متابعة/هانى توفيق
فقاموا بنصحهم بالتوجه لمستشفى ههيا العام في قسم الاطفال استقبلهم الطبيب وسمع الشكوي من والدته فقام باعطاؤه ابرتين مضاد حيوي بتركيز 750 ونصحهم بالمكوث في المستشفي وكان وصولهم في تمام الساعة السادسة مساءا وعند السادسة صباحا فوجئت والدته بتورم جسده وظهور نتوءات تشبه فقاعات الحروق وتورم في شفتيه وعيناه واستمرار ارتفاع درجة حرارته وحاولوا استدعاء الطبيب الذي وصف له العلاج ولكنه كان قد غادر وتنصل الطبيب وطقم التمريض من المسئولية ونصحوهم بالتوجه لمستشفي الاحرار بالزقازيق الذي رفضت استقباله لعدم تمكنهم من تشخيص حالته
وتوجهوا لمستشفي الجامعة الذي نصحتهم بالتوجه لصيدناوي بقسم الاطفال وهناك شخصوا الحالة بان الطفل مصاب بحرق كيميائي نتيجة تسمم من مادة كيميائية وان جسد الطفل لم يتقبل المضاد الحيوي ذو التركيز العالي مع ارتفاع درجة حرارته ووجهوا بنقله للعناية المركزة وضرورة اعطاؤه 20 ابرة تدعى جاما بقيمة 1700جنيه للواحدة لانقاذه من الحرق الكيميائي الذي تسبب به الدواء الخاطئ الذي وصفه الطبيب في مستشفى ههيا
ويذكر ان خال الطفل اكد ان اسرته قامت بتحرير محضر اهمال طبي ضد مدير مستشفي ههيا نظرا لما اقترفه الطبيب وتسبب في ان طفلهم قد يفقد حياته وناشد بانقاذ الطفل ومساعدتهم في توفير الدواء المطلوب كونهم اسرة محدودة الدخل ووالد الطفل يعمل في سن الاسلحة البيضاء وليس لديه اي مصدر دخل اخر


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق