الثلاثاء، 2 يونيو 2020

حملة توعية ميدانية بمدينة الغردقة لمكافحة كورونا

كتب/أيمن بحر

قامت الإدارة العامة لشؤون البيئة وشرطة البيئة بتوعية المواطنين بمدينة الغردقه بمنطقة الدهار وأصحاب المحلات بالنظافة وارتداء الكمامات وذلك للوقاية من فيروس كورونا حرصا على صحة المواطنين وذلك بناء على توجيهات السيد الوزير محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى و تحت إشراف السيدة الدكتورة يسرا عطيه نائب محافظ البحر الأحمر الرامية للارتقاء بمنظومة العمل البيئي بالمحافظة و كذلك منع كل إشكال التكدس والازدحام كإجراء احترازى هام للتصدي ومكافحة فيروس كورونا المستجد و توعية المواطنين ارتداء الكمامات و النظافة العامة قامت الإدارة العامة لشئون البيئة بمشاركة شرطة البيئة بحملة توعية ميدانية بمدينة الغردقة منطقة الدهار و توعية أصحاب المحلات التجارية بالنظافة العامة و ارتداء الكمامات و كذلك توعية المواطنين فى الشارع ارتداء الكمامات حرصا على صحتهم وسلامتهم

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

قصيدة جديدة بالعامية لمحمد الشطى

الحرب فى ليبيا: هل ستصبح سوريا جديدة؟

كتب /أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي . منذ العام الماضى يحاول الجنرال خليفة حفتر الرجل القوى فى شرق ليبيا الإستيلاء على العاصمة طرابلس فى أقصى غرب ذلك البلد الشاسع.ويبدو أن تدخل تركيا لدعم حكومة طرابلس المنتهية ولايتها، كان أمراً حاسماً إذ تراجع بسببه رجال حفتر الى جانب قوات من عدة آلاف من المرتزقة الروس. لكن هذا لا يعنى أن المدنيين الليبيين يمكنهم توقع السلام الذى يتوقون إليه.
كان من المفترض أن تكون بلادهم الغنية بالنفط والغاز قادرة على ضمان حقوقهم التى أصبحت أحلاماً الآن مثل التعليم والرعاية الصحية ومستوى المعيشة اللآئق. هم لا يتمتعون بأى منها ولا حتى بالأمن.
وقد التزم الليبيون الذين لم يفقدوا منازلهم بإرشادات الحجر الصحى، لمنع إنتشار فيروس كورونا آملين الا يصبحوا هدفاً لنيران المدفعية أو الطائرات بدون طيار أو الطائرات الحربية إذ دمرت الحرب معظم العيادات والمستشفيات فى ليبيا.
وتقول حنان صالح من منظمة هيومن رايتس ووتش إن حوالى 200 الف مدنى فى غرب ليبيا قد نزحوا بالفعل من منازلهم. فى ندوة عبر الإنترنت نظمتها مؤسسة تشاتام هاوس البحثية قالت السيدة صالح: عليك أن تنظر الى ليبيا حالياً كمنطقة لا يُحاسب فيها أحد وقد أصبحت هكذا منذ عام 2011. كما قالت إن جميع الأطراف فى الحرب ضالعة فى سوء معاملة المدنيين، على الرغم من أن الجانب الموالى لحفتر قد إرتكب العدد الأكبر من الإنتهاكات الموثقة، التى قد ترقى لجرائم حرب، حسب قولها. من الصعب أن نصدق الآن أن ليبيبا مباشرة بعد سقوط القذافى بدت واعدة وبدأ مستقبلها أكثر إشراقا. فى عام 2011 مشيت مع السفير البريطانى بين أنقاض سفارته فى طرابلس التى حرقها وإستهدفتها حشود غاضبة بعد أن بدأ حلف شمال الأطلسى(الناتو) قصفه كتائب القذافى. تحدثنا عن حظ الليبيين الجيد في عدم إبتلائهم بتنوعات طائفية كبيرة مثل سوريا أو العراق وعن كنوز النفط والغاز القابعة تحت الصحراء الليبية الشاسعة ربما حتى السياحة ستكون ممكنة إذ لدى ليبيا 2000 كيلومتر من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عن مواقع أثرية رومانية تعادل أى شئئ فى إيطاليا. لكن ليبيا تحطمت، وخلال عقد من الزمان تقريبا مضى على تلك المحادثة إستمر ذلك البلد فى التفتت والتشظى إذ لم يتم حل الميليشيات التى أطاحت بنظام القذافى. بمجرد رحيل العقيد وأبنائه والمسئولين المقربين من العائلة لم يعد هناك أى وجود لدولة فعالة. الدولة الفعالة. ووجد الرجال الذين حصلوا على القاب وظيفية مهمة أنه إذا كانت هناك أى مقاليد للسلطة فإنها باتت الآن بأيديهم.لم يكن الليبيون الذين رأوا أنفسهم ثوريين فى حالة مزاجية تجعلهم يطلبون مساعدات كبيرة من الدول القوية التى قدمت الأسلحة والأهم من ذلك القوات الجوية لمساعدتهم على أزاحة القذافى. فى المقابل إرتاحت الأطراف الخارجية لكونها قادرة على الإبتعاد، مُعلنة أن المهمة جرت بشكل جيد. لقد كانت إزاحة القذافى عن السلطة شيئاً بينما المساعدة فى بناء دولة شئ مختلف بالمرة. لم يستغرق الأمر وقتا طويلاً، حتى تفتتت بقايا ليبيا الى قطع أصغر. أصبحت المدن الكبرى أشبه بممالك الطوائف. كانت للميليشيات أجندتها الخاصة ولم تلق أسلحتها، وقد حاول عدد غير قليل من الدبلوماسيين معظمهم تحت رعاية الأمم المتحدة، تعزيز الحوار والمصالحة لكن دون جدوى. بحلول عام 2014 برز الجنرال حفتر كقوة في هذه الدولة المحطمة، وطرد الإسلاميين المتشددين من بنغازى التى تعد ثانى أكبر مدن ليبيا وعاصمة شرق البلاد. كان الجنرال حفتر معروفاً جيداً فى ليبيا، كجنرال إختلف مع القذافى وقد أمضى سنوات فى المنفى يخطط لإسقاط القذافى، من قاعدة جديدة فى لانغلى بولاية فيرجينيا وهى البلدة الأمريكية التى يوجد بها أيضا مقر وكالة المخابرات المركزية. لقد وجدت ليبيا وهى فى واقع الأمر مفتتة بالفعل نفسها فى نهاية المطاف مقسمة بين حكومتين متناحرتين. سيطر الجنرال حفتر على الشرق إنطلاقاً من بنغازى وشرع فى توحيد البلاد بالسير غرباً لمهاجمة العاصمة طرابلس بهدف الإطاحة بالحكومة المنتهية ولايتهابقيادة فايز السراج.كان من المؤكد أن القوى الأجنبية ستتورط فى الحرب الأهلية، فليبيا غنيمة مرغوبة، إذ لديها أكبر إحتياطيات من النفط والغاز فى أفريقيا بينما لا يتجاوز عدد سكانها سبعة ملايين نسمة. من الناحية الإستراتيجية تقع فى الجهة المقابلة لأوروبا ويمكن تصدير نفطها مباشرة الى الأسواق فى الغرب عبر البحر الأبيض المتوسط فى حين يحتاج المنتجون المنافسون فى الخليج الى شحن صادراتهم عبر ممرات بحرية يحتمل أن تكون خطرة. تركيا هى الحليف الرئيسى لحكومة السراج فى طرابلس.أرسلت الولايات المتحدة إشارات متناقضة حول ليبيا، فى عهد الرئيس دونالد ترامب، إذ قدمت التشجيع فى أوقات مختلفة للسيد سراج والجنرال حفتر، وقصفت المتطرفين الجهاديين عندما تمكنت من العثور عليهم. أما الآن فمبعث القلق الأكبر لواشنطن هو أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ربما يؤسس نفوذه فى ليبيا بالطريقة نفسها التى فعلها فى سوريا. لقد طورت الحرب الليبية تشابهات مزعجة مع حرب سوريا إن اللآعبين الفاعلين فى مصير ومستقبل كليهما هم نفس الأطراف الخارجية. وأصبحت الحروب بالوكالة فى ليبيا، من نواح عديدة إستمراراً للحروب بالوكالة فى سوريا. لقد جلب الجانبان كلاهما ميليشيات سورية لتطبيق المهارات التى إكتسبوها خلال ما يقرب من عقد من الحرب فى وطنهم. من المحتمل أن يطبق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والروسى فلاديمير بوتين فى ليبيا نسخة من الصفقات، التى أبرموها فى سوريا.إن المرتزقة الروس الذين يقاتلون مع الجنرال حفتر هم من منظمة تعرف باسم مجموعة فاغنر، يديرها يفغينى بريغوزين المقرب من الرئيس بوتين. وتم إستخدام مقاتلو فاغنر أيضاً فى سوريا. من الجدير بالذكر أن الإنسحاب الروسى من طرابلس لم يتعرض لمضايقات، من الطائرات العسكرية التركية ذات الكفاءة العالية. ونقل الروس أيضاً طائرات حربية متقدمة الى ليبيا. كان بإمكان الرئيس بوتين والرئيس أردوغان أن يتفقا على إنهاء هجوم الجنرال حفتر على طرابلس، حتى يتمكنا من تقسيم الغنائم بينهما بحسب الأكاديمى الألمانى ولفرام لاشر الذى نشر للتو كتابا حول تفتت ليبيا. وقال فى ندوة مؤسسة تشاتام هاوس البحثية عبر الإنترنت: نحن نتحدث عن قوتين أجنبيتين، تحاولان تقسيم مناطق النفوذ فى ليبيا، وربما تطمحان أن يكون هذا الترتيب طويل الأمد. لكنه شكك فيما إذا كانت القوى الأخرى المشاركة فى ليبيا، والليبيون أنفسهم سيقبلون ذلك الترتيب بهدوء. يمكن أن تكون المعركة الكبيرة القادمة على ترهونة وهى بلدة تقع على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة. إنها معقل الجنرال حفتر فى الغرب الليبى، وتسيطر عليها ميليشيا تعرف بإسم القنيات تتكون بشكل رئيسى من رجال موالين سابقا لنظام القذافى. القوات الموالية لحكومة طرابلس وهم معارضون سابقون للقذافى، يتقدمون نحو ترهونة. لا تزال الحرب ضد النظام القديم عاملاً مؤثراً، فى حرب ليبيا التى لا تنتهى.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

نيكوس دندياس إنه لا يمكن لتركيا التعدي على حقوق اليونان

كتب /أيمن بحر

ماما للرد على هذه الاستفزازات ويأتي تحذير دندياس بعدما أعلنت تركيا عزمها الشروع في التنقيب عن النفط شرقي البحر المتوسط في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر بموجب اتفاق وقعته أنقرة مع حكومة فايز السراج التي تسيطر على طرابلس.وفي حديثه خلال مراسم بمناسبة بدء إبحار السفينة التركية فاتح للتنقيب عن النفط والغاز إلى البحر الأسود قال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز إن مؤسسة البترول التركية ستبدأ عمليات التنقيب في مناطق شرقي المتوسط.وكانت حكومة السراج قد وقعت اتفاقا مع تركيا بترسيم الحدود البحرية العام الماضي، والذي قوبل بالإدانة من قبل دول عدة في المنطقة من بينها اليونان وقبرص بوصفه غير شرعي.
كما عارض الاتحاد الأوروبي أيضا الاتفاق البحري الذي جرى توقيعه جنبا إلى جنب مع اتفاقية تقدم تركيا بموجبها دعما عسكريا لميليشيات طرابلس التي تدعم حكومة السراج وتحارب الجيش الوطني الليبي منذ أكثر من عام.
ومن المنتظر أن تزيد الخطوة التركية من تأزم الموقف في المنطقة، حيث لتركيا خلافات منذ سنوات مع اليونان وقبرص ومصر وإسرائيل بشأن ملكية المصادر الطبيعية.
وقد تواجه أنقرة أيضا عقوبات محتملة من الاتحاد الأوروبي على خلفية عملياتها غير الشرعية.وسبق لزعماء أوروبا أن أصدروا بيانا قالوا فيه إن أنشطة التنقيب التركية غير قانونية وأن التكتل مستعد للرد بشكل مناسب
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏محيط‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏

وزيرة الصحة تناشد المواطنين بعدم سحب كميات كبيرة من الأدوية الخاصة بالمناعة دون الاحتياج لها

امل كمال

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بجميع المستشفيات في محافظات الجمهورية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة، اليوم الإثنين، بحضور عددٍ من قيادات الوزارة، وذلك بديوان عام الوزارة، لمتابعة خطة العمل لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت التفتيش الصيدلي بتكثيف المرور على جميع الصدليات، للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان عدم تخزينها، كما ناشدت الوزيرة المواطنين بعدم سحب كميات كبيرة من الأدوية الخاصة بالمناعة دون جدوى.

وأشار "مجاهد" إلى أنه يتم صرف الأدوية الخاصة ببروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، حسب الحالة الصحية للمرضى، موضحًا أنه يتم تصنيف الأدوية ببروتوكولات وفقًا لثلاث مستويات هم (الحالات المتواجدة بالمستشفيات، والمخالطين للحالات الإيجابية، والحالات الإيجابية التي تخضع للعزل المنزلي).

وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة أشادت خلال الاجتماع بآلية صرف حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين والحالات الإيجابية الذين يخضعون للعزل المنزلي، من خلال 5400 وحدة صحة و1000 قافلة طبية بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى التوسع في عدد المستشفيات إلى 376 مستشفى لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكدًا تغطية كافة المناطق والأحياء على مستوى الجمهورية بالخدمات الطبية اللازمة لمصابي فيروس كورونا.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏أشخاص يجلسون‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏

الصحة: المحافظات الأعلى إصابة "القاهرة والجيزة والقليوبية".. والأقل "البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء"

امل كمال

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، عن خروج 410 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 6297 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 7149 حالة ، من ضمنهم الـ 6297 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 1399 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 46 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وتابع أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات بفيروس كورونا هي "القاهرة، الجيزة والقليوبية"، بينما سجلت محافظات "البحر الأحمر، مطروح وجنوب سيناء" أقل معدلات إصابات بالفيروس، مناشدًا المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتباع إجراءات التباعد الاجتماعي، خاصة في المحافظات ذات معدلات الإصابة العالية.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 26384 حالة من ضمنهم 6297 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1005 حالات وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
https://play.google.com/store/apps/details

نسخة ايفون
https://apps.apple.com/…/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%…/id1506794318…

لا يتوفر وصف للصورة.

حقيقة الصراع الدائر بين أثيوبيا والسودان واحتلال ٍ الفشقة السودانية بعصابات الشفته الإثيوبية

كتب.جمال وهب الله

يدور الصراع بين السودان وإثيوبيا علي منطقة الفشقة السودانية المحتلة من الجانب الاثيوبي، أقصى شرقي السودان
حيث يدور الصراع حول الأراضي الزراعية فيها وفي منطقة حمدايت الحدودية التي تربط السودان بإثيوبيا وإريتريا، وتعتبر الفشقة إحدى المحليات الخمس لولاية القضارف التي تضم مليوناً فدانا والفشقة تُقسم لثلاثة مناطق هي:-
1- الفشقة الكبرى التي تضم 750 ألف فدان من منطقة سيتيت حتى باسلام، ويزرعها السودانيون والإثيوبيون مناصفة تقريباً،
2-والفشقة الصغرى التي تضم نصف مليون فدان من باسلام حتى قلابات، لا تتجاوز حصة السودانيين فيها 63 ألف فدان بينما يستثمر الإثيوبيون 410 آلاف فدان،
3-والمنطقة الجنوبية التي تشمل مدن القلابات وتايا حتى جبل دقلاش.
لا تعترف إثيوبيا باحتلالها للفشقة، بينما يقر السودان بوجود مشكلة حدودية ولا تخلو صحفه من الأخبار عن ضحايا سودانيين لاعتداءات عصابات الشفقة الإثيوبية.

الاحتلال الإثيوبي
بدأ ترسيم الحدود بين البلدين عام 1902، باتفاقية أديس أبابا بين بريطانيا والإمبراطور الإثيوبي منليك الثاني، وضع بها الجنرال قوين علامات الحدود، ثم عاودت إثيوبيا الاعتراف بها عام 1972 في عهد الإمبراطور هيلا سيلاسي والرئيس السوداني جعفر نميري.

ويرجع طمع إثيوبيا بالفشقة لعزلة الأخيرة عن باقي السودان، إذ أنها شبه جزيرة محاطة بنهري العطبراوي وستيت، وتتميز بمحصول السمسم ذي القيمة النقدية العالية والحبوب الزيتية والقطن والصمغ

وهنا تظهر قضية هامة لتفريق الحكومة السودانية السابقة المتمثلة في حكومة البشير وأشتراكها في محاولتها اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك رحمه الله في أديس أبابا بالتخطيط مع إثيوبيا وباقي قوي الغدر سمحت السودان لإثيوبيا بالسيطرة على اقليم الفشقة.

في المقابل،لم يبدأ الإحتلال الإثيوبي للفشقة بمحاولة إغتيال حسني مبارك عن منطقة الفشقة فتعود الأطماع الأثيوبية إلى أزمة الإنفجار السكاني التي تمر بها، حيث يصل عدد سكان إقليمي الأمهرا والتجراي إلى 30 مليون نسمة، بينما لا يتجاوز عدد سكان القضارف السودانية المجاورة التي تقع بها منطقة الفشقة للإقليمين المليوني نسمة.

وتبرر إثيوبيا تواجدها في المنطقة بدعوى المناطق الحدودية المختلف على ترسيمها، والتي لا تتجاوز الـ15 نقطة من تقاطع خور الرويان مع نهر سيتيت شمالاً وحتى جبل حلاوة في ولاية سنار.

يعتبر التواجد الإثيوبي احتلالاً، ويقول إنه بدأ عام 1960 باستيلاء مزارعين على بعض المزارع بحجة استئجارهم للأرض، ثم ارتفعت الوتيرة عام 1983 من دون أن يكون هناك حصر دقيق لما جرت السيطرة عليه.

وفي العام 1995، استولى الإثيوبيون على 48 ألف فدان تقريباً، ثم تمددوا على مساحات غير محصورة في منطقة صعيد القضارف، وحالياً يزرع الإثيوبيون داخل حظيرة الدندر، وهي محمية طبيعية سودانية في ولايات سنار والقضارف والنيل الأزرق.

ويرجع تعزيز التواجد الاثيوبي بالمنطقة بسبب إنكار النظام السابق لاحتلال الفشقة من الأساس ما حال دون تشخيص الأزمة، والثاني تهميش الأنظمة المتعاقبة للمنطقة فلا جسور ولا معابر تصلها بالوطن الأم، وكذا تساهل البشير مع الإثيوبيين على حساب أصحاب الأرض.

وهنا قامت عدة مستوطنات للإثيوبيين علي ارضهم كما تفعل إسرائيل في فلسطين وهنا توضح الرؤي بأن شكل الإحتلال الإثيوبي للمنطقة، مبيناً أن الأخير لا يتم عبر الجيش وإنما بالاعتماد على المزارعين المدعومين من مليشيات الشفتة الأثيوبية وعناصرهم أعيان القرى السودانية ويحذرونهم من زراعة مشروع محدد في القرية، وفي حال عدم امتثال أحدهم يتم خطفه والمطالبة بفدية أو قتله، كما تُصادر المحاصيل أو تحرق ويتم هدم المنازل، بعدها يضطر البقية للهجرة، ليتم استبدالهم بقرى إثيوبية توفر لها الحكومة الإثيوبية جميع الخدمات. هكذا توسعت رقعة الاحتلال يوماً بعد آخر.
وللحديث بقية نسرده لحضراتكم في الحلقة القادمة تابعونا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏