السبت، 19 يونيو 2021

اتفاقية تعاون بين جامعة النيل الأهلية والجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية

 كتب : ماهر بدر

وقعت جامعة النيل الأهلية إتفاقية للتعاون مع الجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية (Egyptian Fintech Association) بموجبها يتم التعاون بين الجهتين لتقديم دبلوم التكنولوجيا المالية (Fintech Diploma) التي يمنحها مركز التعليم التنفيذي بالجامعة (Executive Education- EXED)
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور حسن يوسف علي ؛ عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة النيل الأهلية ؛ وخالد عيد ؛ رئيس قطاع التعليم التنفيذي بالجامعة (Executive Education- EXED) و نهى شاكر ؛ السكرتير العام لجمعية التكنولوجيا المالية
و قد وقع الإتفاقية عن جامعة النيل الأهلية ؛ الدكتور طارق خليل ؛ رئيس الجامعة ؛ وعن الجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية ؛ شريف سامي رئيس مجلس إدارة الجمعية ؛ ورئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي (CIB) .
من جانبه أكد الدكتور طارق خليل ؛ رئيس جامعة النيل ؛ أن الجامعة سباقة دائما للمشاركة في بناء مجتمع المعرفة ودعم أجندة الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي في مصر والتي توليها رؤية ٢٠٣٠ اهتماما خاصا.
ورحب شريف سامي ؛ رئيس الجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية ؛ بالتعاون مع جامعة النيل ؛ وذلك لأهمية وجود برنامج دراسي من مؤسسة أكاديمية ذات مصداقية يقدم تأهيل وحصيلة معرفية علمية وعملية لمتلقيها في مجال مستحدث هو التكنولوجيا المالية ؛ مضيفاً أن هذا المجال الذي يمزج بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المالية يشهد انطلاقة كبيرة عالمياً ونمواً مطرداً في مصر ؛ و يستفيد من دراسته بالجامعة رواد الأعمال والعاملون بالبنوك وغيرها من المؤسسات المالية إضافة إلى المستثمرين بتلك القطاعات.
وفي معرض حديثه حول الاتفاقية أكد الدكتور حسن علي ؛ عميد كلية الإدارة بجامعة النيل ؛ أن الدبلوم جاء كإضافة نوعية لما تطرحه كلية الإدارة من برامج ومؤهلات تتواكب مع متطلبات قطاع الأعمال حيث تحرص الكلية على تطوير برامجها لتتماشى مع التوجهات العالمية للأعمال والتطور الذي تشهده علوم الإدارة ؛ حيث طرحت الكلية برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال (EMBA) مع التركيز على تحليلات الأعمال (Business Analytics) لما له من أهمية في الفكر الحديث للإدارة ؛ كما طرحت الكلية لأول مرة الماجستير الأكاديمي في المالية والبنوك بالإضافة للدبلوم المهني في نفس التخصص.
من جانبه قال خالد عيد ؛ رئيس قطاع التعليم التنفيذي ؛ بجامعة النيل الأهلية ؛ أن دبلوم التكنولوجيا المالية سيكون الأول من نوعه في مصر من حيث تركيزه على الجانب التطبيقي والعملي والجانب الإستراتيجي والإبداعي للاستفادة من الفرص الموجودة في مصر وتقديم خدمات مستحدثة تدعم التحول الرقمي ؛ كما أن البرنامج يقدمه مجموعة من الخبراء العالميين للإستفادة من التجارب العالمية بالإضافة إلى الخبراء المصريين للتطبيق على الواقع المصري.
و أكدت نهى شاكر ؛ السكرتير العام لجمعية التكنولوجيا المالية ؛ أن هذه الشراكة مع جامعة النيل الأهلية ؛ تهدف إلى تطوير برامج تركز على احتياجات الصناعة المالية حيث تهدف إلى إعادة تأهيل موظفي الصناعة المالية لتلبية متطلبات السوق المتغيرة باستمرار بسبب التطور السريع للتكنولوجيا ؛ وشددت على أنه قد تم تطوير هذه البرامج خصيصًا للسوق المصري وأنها لن تغطي فقط الصناعة المصرفية ولكن أيضًا التأمين والخدمات المالية غير المصرفية الأخرى ؛ ودعت جميع شركاء الصناعة للعمل مع جامعة النيل والجمعية المصرية للتكنولوجيا المالية لتطوير برامج مخصصة تلبي أهداف أعمالهم المحددة لتسريع وتيرة نمو الصناعة المالية في مصر ، كعامل تمكين للشمول المالي والنمو الاقتصادي للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
يذكر أن البرامج التي يقدمها مركز التعليم التنفيذي بجامعة النيل الأهلية تشمل دبلوم تحليل الأعمال (Business Analytic Diploma) ودبلوم التحول الرقمي (Digital Transformation Diploma) بالإضافة إلى دبلوم التكنولوجيا المالية (Fintech Diploma) ويمكن التواصل بخصوص هذه البرامج عبر البريد الإليكتروني dabdelfattah@nu.edu.eg ؛ ويذكر أيضاً أنه قد بدأ التسجيل لكل برامج الدراسات العليا بكلية إدارة الأعمال بجامعة النيل اعتبارا من بداية هذا الشهر على الرابط
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٥‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
أعجبني
تعليق

٠

الجمعة، 18 يونيو 2021

مش كله احساس بالالم .. شعر محمد الشطى

 

مش كله احساس بالالم

للى اتظلم واللى ظلم

والعدل فين ياللى حكم

مش برضه كان كلمة بقلم

يا كل من قتل الامل

املك ف رب الكون عمل

عو الوحيد اللى حكم

وبين كل النفوس عدل

وياللى حكمتوا الضمير

يا ترى لقيتوه بخير

ولو لقيتوا انه ظلم

ماسمعش م اللى بيستجير

ربك قدر تبقى مكانك

بس اسمعنى ولو بودانك

يمكن تلقى ف قلبى معانى

تقدر توصلك وجدانك

وانا اشتمنى بعد ما تقرا

حتى اعتبره كلام للذكرى

فيه سطور ضايعة من كلماتى

يمكن ترجع تانى فى بكرة

بكرة الحلم اللى حلمناه

يصبح جوة القلب حياة

لما تشوف ارضك بتنور

وحده حايبقى طوق لنجاه

انا مش عارف ايه معناكى

ولا كان ليه قلبى بيهواكى

انا مولود عاشق لترابك

مهما ادوق اوجاع مأسى

وانتش ايفنى اكيد مجنون

وانا باتحدى بحبى الكون

بعد ما اموت افتحوا اشعارى

واقروا حاتعرفوا ايه بيكون

تعرفوا انى عشقت عشانها

عشت ف لحظة معاها جنانها

بس ف وسط طريقنا لقينا

حد خطفها وسد ودانها

رجعت تانى جوة اغانى

وانا اقسمت ما حاكتب تانى

غير احساس طالع من قلبى

راسم جوة حروفه معانى

#محمد_وفيق_الشطى



 

كلام في الحب

 بقلم /أيمن بحر

الحب الحقيقي هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق.. وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء.. وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر.. وتساعدهم على الفرح عند الحزن.. وتسعدهم على الأمل عند اليأس.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام.. ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة.. وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما أساؤوا اليك.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم.. وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين.. وتحفظهم مهما غابوا عنك.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تترجم إحساسهم إلى من يهمهم أمره.. وتحمل أحلامهم إلى من لا يكتمل حلمهم إلّا به.. وتدعو لهم بالسعادة مع سواك إذا كانت سعادتهم مع سواك.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تمتص حزنهم وتمتليء به.. وتنصت إلى همومهم وتتضخم بها.. وتحمل عنهم ما لا
يستطيعون حمله من متاعب الحياة.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة حين يفقدون شهية الحياة.. وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم.. وتقدم لهم دعوة اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم.. وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك.. وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! هذا هو الحب
الحقيقي. الحب: فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى. الحب: ليس عاطفة ووجداناً فقط إنما هو طاقة وإنتاج. الحب: هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى. الحب: مثل أي لعبة يمارسها اثنان... في نهايتهما : أحدهما يربح... والآخر يخسر. الحب: تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة. الحب: فضيلة الفضائل... به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي... ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري. الحب:
تجربة إنسانية معقدة... وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده... فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد. الحب: هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة... واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء. الحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك. الحب: يبدأ بالسماع والنظر فيتولد عنه الإستحسان ثم يقوى فيصير مودة ثم تقوى المودة فتصير محبة ثم تقوى المحبة فتوجب الهوى فإذا قوي الهوى صار عشقاً ثم يزداد العشق فيصير تتييماً ثم يزداد التتييم فيصير ولهاً.. وهو قمة ما يبلغه المحب. الحب: ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريد. الحب: لا يُقال له سحابة صيف وتزول.. الحب لا نصفه بفصل من الفصول الأربعة. الحب: ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة.. الحب ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة. الحب: ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة... ولا نغمة راقصة... الحب يا أبيض يا أسود.. ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه إثنان. الحب: ليس قسوة تغلف بمرارة، ولا فضاء ضيق، ولا سراب مستحيل تحقيقه. الحب: سماء صافية، وبحراً هادئ وبسمة حانية الحب.. يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان. الحب: ناراً تضويناً، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا... هذا هو الحب... لمسة من الوفاء والعطاء لذا يجب أن يُعطى التقدير اللائق به... الحب يجب أن يكون وديعة مهذبة للغاية... وأن نأخذه بجدية... إذا أردنا أن يعشقنا من نريد أن نعشقه... الحب حرفان حاء وبعدها باء تذوب عند معانيها الأحباء!. الشمعة تحترق مرة واحدة .. لكي يرى الناس .. أما أنا فأحترق ألف مرة .. لكي أراك أنتِ!. مشروع ابتسامة منك تضيء العالم بسحرها. جميل أن يكون لك قلباَ أنت صاحبه... ولكن الأجمل أن يكون لك صاحباَ أنت قلبه. من السهل أن ينسى الانسان نفسه... لكن من الصعب ان ينسى نفس سكنت نفسه. لا أحد يخاف على مثلك ولا يغار على بقدر غيرتك ولكن أتحداك أن تجدى حباً يوازى ماقدمته لك. من السهل أن يشتاق الأنسان لمن يحب لكن...من الصعب أن يجده كلما اشتاق أليه. لم تستطع أن تقتلعني من جذور عالمي... ولم تكن قادر على مشاركتي فيه... ولم تستطع أن تهبني شيئا جديدا... فلماذا الاستمرار. عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها بالؤلؤ الأبيض يبقى هناك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح لعلة الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.
نحن لا نختار في العيش من نرتاح معهم بل نختار من لا نستطيع العيش بدونهم. ما أصعب أن نحب من يؤلمنا وما أصعب أن نتألم ممن نحب. إذا قلت (حب) هل غيث الرجاء وهبت ريح الصفاء وسرى نسيم الوفاء وتهللت أسارير الوجوه وانبلجت معالم الطلعات وأشرقت شموس الأيام وإذا قلت (حب ) امتلأت الجوانح بالأشواق
والحشايا بالتلهف والضمائر بصور الأحباب، ومعاهد الأصحاب، ومغاني الأتراب . إذا قلت: (حب) تساقطت أوراق البغضاء، وتلاشت نزعات الشر، وارتحلت قطعان الضغينة وفزت زمر الأحقاد، وغربت نجوم العداوات . كلمة (حب) سماء شمسها اللقاء، وقمرها العناق ونجومها الذكريات، وسحبها الدموع. كلمة ( حب ) إشراقة من عالم الملكوت، وإطلالة من ديوان الخلود، ووقفة في بساط العظمة. من استظل بسمائها اتقد شوقه وتدافع خاطره . الحب بسمة عاشق ولو أنها سفرت لغار البدر من إطلالها ! الحب أكبادنا تشوى وأعيننا تكوى، وأعمارنا تطوى على الأمل إذا قلت هذا الحب بعد ولوعة وفرقة أصحاب وهجر أقارب فما الحب إلّا الأنس والقرب والرضى فدعني فهذا الحكم بعد التجارب. الحب كالسحر إلّا أن رقيته شهادة لا يذوق الموت لاقيها. الحب ليس رواية شرقية بأريجها يتزوج الأبطال لكنه الإبحار دون سفينة ومرادنا أن الوصول محال. لعلك يا محب ظننت ظنا بأن الحب جمع وافتراق أجل هو جمع أوصال تداعت وفرقة مهجة ودم يراق. الحب قصة طويلة فصولها الشهداء . الحب سر لا يعرفه المحبون . الحب ليس له تعريف إلا الحب .
قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب شبح حرب باردة

 كتب /أيمن بحر

ثمن سعى الغرب لترويض العملاق الصينى. من كان يعتقد أن الحرب الباردة قد ولّت وإنتهت بسقوط جدار برلين، فعليه متابعة تطورات العلاقات الأمريكية الصينية إذ يبدو أن صراع النفوذ بين العملاقين وحلفائهما قد دخل مرحلة إصطفاف جديدة تعترضها مطبات كبرى أولها إقتصادية.
يعمل الرئيس جو بايدن الى تغيير الأولويات الإستراتيجية للسياسة الخارجية الأمريكية كما ظهر ذلك بمناسبة أولى جولاته الأوروبية بتأكيده أن روسيا لم تعد منافساً مباشراً لواشنطن مصنفاً إياها كلاعب ثانوى بالمقارنة مع ما يعتبره صعوداً مقلقاً للقوة الصينية على الصعيد العالمى. بايدن يسعى مع ذلك الى وقف تدهور العلاقات الأمريكية الروسية ودرء خطر نشوب صراع نووى. وقال بايدن بعد إجتماعه مع بوتين إن روسيا تستميت كى تظل قوة كبرى. وأضاف قبل أن يستقل طائرته الرئاسية عائداً من جنيف روسيا فى وضع صعب للغاية الآن. الصين تُضيق عليها بشدة.
وقال ساخراً إن الروس لا يريدون أن يوصفوا بأنهم كما قال بعض المنتقدين كما تعرفون فولتا العليا بسلاح نووى. وكان يشير الى المستعمرة الفرنسية السابقة فى غرب أفريقيا التى غيرت إسمها الى بوركينا فاسو. نويه تسوريخه تسايتونغ (15 يونيو/ حزيران 2021) كتبت بهذا الشأن أن روسيا لم تعد منافساً إستراتيجياً مثل الصين. تحاول موسكو الإضرار بالمصالح الأمريكية فى جميع المجالات الممكنة، لكن الولايات المتحدة لا ترى فيها تهديداً لدورها كقوة عالمية.
وذهبت صحيفة تاغس آنتسايغر" (16 يونيو/ حزيران 2021) فى نفس الإتجاه معلقة بشأن إجتماع جو بايدن وفلادمير بوتين فى جنيف على عكس الصين، لم تعد الولايات المتحدة تنظر الى روسيا على أنها خصم إستراتيجى جاد، وبالتأكيد ليس كمنافس إقتصادى، ولكنها تنظر الى روسيا كعامل تخريبى. وهى تسعى الى بناء علاقة مستقرة معها يمكن التنبؤ بمسارها كما يقال فى واشنطن.
وهذا معناه أن على روسيا التوقف عن إثارة المشاكل (...) حتى لو لم تعد تشكل تهديداً وجودياً من وجهة نظر واشنطن، فإن هذا لا يغير حقيقة أن موسكو لا تزال تُعتبر خصماً سياسياً وربما أيضاً عسكرياً. وهذه الإشارات الخاطئة فى جنيف يمكن أن تؤدى الى سوء فهم خطير. هناك ما يكفى من بؤر الصراع فى أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وآسيا الوسطى حيث يتواجه الروس والأمريكيون بشكل خطير وحيث التصعيد وارد دائماً.
قال أعضاء حلف شمال الأطلسى فى بيان (14 يونيو/حزيران) إن طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكّل تحدّيات لأسس النظام الدولى المستند الى قواعد، وفى مجالات لها أهميتها بالنسبة الى أمن الحلف. غير أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أكد فى الوقت ذاته أنّ الصين ليست خصمنا أو عدوّنا. لكن علينا أن نواجه التحديات التى تطرحها الصين على أمننا (..) نلاحظ أن روسيا والصين تتعاونان بشكل متزايد فى الآونة الأخيرة سواء على الصعيد السياسى أو على الصعيد العسكرى. وهذا يمثل بعداً جديداً وتحدياً جدياً للحلف الأطلسى.
صحيفة يونغه فيلت اليسارية (16 يونيو/حزيران) إنتقدت التوجه الجديد للسياسية الأمريكية وكتبت لا يمكن للأمر أن يكون غير ذلك "أمريكا أولاً" ليس شعار تحتكره الأوليغارشية الرجعية فقط، وإنما هو شعار قوة عظمى تحاول وقف إندحارها إذ قال بايدن قبل بضعة أيام نحن فى منافسة من أجل النصر فى القرن الحادى والعشرين وقد تم بالفعل إطلاق الشرارة الأولى (لهذه المنافسة) (..) إن التنافس المتصاعد على النفوذ العالمى لا يترك مجالاً لتقديم تنازلات لحلفاء الولايات المتحدة. تأثر المصالح الأمريكية ولو بشكل طفيف (..) الوحدة موجودة فقط على شكل تحالف مفتوح ضد الصين، وبشروط القوة العظمى التى بدأت فى التراجع. هذا هو أساس التحالف عبر الأطلسى اليوم.
رد فعل بكين لم يتأخر، إذ سارعت الى إتهام دول حلف شمال الأطلسى بنهج عقلية الحرب الباردة وسياسة التكتل على حد تعبير البعثة الصينية لدى الإتحاد الأوروبى فى بروكسل. وأضافت أن الصين ملتزمة بسياسة عسكرية، ذات طبيعة دفاعية. وسعينا للتحديث الدفاعى والعسكرى مبرر ومعقول ومنفتح وشفاف.
ودعت دول الحلف الى التوقف عن المبالغة فى نظريةالتهديد الصينى.
من جهتها أعربت وزارة الخارجية فى بكين عن عدم فهمها، وإتهمت حلف الناتو بتطبيق معايير مزدوجة" من حيث مطالبة الدول الأعضاء فى الحلف زيادة إنفاقها العسكرى. ومع ذلك أشارت الخارجية الى أن الصين تتعرض لإنتقادات بسبب إنفاقها العسكرى الذى لا تتجاوز قيمته 1.3 بالمائة من إجمالى ناتجها المحلى. وأضافت أن الصين لا تمثل تحدياً ممنهجاً لأحد، الا أنها مصممة على حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
فرانكفورته الغماينه تسايتونغ (16 يونيو/حزيران) لخصت مقال رأى نشر فى صحيفة بكين نيوز التابعة للحزب الشيوعى الصينى. وكتبت الصحيفة الألمانية أن أجهزة الدعاية الصينية رافقت رحلة جو بايدن الى أوروبا برسالة باتت معروفة الآن، تتعلق بإندحار مزعوم للغرب وصعود الشرق. وفى مقال رأى فى الصحيفة الصينية وصف عالم إجتماع صينى بارز مجموعة دول السبع على أنها غسق سقوط القوة الغربية.
مع إستمرار توسع مبادرة طريق الحرير والتنامى المطرد للقدرات الإقتصادية والعسكرية والدبلوماسية للصين، فإن التصادم مع القوة الأمريكية، مبرمج بالضرورة فى عدد من الجبهات فى العالم. ومن كان يعتقد أن الحرب التجارية التى أعلنها دونالد ترامب مجرد نزوة رئيس متقلب المزاج فهو واهم. فقد بات صناع القرار فى الولايات لمتحدة على وعى تام بالتحدى الإستراتيجى الذى تشكله القوة الصينية بالنسبة للهيمنة الغربية على العالم.
وفى هذا الصراع ستحتاج الولايات المتحدة الى شبكة قوية من الحلفاء والشركاء للمساعدة فى توفير التوازن مع صعود بكين، كما كان عليه الأمر إبان الحرب الباردة مع المعسكر السوفييتى. وبات الغرب يرى أن الصين تعمل على إعادة تشكيل النظام العالمى بأسلوب من شأنه الحاق الضرر بالمصالح الحيوية للقوى الغربية، قد يعزز نموذج الدولة المستبدة ويضر بالديموقراطيات ودورها فى العالم.
وكما فى الحرب الباردة ضد المعسكر الشيوعى تبدو الكتلة الأوروبية سواء من حيث ثقلها البشرى والعسكرى والسياسى الحليف الأقرب الذى يتقاسم مع الولايات المتحدة نفس القيم، فى وقت تسعى فيه الصين بدورها لبناء تكتل إجتذبت اليه روسيا وإيران. على المستوى العسكرى تحول بحر الصين الجنوبى الى ساحة مواجهة بين واشنطن وبكين، حيث تدعى الأخيرة سيادتها البحرية عليه.
وقد تعهدت المانيا وفرنسا بدعم الأمريكيين لضمان حرية الملاحة البحرية هناك. كما تعمل واشنطن على دعم حلفائها فى المنطقة (أستراليا والهند واليابان). أما على الصعيد الإقتصادى، فالعنصر الأساسى للتحالف الأمريكى الأوروبى فى مواجهة الصين يرتبط بمدى قدرة كل من الولايات المتحدة وأوروبا على تنسيق مواقفهما بشأن التجارة والتكنولوجيا.
إتفق الرؤساء الأمريكيون على تقسيم العالم الى خير وشر حسب المصالح العليا لبلدهم فجورج بوش الإبن كان يتحدث عن محور الشر كانت إيران وكوريا الشمالية ركناه الأساسيان، فيما فضل دونالد ترامب مقولة أمريكا أولاً وها هو جو بايدن يؤسس لحرب باردة جديدة تلعب فيها الصين دور العدو الإستراتيجى حيث رسم ملامح عالم يقوم على منافسة منهجية بين القوى الغربية الحليفة وجمهورية الصين الأوتوقراطية تحت شعار أمريكا عادت.. ورغم أن بايدن، وخلافاً لسلفه ترامب يرى فى الأوروبيين حلفاء وليس منافسين، فإن السؤال الذى يفرض نفسه هو: هل من مصلحة المانياوأوروبا الدخول فى حرب إقتصادية ضد الصين؟ فإذا كانت أوروبا تتقاسم قيماً مشتركة مع الحليف الأمريكى، فإن مصالحهما الإقتصادية مختلفة أحياناً حينما يتعلق الأمر بالصين.
وبهذا الصدد كتب موقع شبيغل أونلاين (12 يونيو/حزيران) يظهر الحساب الجارى للولايات المتحدة الأمريكية مع الجمهورية الشعبية عجزاً كبيراً، فى حين أن الحسابات الجارية لأوروبا والمانيا متوازنة أو إيجابية. ينظر الأمريكيون الى الصين باعتبإرها منافساً عسكرياً وتكنولوجىً وبالنسبة للأوروبيين فإن الصين تمثل سوق نمو ضخم بالنسبة لشركات الهندسة الميكانيكية والكيميائية والسيارات حقيقة تبدو أكثر جلاء فى زمن ما بعد كورونا.
أولئك الذين يسعون لعزل بكين إقتصادياً رغم هذه الحقائق، كما يخطط البعض فى الولايات المتحدة يتحدثون عن صراع تجارى يجب على برلين وبروكسل على وجه الخصوص خوضه. وفى هذا السياق دعت المستشارة أنغيلا ميركل حلفاءها فى ناتو الى الحفاظ على التوازن فيما يتعلق بتعامله مع الصين فى سعيه لمواجهة تنامى القوة العسكرية لبكين رغم أنها أكدت بدورها أن التعامل مع روسيا والصعود الصينى ومنطقة المحيطين الهندى والهادى تمثل التحديات المركزية التى تواجه الناتو.
الرواية الأكثر تداولاً بشأن نهوض العملاق الصينى تعود الى عام 1978حينما أطلق الزعيم الصينى الراحل دينغ شياو بينغ حزمة إصلاحات إقتصادية شاملة فتحت العلاقات التجارية والإستثمارية مع الدول الرأسمالية. وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أوردت مقابلة مع المؤرخ جيسون إم كيلى (14 يونيو/ حزيران) إستندت فيه لحوار أجرته مع وكالة بلومبرغ الأمريكية بشأن كتابه الجديد الذى يحمل عنوان ماويو السوق أكد فيه أن جذور إنفتاح الشيوعيين الصينيين على إقتصاد السوق أقدم بكثير من عام 1978. وأوضح كيلى أن الحزب الشيوعى الصينى ظل يتاجر مع القوى الرأسمالية لعقود أطول مما يتخيله كثيرون مضيفاً غالباً ما ننسى أن الكثير من المفاهيم والأفكار التى تشكل السياسة التجارية الصينية اليوم لها جذور تعود الى حقبة ماو. فعلى سبيل المثال، مفهوم المساواة والمنفعة المتبادلة" ظهر كجزء من موقف الحزب الشيوعى الصينى المناهض للإمبريالية فيما يتعلق بالتجارة الخارجية فى مطلع فترة الحرب الباردة. وهو مرتبط بمفهوم نهوض الصين فى ظل حكم الحزب الشيوعى.
وقد إستخدم كبير المفاوضين التجاريين فى الصين ونائب رئيس الوزراء ليو هى، ذلك التعبير مؤخراً أثناء محادثاته مع وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين. ويوضح كيلى أن معرفة الأصول التاريخية للعبارات والمفاهيم من هذا القبيل، يمكن أن تساعد المرء على تقدير الموروثات التى كان من الممكن أن يغفل عنها لولا ذلك.
وعن صراع بكين ضد الحظر التجارى الذى فرضته الولايات المتحدة عليها بعد الحرب الكورية وهو الامر الذى يبدو أنه له بعض أوجه التشابه الواضحة مع العقوبات الأمريكية والتوترات التجارية بين الصين والقوى الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح كيلى كيفية تأثير المشاعر الوطنية والأفكار القومية على سياسة الصين التجارية قائلاً فى ربيع عام 1958، أوقف القادة فى بكين جميع أنواع التجارة مع اليابان، وذلك بعد سلسلة من الخلافات بشأن قضايا سياسية، تتضمن واقعة شهيرة تم خلالها تمزيق العلم الصينى أثناء إقامة معرض فى أحد المتاجر بناكازاكى.
قامت وزارة التجارة الأمريكية بتحديث لقائمة الشركات الصينية التى تعمل فى مجال الصناعات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر فائقة القوة وضمتها الى قائمة الكيانات الصينية المحظور تصدير المنتجات الأمريكية اليها، بدعوى أن أنشطة هذه الشركات تمثل تهديداً للأمن القومى الأمريكى أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة. ويحظر أى تعامل مع هذه الشركات دون الحصول على ترخيص من الحكومة الأمريكية.
وتعتبر الإدارة الأمريكية أن تلك الشركات الصينية تساهم فى تطوير قدرات الجيش الصينى أو فى تطوير أسلحة الدمار الشامل. وأكدت وزارة التجارة الأمريكية أنها ستستخدم كل ما لديها من صلاحيات لمنع الصين من إستغلال التكنولوجيا الأمريكية لدعم جهودها للتحديث العسكرى التي تثير الإضطرابات.
ويذكر أن البيت الأبيض أقر فى (أبريل / نيسان 2021) حزمة إستثمارات فى البنية التحتية التى إقترحها الرئيس جو بايدن والبالغة تريليونى دولار تتضمن 50 مليار دولار لإنتاج وبحوث الرقائق الإلكترونية الذى تعتبره واشنطن قطاعاً إستراتيجياً للحفاظ على سبقها التكنولوجى.
شبيغل أونلاين (10 يونيو/ حزيران) ربطت بين البعدين التكنولوجى والعسكرى فى الإستراتيجية الأمريكية ضد الصين على ضوء الأمر التوجيهى الذى أصدره وزير الدفاع الأميركى لويد أوستن الى البنتاغون طالبهم فيه بتكثيف تركيزهم على الصين. وقال أوستن إن المبادرات التى أطرحها اليوم متداخلة ضمن المقاربة الأكبر للحكومة الأميركية تجاه الصين وسوف تساعد فى تطوير إستراتيجية الدفاع الوطنى التى نعمل عليها.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

رانا السيحيمي"خبيرة التجميل": تكشف نصائح لتجنب الشيخوخة المبكرة ونضارة البشرة بالصيف

 كتب: أحمد زينهم

تحتاج البشرة خلال الصيف الى عناية خاصة، فارتفاع الحرارة والتلوث يلحقان أضراراً جسيمة بالجلد. فبشرتك لا تكون عرضة للتصبغ والبقع الداكنة فقط ، بل يمكن لأشعة الشمس أيضاً أن تسبب الشيخوخة المبكرة للبشرة، وتلف الخلايا الجلد، والبهتان وتكشف خبيرة التجميل رانا السيحيمي أحد اهم الخبراء بمجال التجميل والميكروبليدينج نصائح هامة للحفاظ على البشرة خلال شهر الصيف
أولاً: ترطيب البشرة
الخطوة الأهم في روتين العناية بالبشرة الصيفي، هو ترطيب البشرة والجسم بشكل كاف، للحفاظ على بشرة ندية وصحية من الداخل والخارج، وذلك من خلال استخدام مرطب فعال للبشرة، وشرب الكثير من الماء، أي ما لا يقل عن سبعة الى ثمانية أكواب من الماء يومياً.
ثانيا: الواقي الشمسي
أفضل حل لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة وفقاً للخبراء، هو استخدام الواقي الشمسي يومياً، ومرات عدة في اليوم إذا كنت معرضة لأشعة الشمس بكثافة. ضعي الواقي الشمس قبل ربع ساعة من خروجك من المنزل.
ثالثا: التقليل من المكياج قدر الإمكان
استخدام أقل قدر ممكن من المكياج، خصوصاً خلال الصيف، فعندما يكون الطقس حاراً ورطباً، قد يؤدي استعمال مستحضرات المكياج بشكل مفرط الى زيادة فرص ظهور حب الشباب والبثور. ولا تنسي ارتداء النظارات الشمسية والاحتفاظ بمنشفة نظيفة من الألياف الدقيقة في حقيبتك، لمسح العرق عن بشرتك وتجنب الطفح الجلدي.

رباعيات الأحزان (( حبك منايا )) ( للحزن في قلبي مكان )

 أنا لو فضلت عمري كله

أحبك مش كفاية
يلي في عيونك تتولد
أجمل حكاية
روحي ترحلك ترمي
في حضنك دوايا
يا كل عمري ودنيتي
حبك منايا
عشقك بيجري في دمي
شوق ملهوش ابدا" نهاية
عاشق بحبك أتولد
حبك معايا
يا أغلي من روحي وحياتي
ياصوت غنايا
تسكن ملامحك في العيون
حبك منايا
قبلك ما عشتش يوم
ولا الهوا ما دق بابي
والحب خدني بلهفتي
لسنين عذابي
أنت حبيبي وأنت روحي
يا كل حاجا
أحلي كلام الحب قلتوه
حبك منايا
كلمات الصدق
فارس الليل الحزين
محمد عطية محمد
18/6/2021
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

٠