الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

احتجاجات في أنحاء السودان شارك فيها مئات الألوف، الذين طالبوا بإعادة الحكومة

 كتب/أيمن بحر

قالت لجنة أطباء السودان، السبت، إن ثلاثة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن خلال احتجاجات في أنحاء السودان شارك فيها مئات الألوف، الذين طالبوا بإعادة الحكومة التي يقودها المدنيون إلى الحكم.
واستخدمت قوات الأمن في الخرطوم الغاز المسيل للدموع وأطلقت النار في محاولة لتفريق حشد كبير بعد أن نصب المحتجون منصة وناقشوا إمكانية الاعتصام.
وأضافت اللجنة أن ثلاثة أشخاص قتلوا برصاص القوات في مدينة أم درمان أثناء المظاهرات، فضلا عن إصابة 38 آخرين بعضهم بالرصاص.
وقال شاهد في أم درمان إنه سمع دوي طلقات نارية ورأى أشخاصا ينزفون يجري نقلهم قرب مبنى البرلمان.
ونفت الشرطة السودانية إطلاق النار على المحتجين خلال المظاهرات، وقالت عبر التلفزيون الرسمي إن أحد أفرادها أصيب بطلق ناري.وتمثل المظاهرات أكبر تحد للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان منذ أن أطاح بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يوم الاثنين.
وهتف المحتجون الذين رفعوا العلم السوداني "حكم العسكر ما بيتشكر" و"البلد دي حقتنا، مدنية حكومتنا"، وساروا في أحياء العاصمة.
كما خرج المحتجون إلى الشوارع في مدن بوسط وشرق وشمال البلاد. وقال شاهد عيان إن الحشود تزايدت لتصل إلى مئات الآلاف في الخرطوم.
وقال محتج يدعى هيثم محمد إن الناس بعثوا برسالة مفادها أن التراجع مستحيل وأن السلطة للشعب.
وفي وسط الخرطوم، انتشرت بكثافة السبت قوات مسلحة شملت جنودا من الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى مجمع وزارة الدفاع والمطار.
ومع إضافة قتلى السبت، قُتل 14 محتجا على الأقل في اشتباكات مع قوات الأمن خلال أسبوع، مما يزيد المخاوف من حملة قمع شاملة.
وفي الأحياء، أغلقت مجموعات من المحتجين الطرق أثناء الليل بالحجارة وقوالب الطوب وفروع الأشجار والأنابيب البلاستيكية في محاولة لإبقاء قوات الأمن بعيدا.وبخلاف الاحتجاجات السابقة، حمل الكثيرون صور حمدوك الذي ظل يحظى بشعبية على الرغم من أزمة اقتصادية تفاقمت خلال حكمه.
وقال محمد، وهو عضو في لجنة مقاومة بأحد الأحياء، "حمدوك مدعوم من الشعب. إذا تولى حمدوك الحكم فلا بأس".
ومع فرض السلطات قيودا على الإنترنت وخطوط الهاتف، سعى معارضو حالة الطوارئ إلى التعبئة للاحتجاج باستخدام المنشورات والرسائل النصية القصيرة والكتابات على الجدران والتجمعات في الأحياء.
ولعبت لجان المقاومة في الأحياء دورا محوريا في التنظيم على الرغم من اعتقال سياسيين بارزين. ونشطت هذه اللجان منذ الانتفاضة على الرئيس المخلوع عمر البشير التي بدأت في ديسمبر عام 2018.
وقال البرهان إنه أقال الحكومة لتفادي نشوب حرب أهلية بعد أن أجج سياسيون مدنيون العداء للقوات المسلحة.
ويقول إنه لا يزال ملتزما بالانتقال الديمقراطي بما في ذلك إجراء انتخابات في يوليو 2023.
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

جامعة الدول العربية تنهض وتتخذ إجراءات لإصلاح البينة بين لبنان والمملكة العربية السععودية.

 كتب /أيمن بحر

الجامعة العربية تتدخل فى أزمة قرداحى وتعرب عن بالغ قلقها. تكبر كرة ثلج الأزمة بين السعودية ولبنان إثر تصريحات جورج قرداحى، وناشدت الجامعة العربية تفادى المزيد من التأثيرات السلبية على الإقتصاد اللبنانى المنهار بعدما قررت الرياض فرض حظر شامل على جميع الواردات من لبنان.
قالت جامعة الدول العربية فى بيان إن الأمين العام أعرب عن بالغ قلقه حول التدهور السريع فى العلاقات اللبنانية الخليجية بعد تصريحات من وزير لبنانى حول التدخل العسكرى الذى تقوده السعودية فى اليمن.
وقال البيان نقلاً عن الأمين العام أحمد أبو الغيط إنه يناشد المسئولين فى دول الخليج "بتدبر الإجراءات المطروح إتخاذها فى خضم ذلك الموقف بما يتفادى المزيد من التأثيرات السلبية على الإقتصاد اللبنانى المنهار.
وأضاف البيان أن الأمين العام لديه ثقة فى حكمة وقدرة الرئيسين عون وميقاتى على السعي السريع من أجل إتخاذ الخطوات الضرورية التى يمكن أن تضع حداً لتدهور تلك العلاقات.
ويأتي البيان بعد يوم من طلب السعودية مغادرة السفير اللبنانى المملكة خلال 48 ساعة وفرضها حظراً شاملاً على جميع الواردات من لبنان، بعد تصاعد موجة الإستنكار السعودية لتصريحات جورج قرداحى، الذى أدلى به قبل إعلانه وزيرا للإعلام، بكون حرب اليمن عبثية، وأن الحوثيين يدافعون عن أنفسهم.
وطلب رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى خلال إتصاله الجمعة بوزير الاعلام جورج قرداحى "تقدير المصلحة الوطنية وإتخاذ القرار المناسب لإعادة إصلاح علاقات لبنان العربية حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
كما تشاور ميقاتى، مع الرئيس اللبنانى ميشال عون فى المستجدات، وذلك فى أعقاب الإجراءات التى إتخذتها الرياض. كما طلب ميقاتى من وزير الخارجية والمغتربين اللبنانى عبدالله بو حبيب البقاء فى بيروت وعدم التحاقه بالوفد اللبنانى الى مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخى فى إسكتلندا، لمواكبة التطورات.
وأعلن بو حبيب عن توليه "إدارة خلية مهمتها الأساسية رأب الصدع لتجاوز الخلاف المؤسف المستجد، لأننا مؤمنون بأن ما يحدث مشكلة وليست أزمة مع الأشقاء السعودية ودول الخليج، ويمكن تخطيها وحلها بالحوار الأخوى الصادق ولمصلحة بلداننا الصديقة
.
وفى وقت سابق، أكد نجيب ميقاتى، رفضه "أى إساءة" توجه الى المملكة السعودية، مبدياً أسفه للإجراءات التى إتخذتها الرياض، فيما كان قرداحى قد أكد أن ما قاله رأى شخصى، أبداه عن قناعة ليس دفاعاً عن اليمن ولكن أيضا محبة بالسعودية والإمارات. وتابع: "لا يجوز أن يكون هناك من يملى علينا ما يجب القيام به من بقاء وزير فى الحكومة من عدمه مضيفاً: عندما يطالبنى أحدهم بالإستقالة أقول له إننى اليوم جزء من حكومة متراصّة ولا يمكن أن أتخذ قرارا لوحدى
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

اليمن السعيد الذى أصبح يتألم أمنياً ويتمزق سياساً، تحيط به المؤمرات والإنفجارات من كل جانب.

 كتب/أيمن بحر

اليمن.. 12 قتيلاً وعشرات الجرحى فى إنفجار بمحيط مطار عدن. أسفر إنفجار بمحيط مطار عدن فى اليمن عن سقوط عشرات الضحايا بينهم 12 قتيلاً على الأقل، كما كشف مصدر طبى. وفى حين تقول مصادر إن الإنفجار نتج عن سيارة مفخخة، تشير مصادر أخرى الى أنه نتج عن إنفجار شاحنة محملة بالوقود.
سقط 12 قتيلاً على الأقل، وجرح نحو 20 آخرين، إثر إنفجار سيارة، مساء يوم السبت (30 تشرين الأول/أكتوبر 2021)، فى محيط مطار عدن الدولى، جنوبى اليمن.
وقال مصدر طبى، طلب عدم الكشف عن إسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الإنفجار أسفر عن سقوط 12 قتيلاً من الجنود والمدنيين بينهم نساء وأطفال، ونحو 20 جريحاً، بعضهم إصابتهم خطرة. وأشار المصدر الى أن بعض الضحايا لم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن، فيما أكدت مصادر محلية أن الإنفجار وقع بالتزامن مع وصول رحلة للخطوط الجوية اليمنية.
ونشر صحفيون وناشطون على مواقع التواصل الإجتماعى، صوراً ومقاطع فيديو، تظهر السيارة التى إنفجرت فى الطريق المؤدى الى بوابة المطار الخارجية فى خور مكسر، وهي متفحمة بشكل كلي، إلى جانب احتراق سيارات كانت بالقرب منها، وبعض الضحايا. وفى الوقت الذى أكد فيه شهود عيان أن الإنفجار ناتج عن سيارة مفخخة، قالت مصادر محلية أخرى إنه ناتج عن انفجار شاحنة محملة بالوقود. وطالبت السلطات المحلية فى عدن فى بيان لها، وسائل الإعلام الى عدم التسرع فى نشر خلفيات وملابسات التفجير.
وقال مسئول بالمطار لرويترز إن شاحنة صغيرة إنفجرت عند المدخل الخارجى للمطار، فى حين قال مسئول محلى ومصدران أمنيان إن الشاحنة كانت محملة بمنتجات بترولية. وكان الإنفجار قوياً وسمع دويه فى أنحاء المدينة. كما حطم نوافذ المنازل القريبة من المطار. وأكدت السلطات أن عربات الدفاع المدنى تعاملت مع النيران الناجمة عن التفجير بعد حدوثه مباشرة، فيما تحركت سيارات الإسعاف لموقع الحادثة لنقل المصابين للمراكز الصحية المجاورة.
وأشارت السلطات الى أن إدارة مكتب الصحة بالعاصمة عدن، ستقوم لاحقاً بنشر الإحصائيات الحقيقية لحادث التفجير بعد التأكد من كامل الضحايا الواصلين الى المراكز الصحية والمستشفيات. وفى وقت سابق من هذا الشهر، إنفجرت سيارة ملغومة إستهدفت موكباً يقل المحافظ فى مدينة عدن، وهو عضو بالمجلس الإنتقالى الجنوبى، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بينما نجا المحافظ.
وسبق وأن سقط قتلى وجرحى بينهم مدنيون، إثر تفجير سيارات مفخخة، وعبوات ناسفة فى مدينة عدن، فى ظل إنفلات أمنى كبير تشهده المدينة الخاضعة لسيطرة المجلس الإنتقالى الجنوبى، المدعوم إماراتياً. وعدن هى المقر المؤقت للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والتى تقاتل منذ حوالى سبع سنوات جماعة الحوثى، المتحالفة مع إيران، ضمن تحالف تدعمه السعودية.
ويُعقّد عدم الإستقرار فى الجنوب جهود السلام التى تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب فى اليمن التى أودت بحياة عشرات الألوف وجعلت 80% من السكان فى حاجة الى المساعدة.
قد تكون صورة لـ ‏‏سيارة‏ و‏طريق‏‏

ضغوط دولية لإعادة الديمقراطية للسودان.

 كتب/أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب على الرغم من حملة توقيف ناشطين ووضع حد للإعتراض على الوضع الراهن وإعلان حالة الطوارئ وحل مجلس التوافق. على إثر ذلك تعالت الإعتراضات الدولية سواءً من الإتحاد الإفريقى ومجلس الأمن والإتحاد الأوروبى والبنك الدولى.
السودان- مباحثات مع حمدوك على وقع مظاهرات منددة بالإنقلاب. أجرى المبعوث الأممى فولكر بيرتس مباحثات مع رئيس الوزراء السودانى المعزول عبد الله حمدوك حول خيارات الوساطة مع الجيش فيما عاد المتظاهرون الى شوارع العاصمة الخرطوم لتجديد رفضهم للإنقلاب العسكرى والمطالبة بحكومة مدنية.
بحث ممثل الأمم المتحدة الخاص بالسودان فولكر بيرتس مع رئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك خيارات الوساطة والخطوات التالية المحتملة، بعد يوم من خروج مئات الآلاف من المحتجين الى الشوارع للمطالبة بإنهاء الحكم العسكرى مالبتث أن تجددت الأحد (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2021)، بنزول آخرين الى الشوارع تنديداً بالإنقلاب والمطالبة بحكومة مدنية وإسقاط حكم العسكر بعد نحو أسبوع على إنقلاب الجيش.
وبعد أن تراجعت حدة التظاهرات ليل السبت فى الخرطوم وأم درمان عاد المتظاهرون الى الشوارع مستخدمين الحجارة والإطارات لإغلاق الطرقات بينما ظلت المتاجر مغلقة فى الخرطوم، مع رفض الكثير من موظفى الحكومة العمل فى إطار الإحتجاجات.
وتشكل المعارضة الشعبية الكبيرة أكبر تحدٍّ للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان منذ إطاحته بحكومة حمدوك يوم الإثنين وإعتقاله ساسة بارزين.
وقال بيرتس في تغريدة بحثناً خيارات الوساطة وسبل المضى قدماً بالنسبة للسودان. سأواصل الجهود تلك مع أصحاب الشأن فى السودان. وأضاف أن حمدوك بصحة جيدة لكنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية فى مقر إقامته.
الى ذلك، قالت مصادر مقربة من حمدوك إنه طالب بإطلاق سراح المعتقلين والعودة الى اتفاق تقاسم السلطة الذى كان قائماً قبل الإنقلاب. وكان ضغط المدنيين لتولى قيادة المرحلة الإنتقالية من الجيش فى الأشهرالمقبلة وهى مسألة لم يتفق عليها الجانبان، بين مصادر التوتر العديدة بينهما.
يذكر أن ما لا يقل عن 14 محتجاً قُتولوا فى إشتباكات مع قوات الأمن منذ الأسبوع الماضى بمن فيهم ثلاثة قتلى سقطوا فى إشتباكات شهدتها مظاهرات السبت، جرح فيها أكثر من مائة آخرين، بحسب لجنة الأطباء المركزية السودانية.
ونفت الشرطة السودانية فى بيان إستخدام الرصاص الحى وقالت: هنالك مجموعات من المتظاهرين خرجت عن السلمية وهاجمت الشرطة وبعض المواقع الهامة ما دعا الشرطة لإستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتؤكد الشرطة أنها لم تستخدم الرصاص.
ومنذ الإثنين الماضى، تغيّر المشهد تماماً فى السودان بعد سنتين من حكم إنتقالى هش إذ إنقلب فى ذلك اليوم قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين فى المؤسسات السياسية خلال مرحلة إنتقالية كان يفترض أن تتيح للسودان التحول الى الديموقراطية عام 2023 بعد سقوط حكم عمر البشير الذى إستمر 30 عاماً.
وأعلن البرهان حلّ مؤسسات الحكم الإنتقالى، مطيحاً بآمال التحوّل الديموقراطى. كما أوقفت فى ذلك اليوم قوات عسكرية القادة المدنيين وإقتحمت مقرّ التلفزيون الرسمى الذى أعلن من خلاله البرهان بعد ساعات حلّ كلّ المؤسّسات السياسيّة للمرحلة الإنتقاليّة فى البلد الذى يعدّ من بين الأفقر فى العالم.
وأدت الخطوة الى موجة إدانات دولية ومطالبات بالعودة الى الحكم المدنى وسط تحذيرات للسلطات العسكريّة من إستخدام العنف ضدّ المتظاهرين.
وفور إطاحة البرهان بالمدنيّين بدأ السودانيّون عصياناً مدنياً وأقاموا متاريس فى الشوارع لشلّ الحركة فى البلاد ما دفع قوات الأمن الى إستخدام الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع ضدهم.
ويقول خبراء إن الناشطين أكثر تنظيماً الآن بفضل تجربة 2019. ويحظون بدعم المجتمع الدولى الذى فرض عقوبات على العسكريين. طالب مجلس الأمن الدولى فى بيان صدر بإجماع أعضائه بـعودة حكومة انتقاليّة يديرها مدنيّون مبدياً قلقه البالغ حيال الإستيلاء العسكرى على السلطة".
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

مصر. تمكنت من إزالة 13 ألف تعد على مجرى نهر النيل، ضمن حملة تستهدف إزالة 180 ألف حالة تعد.

 كتب /أيمن بحر

أظهرت بيانات وزارة الموارد المائية والري في مصر أن أنه تمت إزالة 13 ألف حالة تعد على مجرى النيل حتى الآن بمساحة تصل إلى 2.60 مليون متر مربع.وقالت الري المصرية في بيان إنها تواصل عمليات إزالة التعديات كافة على مجرى نهر النيل وفرعيه والمجاري المائية في إطار حملات موسعة لإزالة كافة التعديات في غضون ستة أشهر (المهلة التي حددها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتبلغ أعداد الإزالات المستهدفة حوالى 180 ألف حالة تعدٍ بمساحة تصل إلى 19.40 مليون متر مربع تقريباً. وتحت شعار نيل بلا تعديات أكد وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي أن وزارته عازمة على التصدى بكل حزم لكافة أشكال التعديات لردع كل من تسول له نفسه بالتعدي علي نهر النيل.
ومع إزالة الـ 13 ألف حالة المذكورة، يصبح إجمالي أعداد الإزالات المتبقية حوالى 167 ألف حالة إزالة بمساحة إجمالية تصل إلى 16.80 مليون متر مربع تقريبا.
وفي شهر سبتمبر الماضي وخلال افتتاحه محطة معالجة مياه بحر البقر وجه السيسي، بإزالة التعديات كافة على مجرى النيل وحدد للحكومة مهلة ستة أشهر لإنجاز ذلك الأمر.
وقال السيسي حينها إنه كما تعمل الدولة على قدم وساق في مشروع تبطين الترع والإجراءات التي وصفها بأنها فوق الخيال فإنه في الوقت نفسه لن تقبل الدولة بالتعدي ده (هذا) كلام مش (غير) مقبول دلوقتي (الآن).. الدولة بتقوم بدور والمواطن عليه دور.
قد تكون صورة لـ ‏طريق‏

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

قصة الحزب الذى أسقط الملكية فى الصين وحارب الشيوعيين وأسس دولة فى تايوان.

 كتب/أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب فى تطور جديد فى ملف تايوان، قال الرئيس الأمريكى، جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذ تعرضت الى هجوم من الصين. وكان الرئيس الصينى شى جينبينغ قد قال مؤخراً إن "إعادة التوحيد" مع تايوان "يجب أن تتحقق"، وذلك فى ظل إستمرار تصاعد التوترات بشأن الجزيرة. وقال شى إنه ينبغي تحقيق الوحدة سلمياً، لكنه حذر من أن الشعب الصينى لديه "تقليد مجيد" فى معارضة النزعة الانفصالية.
وردا على ذلك، قالت تايوان إن من يقرر مستقبلها هو شعبها فقط. وقالت رئيسة تايوان، تساى إنغ وين، إن الجزيرة لن ترضخ لضغوط الصين وسوف تدافع عن النهج الديمقراطى للحياة بها، وذلك فى خطاب إتسم بالتحدى.
وتعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة، بينما تعتبرها الصين مقاطعة منشقة. ولم تستبعد بكين إحتمال إستخدام القوة لتحقيق الوحدة. وتتزامن هذه التطورات مع ذكرى طرد تايوان من الأمم المتحدة فى 25 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1971 لتحتل الصين الشعبية المقعد الذى كانت تشغله تايوان في مجلس الأمن. تقع تايوان المعروفة رسمياً بجمهورية الصين الوطنية فى شرق آسيا، وتشكل جزيرة تايوان 99 % من أراضيها.
وكان أول المستوطنين المعروفين فى تايوان هم قبائل أوسترونيزيان، الذين يُعتقد أنهم أتوا من جنوب الصين الحالية. ويبدو أن الجزيرة ظهرت لأول مرة فى السجلات الصينية فى عام 239 بعد الميلاد، عندما أرسل الإمبراطور كتيبة لإستكشاف المنطقة، وهو سلوك تتبعه بكين لدعم مطالباتها الإقليمية. بعد فترة وجيزة نسبياً من كونها مستعمرة هولندية (1624-1661)، كانت تايوان تدار من قبل أسرة تشينغ الصينية من 1683 الى 1895. ومنذ القرن السابع عشر، بدأت أعداد كبيرة من المهاجرين فى الوصول من الصين، هرباً من الإضطرابات أو ظروف المعيشة القاسية. وكان معظمهم من قبائل هوكلو الصينية من مقاطعة فوجيان، أو قبائل هاكا الصينية من مقاطعة غوانغدونغ، ويشكل أحفاد هاتين الفئتين الى حد بعيد، أكبر المجموعات السكانية فى الجزيرة. وفى عام 1895، إنتصرت اليابان فى الحرب الصينية - اليابانية الأولى، وإضطرت حكومة تشينغ الى التنازل عن تايوان لليابان وفقاً لمعاهدة "سيمونسكى". وبعد الحرب العالمية الثانية، إستسلمت اليابان وتخلت عن السيطرة على الأراضى التى أحتلتها من الصين، وبدأت جمهورية الصين، بإعتبارها أحد المنتصرين فى الحرب، فى حكم تايوان بموافقة حلفائها، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وبعد قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949 ظلت ثلاث جزر كبيرة خارج سيادتها وهى هونغ كونغ التى كانت خاضعة للإستعمار البريطانى حتى عام 1997، وماكاو التى كانت خاضعة للبرتغال حتى عام 1999، وفورموزا المستقلة (التى إتخذت لاحقاً إسم تايوان)، ومنذ ذلك الحين تسعى الصين الى إعادة السيطرة على تايوان.
فبعد إنتصار الشيوعيين بقيادة ماو تسى تونغ فى الحرب الأهلية على الوطنيين (الكومنتانغ) عام 1949، إنسحب جزء من الجيش الصينى بقيادة تشانغ كاى تشيك الى تايوان حيث أطلق الكومنتانغ عليها الصين الوطنية وزعموا أنهم يمثلون الصين الموحدة.
تقول دائرة المعارف البريطانية إن الكومنتانغ أو الحزب القومى الصينى هو حزب سياسى حكم كل أو جزء من البر الرئيسى للصين بين عامى 1928 و1949 ثم حكم تايوان لآحقاً فى عهد تشانغ كاى تشيك وخلفاؤه لمعظم الوقت منذ ذلك الحين. ويعد الكومنتانغ فى الأصل عُصبة ثورية أطاحت بالنظام الملكى الصينى، وأصبح القوميون حزباً سياسياً فى 1912 وهو العام الأول للجمهورية الصينية.
وقد شهدت البلاد فى عامي 1911 و1912 إنتفاضات مسلحة أدت الى تأسيس جمهورية الصين تحت قيادة صن يات صن وتنحى آخر إمبراطورات المانشو وسقوط البلاد لآحقاً تحت حكم أمراء الحرب المحليين. وقد شارك الحزب فى أول برلمان صينى، والذى سرعان ما تم حله عن طريق إنقلاب 1913.
وقد دفعت تلك الهزيمة زعيم الحزب صن يات صن الى تنظيمه بشكل أكثر إحكاماً، ففى عام 1914 عمل على تطبيق نموذج المجتمع السرى الصينى، وفى وقت لآحق بين عامى 1923 و1924 عمل، بتوجيه من السوفييت، على تطبيق نموذج الحزب البلشفى. ويدين الحزب القومى بنجاحاته المبكرة الى حد كبير للمساعدة والمشورة السوفيتية والتعاون الوثيق مع الشيوعيين الصينيين بين عامى 1924 و1927.
تقول دائرة المعارف البريطانية إن صن يات صن وُلد فى 12 نوفمبر/تشرين الثانى من عام 1866 فى شيانغشان بمقاطعة غوانغدونغ فى الصين وتوفى في 12 مارس/آذار من عام 1925 فى بكين، وهو زعيم الحزب القومى الصينى الكومنتانغ، ويعرف بلقب أب الصين الحديثة. وقد كان مؤثراً فى الإطاحة بأسرة تشينغ (مانشو)، وشغل منصب أول رئيس مؤقت لجمهورية الصين فى عام 1912، ثم أصبح لآحقا الحاكم الفعلى للبلاد بين عامى 1923 و1925. وقد ولد صن لأسرة من المزارعين الفقراء وفى عام 1879 قام شقيقه سون مى، الذى كان قد هاجر فى وقت سابق الى هاواى كعامل، بإحضاره الى هونولولو، حيث كان طالباً فى مدرسة تبشيرية بريطانية لمدة 3 سنوات ثم فى مدرسة أمريكية، كلية أواهو، لمدة عام آخر ، وبذلك بات على إتصال بالتأثيرات الغربية. وبسبب إعتراض شقيقه على ولعه بالمسيحية، عاد صن الى الصين فى عام 1883 حيث ذهب للدراسة فى أبرشية فى هونغ كونغ فى الخريف. وفى أواخر ذلك العام، تم تعميده من قبل مبشر أمريكى. فى عام 1884 إنتقل الى المدرسة الحكومية المركزية (التى عُرفت لآحقاً بإسم كوينز كوليدج) وتزوج من لو موزين (1867-1952) التى إختارها والداه له. وأثمر هذا الزواج عن إبن وابنتين. وبعد رحلة أخرى الى هاواى، التحق بكلية طب مستشفى غوانغجو فى عام 1886. ثم إنتقل لآحقاً الى كلية طب فى هونغ كونغ وتخرج فى عام 1892. وفى عام 1894 بدأ التحول الى السياسة متأثراً بالمهانة التى عانتها البلاد من جانب الدول الأكثر تقدماً فأسس جمعية إحياء الصين التى كانت نواة الحزب القومى الكومنتانغ. ومستفيداً من هزيمة الصين فى الحرب الصينية اليابانية (1894-1895)والأزمة التي تلت ذلك، ذهب صن الى هونغ كونغ فى عام 1895 وخطط لإنتفاضة فى غوانغجو لكنها فشلت ففر الى المنفى وتحديداً العاصمة البريطانية لندن عام 1896. وفى لندن إحتجزته المفوضية الصينية لدى زيارته صديقاً له فيها تحت إسم مستعار.
وخططت المفوضية لإعادته الى الصين ولكن قبل أن يتم ذلك نجح صن فى كسب تعاطف موظف بريطانى في المفوضية وتدخلت وزارة الخارجية البريطانية فتم إطلاق سراحه. وقد أحاطت بتلك الحادثة دعاية كبيرة وأعطت مسيرة صن المهنية دفعة قوية. بعد 8 أشهر فى بريطانيا توجه الى اليابان عبر كندا ثم توجه الى هونغ كونغ حيث كان على إتصال بعدد من الجماعات الثورية الصغيرة فى البر الصينى.
شكل عام 1903 نقطة تحول مهمة فى مسيرة صن المهنية. فمنذ ذلك الحين تزايد أنصاره من الطبقة المتعلمة وذلك نتيجة لعاملين.. الأول الإنحدار المطرد لسلالة تشينغ والثانى الدعاية القوية ليانغ تشيتشاو، الإصلاحى الذى فر الى اليابان فى عام 1898 حيث أسس الصحافة الصينية. ولم يعارض ليانغ فى الواقع نظام تشينغ، لكن إنتقاداته لتسيشى، الإمبراطورة الأرملة، التى حكمت البلاد فعلياً أدت الى تقويض النظام. وباتت الثورة هى الخيار المنطقى الوحيد. ونتيجة لذلك، إرتفع سهم صن بشكل مطرد بين الطلاب الصينيين فى الخارج.
وفي عام 1904، تمكن من إنشاء عدة خلايا ثورية فى أوروبا، وفى عام 1905 أصبح رئيساً للتحالف الثورى، العصبة المتحدة (تونغمينغوى) فى طوكيو. وفى عام 1907 طالبته الحكومة اليابانية بمغادرة البلاد وقضى السنوات التالية يجوب أوروبا والولايات المتحدة داعياً لدعم القضية الصينية وجامعاً التبرعات. وفى عام 1911 إندلعت الثورة وشهدت البلاد بين عامى 1911 و1912 إنتفاضات مسلحة أدت الى تأسيس جمهورية الصين تحت قيادة صن يات صن وتنحى آخر امبراطورات المانشو. فى عام 1923 طلبت الشيوعية الدولية (الكومنترن) من الشيوعيين الصينيين التحالف مع الحزب القومى (كومنتانغ) بزعامة صن يات صن الذى كان يسعى للتخلص من ملاك الأراضى الكبار وتوحيد البلاد.
وفى عام 1925 توفى صن يات صن وتولى زعامة الكومنتانغ خلفاً له تشانغ كاى تشيك والذى بات الحزب في عهده أكثر محافظة وديكتاتورية. وقد عمد تشانغ بعد تعزيز موقعه الى طرد الشيوعيين من القيادة وإنفرط التحالف بين القوميين والشيوعيين فى 1927 .
تقول دائرة المعارف البريطانية إن تشانغ وُلد فى 31 أكتوبر/تشيرن الأول من عام 1887 فى فنغهوا بمقاطعة تشجيانغ بالصين وتوفى في 5 أبريل/نيسان من عام 1975 فى تايبيه بتايوان، وهو رجل عسكرى ورجل دولة، ورئيس الحكومة القومية فى الصين من عام 1928 الى عام 1949، وبعد ذلك رئيس الحكومة القومية الصينية فى المنفى في تايوان. وقد التحق بالسلك العسكرى منذ شبابه المبكر وقد خدم بين عامى 1909 و1911 فى الجيش اليابانى. وفى اليابان التقى بعناصر من المتآمرين ضد الملكية فى الصين والذين نجحوا فى تحويل ولآئه الى الجمهورية فبات ثوريا. فى عام 1911، عند سماعه بإندلاع الثورة فى الصين، عاد الى وطنه وساعد فى القتال الذى أدى الى الإطاحة بالملكية. ثم شارك فى صراع الجمهوريين الصينيين بين عامى 1913 و1916 ضد يوان شيكاى رئيس الصين الجديد والإمبراطور المحتمل. وفى عام 1918 عاد الى الحياة العامة بالإنضمام الى صن يات صن، زعيم الحزب القومى. وهكذا بدأ الإرتباط الوثيق مع صن الذى كان شاغله الرئيسى هو إعادة توحيد الصين التى تركها سقوط يوان منقسمة بين أمراء الحرب. وفى عام 1925 توفى صن يات صن وتولى زعامة الكومنتانغ خلفاً له تشانغ كاى تشيك والذى بات الحزب فى عهده أكثر محافظة وديكتاتورية. وقد عمد تشانغ بعد تعزيز موقعه الى طرد الشيوعيين من القيادة وإنفرط التحالف بين القوميين والشيوعيين فى 1927 .
وكانت الشيوعية الدولية (الكومنترن) قد طلبت فى عام 1923 من الشيوعيين الصينيين التحالف مع الحزب القومى (كومنتانغ) بزعامة صن يات صن الذى كان يسعى للتخلص من ملاك الأراضى الكبار وتوحيد البلاد. وفى عام 1928 دخلت قوات تشانغ كاى تشيك بكين. ومع بداية الثلاثينيات كان الكومنتانغ قد هزموا ملاك الأراضى ووحدوا البلاد وتحولوا للقضاء على الشيوعيين. وفى عام 1934 هاجم تشانغ معقل الشيوعيين فى جيانجزى فإضطروا للفرار لتبدأ المسيرة الكبرى الشهيرة. وعلى مدى ستة آلاف ميل من التراجع من جيانجزى الى بلدة يانان فى إقليم شانزى بأقصى الشمال، لم ينج سوى عشر جيش الفدائيين الذى بدأ بثمانين الفا. وفى عام 1937 غزت اليابان الصين وجدد القوميون والشيوعيون تحالفهم بتشجيع من القوى الجمهورية فى البلاد ومن الكومنترن. وفى تلك الفترة زادت قوات الجيش الاحمر لتصل الى مليون عنصر وبسط الزعيم الشيوعى ماو تسى تونغ سيطرة الشيوعيين لتصل الى حوالى 100 مليون صينى. وبعد عام واحد من إنسحاب اليابان، دخل الصينيون فى حرب أهلية مجدداً حسمت فى عام 1949 بهزيمة القوميين، وأصبح ماو تسى تونغ رئيس الحزب الشيوعى الصينى ورئيس جمهورية الصين الشعبية الوليدة ورئيس اللجنة العسكرية التى تقود جيش التحرير الشعبى. وهرب تشانغ وبقايا حكومة الكومنتانغ الى تايوان فى عام 1949 وجعلوها مقراً للحكومة، بينما بدأ الشيوعيون المنتصرون حكم البر الرئيسى بإسم جمهورية الصين الشعبية. وقد قال كلا الجانبين إنهما يمثلان الصين كلها.
وسيطرت هذه المجموعة التى يبلغ عددها 1.5 مليون شخص، على السياسة التايوانية لسنوات عديدة، على الرغم من أنها تمثل 14 % فقط من تعداد سكان تايوان.
وبما أنه وريث ديكتاتورية، واجه تشانغ تشينغ كو، نجل القائد تشيانغ، مقاومة من السكان المحليين المستائين من الحكم الإستبدادى، وتحت ضغط من حركة ديمقراطية متنامية، بدأ بالسماح لعملية التحول الديمقراطى.
وقد قاد الرئيس لى تنغ هوى، المعروف بإسم "أبو الديمقراطية" فى تايوان، تغييرات دستورية نحو نهج سياسى أكثر ديمقراطية، مما أدى فى النهاية الى إنتخاب تشن شوى بيان، أول رئيس من خارج حزب الكومينتانغ فى الجزيرة عام 2000.
وقد بدأت العلاقات بين الصين وتايوان تتحسن فى الثمانينيات. وقد طرحت الصين صيغة تعرف بإسم "دولة واحدة ونظامان" تمنح بموجبها تايوان إستقلالية كبيرة إذا قبلت إعادة توحيد الصين. وقد تم إنشاء هذا النظام فى هونغ كونغ لإستخدامه كعرض لإغراء التايوانيين بالعودة الى البر الرئيسى. ومن جانبها، رفضت تايوان العرض، لكنها خففت من القواعد الخاصة بالزيارات والإستثمار فى الصين. وفى عام 1991، أعلنت تايوان إنتهاء الحرب مع جمهورية الصين الشعبية فى البر الرئيسى.
وفى عام 2000 عندما إنتخبت تايوان تشين شوى بيان رئيساً، شعرت بكين بالقلق. وكان تشين قد أيد صراحة "الاستقلال".
وبعد عام من إعادة إنتخاب تشين فى عام 2004، أصدرت الصين ما يسمى بقانون مناهضة الإنفصال، والذى ينص على حق الصين فى إستخدام "الوسائل غير السلمية" ضد تايوان إذا حاولت "الإنفصال" عن الصين.
خلف تشين شوى بيان فى الرئاسة ما يينغ جيو، الذى سعى بعد توليه منصبه فى عام 2008، الى تحسين العلاقات مع الصين من خلال الإتفاقيات الإقتصادية.
وبعد ثمانى سنوات وفى عام 2016، إنتخبت الرئيسة الحالية لتايوان تساى إنغ ون. تقود تساى الحزب الديمقراطى التقدمى ، الذى يميل نحو الإستقلال الرسمى النهائى عن الصين.
حقائق عن الصين
وقد فازت تساى إنغ ون بولاية ثانية في عام 2020.
وتعتبر الصين تايوان مقاطعة إنفصالية تعهدت بإستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، لكن قادة تايوان يقولون إنه من الواضح أنها أكثر من مجرد مقاطعة، مشددين على أنها دولة ذات سيادة.
رئيسة تايوان تساي إنغ ون تقول إن الجزيرة لن ترضخ لضغوط الصين. ولدى تايوان دستورها الخاص، وقادتها المنتخبون ديمقراطياً، وحوالى 300 الف جندى عامل فى قواتها المسلحة.
وزعمت "حكومة جمهورية الصين" فى عهد شانغ كاى شيك، التى فرت من البر الرئيسى الى تايوان فى عام 1949، فى البداية أنها تمثل الصين بأكملها، إذ كانت تنوى إعادة إحتلالها.
ولا يعترف بـ "حكومة جمهورية الصين" (حكومة تايوان) دبلوماسياً سوى 15 دولة حالياً.
ويسود الغموض حالياً وضع تايوان، حيث تتمتع الجزيرة تقريباً بجميع خصائص الدولة المستقلة، على الرغم من أن وضعها القانونى غير واضح أو محسوم.
أبرز المحطات فى تاريخ الصين
من 1700 الى 1046 قبل الميلاد - أسرة شانغ تحكم شمالى الصين، أول دولة صينية موثقة تاريخياً.
من 221 الى 206 قبل الميلاد - توحيد البر الصينى للمرة الأولى تحت حكم الامبراطور الأول شين شيهوانغدى.
1644 - غزو المانشو من الشمال يؤسس لحكم أسرة تشينغ.
من 1911 الى 1912 - إنتفاضات مسلحة تؤدى الى تأسيس جمهورية الصين تحت قيادة صن يات صن وتنحى آخر امبراطورات المانشو. البلاد تسقط لآحقا تحت حكم أمراء الحرب المحليين.
من 1931 الى 1945 - اليابان تغزو الصين وتؤسس نظام إحتلال شرس يشمل اجزاء كبيرة من البلاد.
1949 - فى الأول من تشرين الأول / أكتوبر، الزعيم الشيوعى ماو تسى تونغ يعلن قيام جمهورية الصين الشعبية بعد إندحار القوات الوطنية (الكومنتانغ) فى الحرب الأهلية.
1950 - الصين ترسل بقوات من جيش التحرير الشعبى الى التبت وتسيطر على ذلك الاقليم.
من 1958 الى 1960 - مشروع "القفزة الكبرى الى الأمام" الذى أطلقه ماو يؤدى الى تدهور الزراعة والى إنهيار إقتصادى. التخلى عن المشروع بعد موت الملايين جراء المجاعة.
من 1966 الى 1967 - "الثورة الثقافية العظمى" التى اعلن عنها الزعيم ماو تؤدى الى فوضى إجتماعية وإقتصادية وسياسية كبيرة.
1976 - وفاة الزعيم ماو، وصعود نجم دنغ شياوبينغ الذى يعمد الى تفعيل برنامج واسع من الإصلاحات الإقتصادية.
1989 - مقتل المئات من المحتجين فى ميدان تين آن مين (السلام السماوى) فى بكين عندما فتح الجيش عليهم النار.
قد تكون صورة لـ ‏‏خريطة‏ و‏نص‏‏

لنزع فتيل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من شهر بين الشقين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية

 كتب /أيمن بحر

تتعقد الأزمة السياسية في السودان أكثر في ظل سعي أنصار نظام الإخوان ومجموعة القصر لإغراق العاصمة الخرطوم بالفوضى مستغلين حالة الانغلاق السياسي وعدم بروز أي مؤشرات لنجاح الجهود الدولية الرامية لنزع فتيل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من شهر بين الشقين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية.
وعلى الرغم من قلة أعداد المشاركين في الاعتصام الذي تنفذه مجموعة تضم أحزاب وعناصر من النظام السابق وبعض الحركات المسلحة إلا أن هذه المجموعة لجات منذ السبت لتكتيك تصعيدي جديد بدأ باقتحام مبنى وكالة السودان للأنباء سونا أثناء عقد مؤتمرا صحفيا للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ومن ثم انتقلت مجموعة أخرى لاحتلال مباني وزارة الثقافة والإعلام القريبة من رئاسة مجلس الوزراء.
وفي تطور جديد أغلقت المجموعة يوم الأحد جسر المك نمر الذي يربط بين مدينتي الخرطوم بحري والخرطوم واشعلت الإطارات في عدد من الشوارع الرئيسية في قلب العاصمة. وتكثفت خلال الساعات الماضية جهود المبعوث الأميركي للسودان والقرن الإفريقي جيفري فيلتمان الذي التقى برئيس الوزراء عبد الله حمدوك ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو؛ لكن دون الإعلان عن نتائج محددة.
واكتفى بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني يوم السبت بالتأكيد على الموقف الأميركي الداعم للتحول المدني وحث الولايات المتحدة أطراف الأزمة على احترام الوثيقة الدستورية. ولا تزال أطراف الأزمة تتمترس في مواقفها المعلنة ففي حين أكدت قوى الحرية والتغيير - الحاضنة السياسية للحكومة المدنية- أنه لا مناص من تسليم سلطة مجلس السيادة للمدنيين في نوفمبر المقبل واحترام الوثيقة الدستورية وتوحيد الجيش ودعم عمل اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية نظام الإخوان جدد البرهان السبت وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لمجلس السيادة رفضه لـ احتكار الحكومة التنفيذية بواسطة أحزاب بعينها لا تمثل كل أطياف الشعب السوداني لكن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أكدت أن الحكومة هي ملك للشعب وهو الذي يقرر بشأنها.
قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏أشخاص يقفون‏‏، ‏‏طريق‏، ‏‏شارع‏، ‏سماء‏‏‏‏ و‏شجرة‏‏
Ayman Mohamed Ali