الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

فرضي دور علاج الادمان

محمد الشطي

انتشرت في الآونة الاخيرة أماكن كثيرة تدعي علاج حالات الادمان بلا تراخيص ولا أطباء عبارة عن مجموعة من المتعافين بالاضافة اللي مجموعة من البودي جردات الذين يقتصر دورهم علي خطف المدمن من منزله والاعتداء عليه بالضرب المبرح داخل الدار اذا اعترض علي اُسلوب السباب والمعاملة البت آدمية والأماكن كثيرة بين الهرم والمقيم والتجمع وتتراوح الأسعار بين ٥٠٠٠ الي ٢٥٠٠٠ في الشعر الواحد وطبعا سجن كبير يحتجزون فيه المرضي بأسوار مكهربة وإذا رغب احد منهم الاتصال باهله أخذ سيلا من أقذر الألفاظ ووابلا من الضرب المبرح ربما اخر ما تم توثيقه هي حالة فاروق الذي كان يشرب حشيش واتصل الأهل بأحد المراكز الذي أرسل بودجرداته واختطف الشاب وبعدها بيومين اتصلوا باهله بأخبارهم بوفاة نجلهم وامد أهالي المتوفي مع الإعلامية مني عراقي في برنامج المهمة انهم ألقوه في الصحراء في منطقة تسمي السحر والجمال وان المتوفي ظاهر عليه اثار التعذيب وتقطيع الايدي والكدمات والسؤال هنا الي مني هذه الفرضي يا ادارة العلاج الحر وكيف يوفر هؤلاء الأدوية المهدئة المدرجة بجدول المخدرات ناهيك عن الأماكن الغير آدمية وتعذيب الشباب وضربهم وسبهم بأمهاتهم هل يكفي ما حدث يا وزيرة الصحة ام ننتظر كارثة اكبر كما حدث بوحدة الغسيل الكلوي بالدقهلية سؤال انتظر إجابته 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق