كتبت : جيهان الجارحي
تنفطر قلوب الأهالي والأمهات بين الحين والآخر ؛ جرَّاء خطف أطفالهم من قِبَل أُناس عَدِم لديهم الوازع الديني ، ومات ضميرهم الإنساني موتا أبديَّا .. ويمكن للدولة حل تلك المشكلة العويصة عن طريق الآتي :
أولا : عمل مسح DNA لكل عائلة تم خطف طفلها على حسابها الخاص .
ثانيا : يتم إلقاء القبض على كل مُتسوِّل يحمل طفلا ، بقانون مُفعَّل ، ويتم عمل مسح DNA للطفل الموجود لديه .
ويُمكن لوزارة التضامن الاجتماعي تطبيق هذه الفكرة وعمل تحليل DNA في دور الرعاية الخاصة بها ، وبذلك تصبح لدينا قاعدة بيانات سهلة وبسيطة .
يتم مقارنة الأُسر التي فقدت طفلا بالحالات الموجودة لدينا ،
ويتم تسليم كل طفل يثبت نسبه إلى أهله ، كما يتم دفع ثمن ال DNA الذي أُجري له .
ثالثا : يتم تفعيل قانون العقوبة الناجزة ، التي قد تصل إلى حد الإعدام ، في جميع حالات الخطف وما ينجُم عنها .
بهذه الطريقة ، نتمكن من القضاء على جريمتي الخطف والتسوُّل ، ونجَّينا المجتمع من براثن أشخاص مُتدنية لا تنتمي إلى البشرية من قريبٍ أو بعيد .
أطفالنا هم حياتنا وفلذات أكبادنا .. هم الأمل والحاضر والمستقبل .. خطف الأطفال انتهاكٌ صارخ لحقوق الطفل التي نصَّت عليها جميع القوانين والمواثيق والأعراف الدولية .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق