ القضاءَ على الفيروساتِ يتطلُّبُ تعريضها إِلى آلافِ الدرجاتِ الحراريَّةِ حتَّى يتمّ القضاء عليها قضاءً مُبرَماً، وَ كُلُّنا نعلمُ جيِّداً أَنَّ جسمَ الإِنسانِ (وَ جسمَ الحيوانِ كذلكَ) لا يستطيعُ أَن يتحمَّلَ درجةَ حرارةِ غليانِ الماءِ الّتي هيَ (100) مائة درجةٍ مئويَّةٍ (بشكلٍ دَقيقٍ درجةُ غليانِ الماءِ هيَ: 99.97 درجة مئويَّة عند ضغط جوِّي مِقدارُهُ 101.325 باسكال)، لذا: فمِنَ الْمُحالِ قطعاً أَن يتحمَّلَ آلافَ الدرجاتِ الحراريَّةِ الّتي يمكِنها القضاءُ على الفيروساتِ.
هذا يعني: أَنَّهُم إِذا أَرادوا أَن يتخلَّصوا مِنَ الفيروساتِ في جسمِ الْمُصابِ يتوجَّبُ عليهِم آنذاكَ أَن يُحرِقوا المريضَ حرقاً في حرارةٍ مئويَّةٍ تزيدُ عن الأَلفيّ (2000) درجةٍ بتمامها وَ كمالها، مِمَّا يؤدِّي (لا محالة) إِلى تحوُّلِ المريضِ إِلى حفنةٍ مِنَ الرماد!
وَ هذا الشيءُ كانَ يحدثُ أَماميَ واقعيَّاً، حينَ كُنتُ أُمارِسُ الطبَّ البشريَّ في مُستشفى النجف العامّ في العراق، وَ كانَ ذلكَ في سنةِ (1994م)، أَيّ: قبلَ سنتنا الميلاديَّةِ هذه (2020) بما يزيدُ عن الـ (25) خمسٍ وَ عشرينَ عاماً؛ إِذ كانوا يُحرِقونَ المرضى الّذينَ يموتونَ في قِسمِ الْحُمَيِّاتِ، خاصَّةً أُولئكَ المصابون بمرضِ الإِيدز، أَو المصابونَ بمرضِ التهاب الكبدِ الفيروسيّ، سواءٌ كانَ المريضُ رَجُلاً أَو امرأَةً، فإِنَّ الّذي يموتُ منهُم يضعونهُ (وَ يضعونها) في محرقةٍ خاصَّةٍ تمَّ إِعدادُها خصيصاً لهذا الغرضِ، موجودةٌ في الفناءِ الخارجيِّ البعيدِ مِنَ الحديقةِ الخلفيَّةِ للمستشفى المذكور، فكانَ المريضُ الْمَيِّتُ الّذي يضعونهُ في تلكَ المحرَقةِ، لا يخرجُ مِنها سوى حفنةٍ مِن الرمادِ، وَ هذهِ الحفنةُ هيَ الّتي يتمُّ تسليمُها (في النادرِ جدَّاً) إِلى ذويهِ لغرضِ دفنهِ (أَو دفنها) سِرَّاً، وَ غالباً كانت الحفنةُ هذهِ لا يتمُّ تسليمها إِلى ذوي الميِّتِ مُطلقاً؛ إِنَّما تتكفّلُ الْمُستشفى هيَ بدفنها، وَ تكتفي بإِعطاءِ ذويهِ شهادةً رسميَّةً بالوفاةِ، عِلماً: أَنَّ عمليَّاتَ الحرقِ كانت تتمُّ بسريَّةٍ تامَّةٍ جدَّاً.
وَ رغمَ اعتراضاتيَ الْمُتكرِّرة على هذهِ الطريقةِ البشعةِ في التخلُّصِ مِنَ الْمُصابينَ وَ الْمُصاباتِ بالفيروساتِ، إِلَّا أَنَّ لا أَحداً مِنَ المسؤولينَ آنذاكَ كانَ يُصغي إِليَّ، فكانت جميعُ اعتراضاتيَ تذهبُ أَدراجَ الرياحِ؛ وَ كان عُذرُهُم في ذلكَ أَنَّهُم يُريدونَ التيقُنَ مِنَ القضاءِ قضاءً تامَّاً على الْمُسبِّبِ (الظاهريِّ) لتلكَ الأَمراضِ، وَ هيَ الفيروساتِ؛ لمنعِ انتقالِها إِلى الآخَرينَ الأَحياءِ الّذينَ سيقومونَ بعمليَّةِ تغسيلِ وَ دفنِ أُولئك الموتى الْمُصابين في حالِ أَبقوا جثثهم على ما هيَ عليهِ دونَ حرقها.
وَ رُبَّما لا تزالُ هذهِ الطريقةُ إِلى يومنا هذا، مُتَّبَعَةٌ في قسمِ الْحُمَيِّاتِ في العراق، أَو حتَّى في دُولٍ أُخرى غيرَهُ، وَ لَعلَّها باتت شيئاً مُنقرِضاً وَ لَم يبقَ منها سِوى الذكرى لوقائعِ ماضٍ غير بعيد!
وَ لأَنَّهُ لا يمكِنُ القضاءُ على الفيروساتِ بالْمُضادَّاتِ الحيويَّةِ (مُضادَّاتُ البكتريا أَو حتَّى مُضادَّاتُ الفطريِّات)، لذا: فإِنَّ الحلَّ الأَمثلَ الّذي توصَّلَ إِليهِ الأَطبَّاءُ الْمُتخصِّصونَ، هُوَ: اللُقاحُ، وَ اللُقاحُ عبارةٌ عن فيروساتٍ مُضَعَّفةٍ (أَيّ: تمَّ إِضعافُها مُختبريَّاً)، وَ يتمُّ حقنُ النَّاسِ غيرِ الْمُصابينَ بهذهِ الفيروساتِ الضعيفةِ؛ لأَجلِ أَن تعتادَ أَجسامُهُم على تداعياتها مُسبقاً بصورتها الأَوليَّةِ الضعيفةِ، مِمَّا يعني زيادةَ قدرتهِم على مُقاومتها لاحقاً في حالِ دخولها إِلى أَجسامهِم بصورتها الطبيعيَّةِ القويَّةِ، وَ بالتالي: يكونُ تأَثيرُها ضعيفاً، وَ تكونُ تداعياتُها طفيفةً، حتَّى تُنهي دورتها داخلَ الجسمِ الْمُضيفِ فتنتقلَ إِلى جسمٍ مُضيفٍ آخَرٍ، وَ هكذا دواليك تستمرُّ حياتُها إِلى ما لا نهايةَ لهُ مدى الحياة.
بالنسبةِ لي، حينَ كُنتُ أَدرسُ الِطبَّ البشريَّ، رأَيتُ بأُمِّ عينيَّ العديدَ مِنَ الجراثيمِ (البكتريا وَ الفِطريِّات أَيضاً)، عبرَ استخدامِ جهازِ الميكروسكوب (المجهر الطبيّ الدقيق)، وَ رأَيتُ كذلكَ كيفيَّةَ تكوينها ما ينجمُ عنها مِن تداعيات، إِضافةً إِلى رؤيتي كيفَ يقومونَ بحرقِ الْمُصابينَ بتلكَ الفيروساتِ حتَّى يتحوَّلوا إِلى حفنةٍ مِنَ الرمادِ، رُغمَ كُلِّ ما رأَيتُهُ أَنا (وَ أَعوذُ باللهِ مِنَ الأَنا) مِن هذهِ الوقائعِ الحقيقيَّة، إِلَّا أَنَّني لَم أَرَ وَ لَم أَسمَع وَ لَم أَقرء يوماً عن أَنَّهُم حرقوا مُصاباً بفيروس الأَنفلونزا.
- هل سمعت أَنت يوماً أَنَّ المريضَ بالأَنفلونزا إِن ماتَ أَحرقوه؟!!
حتماً سيكونُ جوابُك: لا.
أَنا كذلكَ مثلُك تماماً، لم أَسمع بهذا الشيءِ أَبداً، وَ لا أَظنُّني سأَسمعُ بهِ يوماً ما..
- أَتدري (ين) لماذا لن أَسمعَ به؟
لأَنَّ فيروسَ الأَنفلونزا ذو تداعياتٍ طفيفةٍ، لا تستوجِبُ أَن يُحرَقَ المريضُ بها إِن ماتَ وَ هيَ لا تزالُ تُكمِلُ دورتها في جسمهِ آنذاك.
فيروسُ كورونا، هُوَ مثل فيروس الأَنفلونزا، إِلَّا أَنَّهُ بدرجةٍ أَعلى قليلاً على قدرتهِ في إِحداثِ التداعياتِ، وَ رُغمَ قدرتهِ الأَعلى هذهِ، إِلَّا أَنَّ تداعياتُهُ ليسَت خطيرةً بالصورةِ الّتي يرتعِبُ مِنها الكثيرونَ وَ الكثيراتُ، الّتي تجعلُني أَحياناً أَتخيَّلُهُم وَ هُم قَد وصولوا بدرجةِ رُعبهم هذهِ إِلى أَن يسأَلوني يوماً أَو حتَّى يسأَلوا بعضَهُم البعضَ، قائلينَ بجديَّةٍ كبيرةٍ حمقاءٍ إِلى أَقصى درجاتِ الْحُمقِ الجالبِ للضَحكِ بأَعلى الأَصواتِ:
- كورونا كيفَ ينتقِلُ عبرَ مجموعات الواتساب؟
أَنا وَ أَنت موحِّدونَ باللهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ قائدُنا الّذي لنا فيهِ أُسوةٌ حسنةٌ هُوَ الصادقُ الأَمينُ رسولُ اللهِ مُحمَّد بن عبد اللهِ الهاشميّ (عليهِ السَّلامُ وَ روحي لَهُ الفِداءُ)، وَ قَد أَوصانا صلَّى اللهُ عليهِ وَ على آلهِ الأَطهار وَ صحبهِ الأَخيارِ قائلاً:
- "اِعقِلها وَ تَوَكَّل".
[حديثُ صحيح مرويٌّ في عددٍ مِن أُمّهاتِ المصادرِ منها: الجامع الصغير للسيوطيّ: الرقم (1186)، وَ صحيح الجامع للأَلبانيّ: الرقم (1068)، وَ سُنن الترمذيّ: الرقم (2517)، وَ أَمثال الحديث لأَبي الشيخ: الرقم (42)، وَ حلية الأَولياء لأَبي نعيم: (8/390)]
هذا يعني: أَنَّ كُلَّ ما علينا فِعلُهُ هُوَ إِتِّباعُ الإِرشاداتِ الطبيَّةِ (العلميَّةِ) الّتي يُرشِدُنا إِليها الْمُتخصِّصونَ، وَ باقي الأُمور كُلُّها نتركُها إِلى اللهِ عزَّ وَ جَلَّ الّذي هُوَ الْمُسبِّبُ الحَقيقيُّ لجميعِ الأَسباب؛ لأَنَّ اللهَ تعالى إِذا أَرادَ أَن يُميتَ أَحداً، فعلَ ذلكَ ببساطةٍ شديدةٍ، وَ بشتَّى الأَسبابِ، سواءٌ كانَ سببُ الوفاةِ هُوَ التزحلُقُ بقطعةِ صابونٍ في الْحَمَّامِ أَثناءَ الاستحمامِ، أَو بالاختناقِ بحبَّةِ رُزٍّ أَثناءَ تناولها في الطعام، أَو بحصولِ تداعياتٍ بعدَ الإِصابةِ بفيروسِ كورونا؛ لأَنَّ الموتَ إِذا جاءَ لَن يمنعُهُ مانعٌ أَبداً، لا كَمَّامَةٌ طبيَّةٌ، وَ لا تنفيذُ إِرشاداتِ الأَطبّاءِ، وَ لا حتَّى الاختباءُ في قِلاعٍ حصينةٍ جدَّاً:
- {أَينَمَا تَكُونُوا يُدرِكُكُمُ الْمَوتُ وَ لَو كُنتُم فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ}..
[القُرآن الكريم: سورة النّساء/ أَوَّل الآَية (78)]
- {قُل إِنَّ الْمَوتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنهُ فَإِنَّهُ مُلاَقِيكُم ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيبِ وَ الشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُم تَعمَلُونَ}..
[القُرآن الكريم: سورة الجمعة/ الآَية (8)]
لذا: استمرّ (ي) في تحريكِ عجلَةِ حياتك؛ لتستمرَّ عجلَةُ حياةِ الآخَرين، بما يجلبُ إِليك وَ إِلى الآخَرينَ النفعَ، وَ يدفعُ عنك وَ عنهُم الضررَ، وَ ليكُن قلبُك مُطمئنَّاً، وَ لا تَفرّ (ين) مِن شيءٍ أَبداً إِلَّا فِرارك مِن الابتعادِ عنِ الله، وَ أَفضلُ طريقٍ يُقرِّبُك إِلى اللهِ هُوَ تراحُمك معَ أَخيك الإِنسان، عبرَ تقديمك المساعدة إِليهِ وَ معاضدتك إِيَّاهُ، بغضِّ النظرِ عن عِرقهِ أَو انتمائهِ أَو عقيدتهِ؛ لأَنَّ اللهَ رَبُّنا القُدُّوسُ هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ، وَ هُوَ الْحُبُّ وَ الخيرُ وَ السَّلامُ، فليكُن منك إِلى النَّاسِ كُلُّ الْحُبِّ وَ الخيرِ وَ السَّلامِ، وَ لَك منِّي في اللهِ كُلُّ الْحُبِّ وَ الخيرِ وَ السَّلامِ، وَ بالْحُبِّ يحيا الإِنسان.
أَسأَلُ اللهَ تعالى أَن يَمُنَّ عليك وَ عَليَّ وَ على الجميعِ بعافيةِ الدِّينِ وَ الدُّنيا وَ الآخِرَة، بحقِّ جَدِّيَ الْمُصطفى الهاشميّ وَ عِترتهِ الطاهرة، وَ صحبهِ الأَخيارِ ذوي المآثرِ الفاخرة، إِنَّهُ سميعٌ مُجيبُ الدُّعاء، آمين، آمين، آمين.
أغلى جوهرتين
رافع آدم الهاشميّ
أَغلى جَوهَـرتينِ..
في الكَونِ هُمَا عَيناكِ..
أَغلى ساعات الليلِ..
حِين تداِعبُ رأَسي الأَشيَبْ..
(يَا نبضاً للحُبِّ) يَداكِ..
أَحلى مَا في الأَرضِ..
مَا في الكَونِ..
مَا في العُمُرِ..
حينَ أَكونُ وَحيدَاً..!!
وَ الشَعرُ الغَجَريُّ السارِحْ..
الْمُفعَمُ شَوقَاً وَ أُنوثةْ..
يَتَفَجَّرُ نحوي بلا رَحمَةْ..!!
كالبُركانِ الثائِرْ..!
أَغلى مَا في الدُّنيا..
يا أَمَلي الأَوَحَد في العالَمْ..
يَا نبضَ فُؤادي المفتونْ..
هُمَا عَيناكِ.
كورونا إِرشادات الوقاية منَ المرض
رافع آدم الهاشميّ
كُلُّنا نعرِفُ جيِّداً العبارةَ الذائعةَ الصيتِ الّتي تقولُ: "الوقايةُ خيرٌ مِنَ العِلاج"، وَ مِمَّا لا شكَّ فيهِ أَبداً أَنَّ عدمَ تعرُّضك للمرضِ أَفضلُ مِن سعيك لعلاجك منهُ بعدَ إِصابتك به، وَ حَيثُ أَنَّ كورونا قَد أَصبحَ شيئاً مُخيفاً لدى الكثيرينَ وَ الكثيراتُ، لذا فأَنا في هذا المقالِ أُطمئنُك إِلى أََقصى الحدودِ، وَ أَضَعُ بينَ يديك إِرشادات الوقايةِ مِنَ المرضِ.
تطبيقُك هذهِ الإِرشادات سيكونُ كفيلاً بوقايتك مِنَ تداعياتِ الإِصابةِ بمرضِ كوفيد تسعة عشر الّذي يُسبِّبهُ فيروس كورونا، في حالِ إِصابتك بهِ لا قَدَّرَ اللهُ ذلك، بالإِضافةِ إِلى وقايتك من تداعيات الإِصابة بالأَمراضِ الفيروسيَّةِ وَ الجرثوميَّةِ الأُخرى، فقط عليك أَن تتذكّر شيئاً مُهمَّاً للغايةِ جدَّاً؛ هُوَ: أَنَّ الإَصابة بفيروس كورونا لا يعني نهاية الحياةِ بالنسبةِ للشخصِ الْمُصابِ، فَهُوَ مثلَ فيروسِ الأَنفلونزا إِلَّا أَنَّهُ بدرجةٍ أَقوى في إِحداثِ التداعياتِ، فكُلَّما كانَ الْمُصابُ مُهيِّئاً لمقاومةِ المرضِ، كانَ شفاؤهُ مِنَ المرضِ أَسرعُ بكثيرٍ، وَ العكسُ بالعكسِ صحيحٌ، وَ بالتالي فإِنَّ هذهِ الإِرشاداتَ تُساعِدُك بشكلٍ عمليٍّ ملموسٍ وَ محسوسٍ معاً على تقويةِ جسدك ضدَّ الأَمراض عامَّةً، وَ تمنعك مِن الإِصابةِ بالأَمراضِ الجرثوميَّةِ خاصَّةً، وَ تكفلُ لك النجاةَ مِن تداعياتها، خاصَّةً كورونا؛ حيثُ أَنَّه في حالِ تعرُّضك لَهُ (لا قدَّرَ اللهُ) سيكونُ جسدُك قادراً على مواجهةِ تداعياتهِ بكُلِّ يسرٍ وَ سهولةٍ، مِمَّا يضمِنُ لك حتميةَ النجاةِ إِن شاءَ اللهُ تعالى، بل لعلَّ الفيروس يُصيبُك دُونَ عِلمك بهِ وَ يخرجُ منك بعد إِنهائهِ دورتهِ الطبيعيَّةِ في جسدك الّذي اتَّخذهُ الفيروسُ مُضيفاً لَهُ، دُون أَن يعتريك شيءٌ من أَعراضهِ مُطلَقاً، وَ هذا كُلُّهُ من الآثارِ الإِيجابيَّةِ الّتي تتركُها إِليك تطبيقُك هذهِ الإِرشادات.
لدينا خمسُ إِرشاداتٍ رئيسيَّةٍ، وَ هيَ الإِرشاداتُ التاليةُ حسبَ التسلسلِ الموضوعيِّ تنازليَّاً مِنَ الأَهمِّ إِلى الْمُهمِّ:
الإِرشاد رقم (1): تقوية جهازك المناعيّ:
إِنَّ أَفضل وسيلةٍ وَ أَرخصُها أَيضاً يمكنُك بها تقوية جهازك المناعيّ، هُوَ مواظبتك على تناولِ الأَغذيةِ الخاصَّةِ بتقويتك وَ التزامك بوسائلِ حمايتك مِنَ الأَمراض، لذا عليك بما يلي:
- اشرب (ي) يوميَّاً على الريقِ كوباً أَو كوبينِ مِنَ الماءِ الدافئ وَ بعدَها بنصفِ ساعةٍ كُل (ي) ثلاث إِلى سبعِ حبَّاتٍ مِنَ التمر معَ ثلاث إِلى خمسِ حبَّاتٍ منَ الزبيب (يفَضَّلُ الزبيب الأَسود)، وَ بعدها بربع ساعةٍ كُل (ي) تفاحةً واحدةً، وَ بعدها بنصفِ ساعةٍ تناول (ي) فطورك الصَّباحيّ الْمُعتاد.
- تناول (ي) الثوم وَ البصل (كِلاهُما نيِّئاً لا مطبوخَينِ) معَ وجبات الطعام الرئيسيَّةِ، خاصَّةً وجبَتيّ الغداء وَ العشاء.
- احرص (ي) على إِضافة البهارات المفيدة إِلى طعامك، خاصَّّةً: الزنجبيل، وَ الفُلفُل الأَحمر، وَ الكُركُم، وَ مطحون الثوم، رشَّةٌ متواضِعَةٌ مِن كُلِّ واحدٍ منها أَو حسبَ ذوقك أَنت.
- واظِب (ي) على تناول الخضروات الطازجة، خاصَّةً: النعناع، وَ الريحان، وَ الكرفس، وَ الفجل، وَ الكرّاث (الّذي يُسمَّى أَيضاً في سوريا بالـ براصيا وَ في بعض مناطق الخليج العربيّ بالـ بقل).
- اهتمّ (ي) بنظافة أَسنانك وَ لسانك جيِّداً؛ عن طريقِ تنظيفك لَهُما بصورةٍ صحيحةٍ بالفُرشاةِ وَ معجونِ الأَسنانِ الحاوي على الفلورايد بعدَ كُلِّ وجبةِ طعامٍ بنصفِ ساعةٍ وَ ليسَ مُباشرةً وَ قبلَ الذهاب إِلى النومِ وَ بعدَ الاستيقاظ منهُ مُباشرةً.
الإِرشاد رقم (2): طهيّ طعامك بصورةٍ جيِّدةٍ:
خاصَّةً اللحوم وَ بياض البيض وَ البقوليِّات.
الإِرشاد رقم (3): غسل يديك بالصابونِ:
منَ الأَخطاءِ الشائعةِ لدى غالبيَّةِ النَّاسِ، أَنَّهُم عندما يغسِلونَ أَيديهم بالصابونِ، فإِنَّهُم يغسلونهما تحتَ الماءِ الجاري مِن صنبورِ الماءِ، وَ هذهِ الطريقةُ الخاطئةُ تؤدِّي إِلى عدمِ استفادَةِ اليدينِ مِن الصابونِ نهائيَّاً؛ إِذ أَنَّ بقاءَ رغوةِ الصابونِ على اليدينِ لِمُُدَّةٍ لا تقلُّ عن (43) ثلاثٍ وَ أَربعينَ ثانيةً دُونَ تعرُّضِ هذهِ الرغوةِ إِلى الماءِ، هُوَ الكَفيلُ بالقضاءِ على الجراثيمِ الضارَّةِ الموجودةِ على سطحِ اليدينِ، عِلماً: إِنَّ استخدامَ الْمُطهِّرات وَ الْمُعقِّمات مثل الكحول الطبيِّ في غسلِ اليدين، هُوَ الآخَرُ خطأٌ شائعٌ؛ لأَنَّ هذهِ الْمُطهِّرات وَ الْمُعقِّماتُ ستقومُ بقتلِ البكتيريا النافعة لليدينِ وَ الّتي تحميهما منَ الأَمراضِ عن طريقِ تغطيتها منافذ الجلد، وَ بفقدانِ هذهِ البكتريا النافعةِ سيكونُ الجِلدُ غيرَ محميٍّ بها، وَ ستخترقهُ الجراثيمُ الضارَّةُ بسهولةٍ، لذا فإِنَّ غسلَ يديك بالصابونِ يكفيك لحمايتك وَ وقايتك مِنَ الأَمراض؛ حيثُ أَنَّ الصابونَ يقتلُ الجراثيمَ الضارَّةَ دُونَ أَن يتعرَّضَ إِلى البكتريا النافعةِ بأَيِّ سوء، وَ أَصحُّ الطُرقِ لغسلِ يديك بالصابونِ، هيَ بإِتِّباعك الخطوات الـ (12) اثني عشر التالية بالترتيب التصاعديّ:
- خطوة رقم (1): بلِّل (ي) يديك بالقليلِ مِنَ الماءِ، وَ تذكّر (ي) إِغلاق صنبور الماء بعدَ ذلك فوراً؛ لتوفيرِ الماءِ بالحِفاظ عليهِ مِنَ الهَدر.
- خطوة رقم (2): ضَع (ي) الصابونَ السائل (أَو قطعة الصابون الجافَّة ذاتها) على يديك وَ انشر (ي) الصابونَ أَثناء عمليَّة توزيعهِ على كاملِ يديك.
- خطوة رقم (3): ادعك (ي) راحة يديك جيِّداً لمدَّةٍ لا تقلُّ عن عشرِ ثوانٍ.
- خطوة رقم (4): افرك (ي) راحة يديك مع تشبيك أَصابعهما فركاً جيِّداً لمدَّةٍ لا تقلُّ عن عشرِ ثوانٍ أَيضاً.
- خطوة رقم (5): ضع (ي) أَصابع يدك اليُمنى في راحة يدك اليُسرى وَ افرك (ي) ظهرَ أَصابع يدك اليُمنى جيِّداً لمدَّةٍ لا تقلُّ عن خمسٍ ثوانٍ.
- خطوة رقم (6): ضع (ي) أَصابع يدك اليُسرى في راحة يدك اليُمنى وَ افرك (ي) ظهرَ أَصابع يدك اليُسرى جيِّداً لمدَّةٍ لا تقلُّ عن خمسٍ ثوانٍ.
- خطوة رقم (7): افرك (ي) إِبهام يدك اليُمنى براحةِ يدك اليُسرى لمدَّةٍ لا تقلُّ عن ثلاثِ ثوانٍ.
- خطوة رقم (8): افرك (ي) إِبهام يدك اليُسرى براحةِ يدك اليُمنى لمدَّةٍ لا تقلُّ عن ثلاثِ ثوانٍ.
- خطوة رقم (9): اشبك (ي) أَصابع يدك اليُسرى وَ افرك (ي) بها راحة يدك اليُمنى لمدَّةٍ لا تقلُّ عن ثلاثِ ثوانٍ وَ نصف.
- خطوة رقم (10): اشبك (ي) أَصابع يدك اليُمنى وَ افرك (ي) بها راحة يدك اليُسرى لمدَّةٍ لا تقلُّ عن ثلاثِ ثوانٍ وَ نصف.
- خطوة رقم (11): افتح (ي) الآن صنبور الماءِ، وَ اغسل (ي) يديك من الصابون، وَ بعد انتهائك مِنَ الغسلِ، ضع (ي) في يدك كميَّةً كبيرةً من الماء وَ اسكبها (اسكبيها) على صنبور الماء، كرِّر (ي) سكب الماء ثلاث مرَّاتٍ على الأَقلّ، ثمَّ بعد ذلك أَغلق (ي) الصنبور.
- خطوة رقم (12): جفِّف (ي) يديك بالهواءِ الطّلق (أَو هواء المكان الّذي أَنت فيهِ) دُونَ الحاجة لاستخدامِ أَيِّ مناديل ورقيَّة أَو غيرها.
الإِرشاد رقم (4): تغطية فمك وَ أَنفك عند العَطس أَو السُّعال:
عندما ينتابُك العَطسُ أَو يخرجُ مِن فمك السُّعالُ، يجب عليك تغطيَّةُ فمك وَ أَنفك بوضعهِما في الزاويةِ الداخليَّةِ بين ساعدك وَ عِضدك مِن يدك اليُسرى أَو اليُمنى؛ لمنعك الرذاذَ من انتشارهِ في الهواء، وَ منَ الخطأ الشائع عندَ الكثيرينَ وَ الكثيراتِ هُوَ وضعُ كفِّهم أَمامَهم عند العطس أَو السُّعال، فتجنَّب (ي) أَنت هذا الخطأ الشائع.
الإِرشاد رقم (5): تجنّبك الاتِّصال المباشر معَ المصابينَ بالمرض:
أَيِّ شخصٍ تظهرُ عليهِ أَعراضُ مرض كوفيد تسعة عشر، أَو تظهرُ عليهِ أَعراضُ أَمراض الجهاز التنفسيِّ، مثل العطس وَ السُّعال، عليك تجنُّب الاتِّصالِ المباشر معهُ، وَ إِذا كانَ تواصلُك المباشر معهُ ضروريَّاً، فعليك حينها وضعُ مسافةٍ لا تقلُّ عن مترينِ اثنينِ بينك وَ بينه عند حديثكما معاً، وَ لا حاجةَ لتذكيرك بوجوب عدم استخدامك أَشياءَه الشخصيَّةِ الخاصَّة بهِ، مثل: المشط وَ كوب الماء وَ أَدوات الحلاقة وَ فُرشاة الأَسنان وَ غيرها قاطبةً دُونَ استثناءٍ.
إِلى هُنا، تمَّت إِرشاداتُ الوقاية مِنَ المرض بشكلٍ موجَزٍ جدَّاً دونَ تفصيلٍ في الْجُزئيِّاتِ؛ طلَباً للاختصارِ، وَ في مقالاتيَ القادمِة إِن شاءَ اللهُ تعالى، سأَوضِّحُ لك المزيدَ منَ الأُمورِ المتعلِّقةِ بفيروسِ كورونا؛ بما تجلبُ لك النفعَ تلكَ التوضيحاتُ وَ تدفعُ عنك الضررَ، وَ سآتيك إِن شاءَ اللهُ تعالى بهذهِ التوضيحاتِ الضروريَّةِ على صفحاتِ منبرنا الإِعلاميِّ الحُرِّ النزيهِ هذا الّذي بينَ يديك الآن، إِن أَمَدَّ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ بعُمُري وَ وفَّقني لذلك، سائلاً ربَّنا القدُّوس أَن يعافيك وَ يعافيني وَ يعافي الجميعَ دُونَ استثناءٍ عافيةَ الدِّينِ وَ الدُّنيا وَ الآخِرة، إِنَّهُ حميدٌ مُجيبُ الدُّعاء.
السبت، 29 فبراير 2020
الأربعاء، 26 فبراير 2020
مصمصة الأزياء منال المحمود: أسعى إلى التجديد دائما في كل ما أقدمه
كتب أحمد عبد العزيز
قالت مصممة الأزياء السورية منال المحمود إنها سعيدة بما وصلت إليه من نجاح في مجال تصميم الأزياء، لافتة إلى انها تطور بشكل مستمر ما تقدمه، حتى يكون مناسبا للأسرة العربية وبما يتوافق مع العادات والتقاليد الشرقية.
وأضافت أن جميع المواطنين سواء في عربيا أو عالميا يهتمون بالموضة وما يقدم، منوهة بان عروض الأزياء والمسابقاتٌ، التي تقام كل فترة يتنافس فيها المصممون لتقديم كل جديد بشكل مبتكر.
وأوضحت ان متابعة الموضة لا يعني المبالغة في اللبس أو السعر، فأساس التثصميم الجيد البساطة، وليس المغالاة، لافتة إلى ان الكثير من الناس يلبسون ثيابا عادية ولكنها تبدو انيقة، لتوافقها مع بعضها.
وتابعت، التصميم الجيد يتحدث عن نفسه، ويلقى قبول الناس، وليس بكثرة الزخرفة والنقوش يكون الزي جميلا، ولكن البساطة في التصميم أساس القبول والشراء وإقبال الناس عليه.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
-
امل كمال إستمراراً لجهود القوات المسلحة المستمرة لمجابهة إنتشار الزراعات المخدرة ، والتصدى للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية بالمناطق ...
-
لو شوفتني بارقص يبقي العيال جاعوا لو قلمي يوم طبل يبقي السنين ضاعوا سنين وانا صابر والعمر بيعدى وحقيقي مش قادر اشوف مصير بلدى يا نجم فين ق...
-
اهداء للاخ والصديق ا/محمد امين عيد ---------------------- يعد رجل الأعمال المصري ا/ محمد آمين صاحب ومدير محلات كشري شطة ومحلات بيت الأس...





