بقلم :آيات ابراهيم
هل تعلم !
أني لازلت أُحبك، وأن قلبي لم يشفي منكَ بعد..
هل تعلم !
أني أخشي الأقتراب منكَ كي لا أتألم، ورغم هذا أتمني قربك..
هل تعلم !
أني أحاول إقناع عقلي أن يغفر لك ما فعلت، مع إني تألمت من فعلك..
هل تعلم !
كم من سؤال يطرحه عقلي وهو يلومُ قلبي مرددً ؟!
كيف لك أن تغفر لشخص زرع الخوف بين حناياك ؟!
كيف لك أن تأمن من كسر بخاطرك و هان عليه ودك ؟!
فيسكتهُ القلب المكلوم ويضطربُ برجفةٍ تهُزُ كياني هزا ويصيحُ متألماً بصوت طائرٍ مذبوح يتمني أن يُحلق في سماء الحب ولو لمرةٍ أخري قبل أن يفني..
حسبي أني مازلت أُحبه...
فيا تُري هل علمت، أم أنك مازلت لم تعلم..!!




