محمد الشطى
كنت اتابعه منذ فترة طويلة وقت ان كان يقدم فقرة طبية فى برنامج العاشرة مساء مع منى الشاذلى وظل بالنسبة لى طبيبا استمع لحواراته مع زملائه الاطباء وفجأة ودون مقدمات وجدت اسمه يسبقه كلمة المفكر وهى الكلمة المطاطية التى تحتمل من الاوجه ما لا حصر له واشعر من خلالها ان صاحبها قد احتكر التفكير وقصره على نفسه .... ما علينا تخيلت وقتها انه سيتحدث عن تخصصه فى الطب وبالمناسبة انا لا اعرف تخصصه وهل هو ممارس عام او اخصائى او استشارى لا اعلم فقط وجدته يشن حربا ضروسا على الازهر ورجال الدين ويعطى لنفسه الحق ان يناقش امورا دينية لا يناقشها الا صاحب تخصص دقيق فسالت نفسى هل هناك نقص فى عدد علماء الدين لدينا ليتحدث فيه الاطباء والمحامين وظلت حيرتى تلازمنى الى الان فما من امر الا وجدت الدكتور منتصر يدلو بدلوه فيه ورغم تصدى الدكتور عبدالله رشدى له مرارا الا انه يصر على ذات النهج الذى ينتهجه ليطعن فى صحيح الدين فوجدت نفسى حائرا ووددت ان اقدم له نصيحة عله يتقبلها ويقدم لنا علاج للفايروس الذى اجتاح العالم وليدع الدين لعلمائه فهل سيفعل ؟!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق