محمد الشطى
قبل ايام من شهر رمضان وسط اقوال ونبوءات حول وباء جديد يظهر علينا استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر الدكتور سعد الدين الهلالى ليعطى رخصة للافطار فى رمضان ويقطع ذهولنا قول اخر لاستاذ الفلسفة الاسلامية الدكتور يوسف زيدان ليسير فى ذات الدرب مؤكدا عدم جواز الصيام فى الوباء لتكتمل هنا الصورة فها نحن نغلق المساجد وتعلق العمرة والحج وتمنع الصلوات فى المساجد ليكمل البعض الصورة سوادا بفتاوى من هذا النوع فلا صيام ولا عبادة فمن الذى افتى علميا بضرر الصيام وتاثيره السلبى على المريض بالوباء من من اهل التخصص من الاطباء الذى افتى لكما بذلك لماذا نصنع الفرقة بين عنصرى الامة ففى الوقت الذى تغلق فيه المساجد وتمنع صلوات الجماعة يقوم البابا تواضروس باقامة قداس على الهواء مباشرة فهل الوباء يدخل المساجد ولا يدخل الكنائس ام لا ولاية عليهم من احد ولا تاثير على قرار الكنيسة من الدولة رفقا بنا يا سادة رفقا بالبسطاء ممن يسمعون تلك الفتاوى على القناة الاولى للتليفزيون المصرى الرسمى للدولة فعذرا دكتور هلالى ودكتور زيدان كنت استمع الى كل منكم فى تخصصه واتعلم منكما ولكنى الان اراجع كل ما ترسخ فى عقلى مما تلقيت منكما فانا فى اشد الحزن على الدكتور يوسف زيدان فكنت من اشد المعجبين بعلمه واشغف ما اكون الى سماعه عندما يتحدث ولكنى الان اراجع ما تعلمته منك ورفقا بالبسطاء من اهل مصر ممن ياخذون حديثكم كفتوى مسلم بها ...ربنا يسترها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق