كتب /أيمن بحر
شعارات وهتافات أمام المحكمة المركزية للكيان الغاصب الإسرائيلى على خطط الإخلاء الجزئى فى سلوان لصالح لصالح المستوطنين اليهود. وتخوض عشرات الأسر الفلسطينية فى حى بطن الهوى بسلوان معركة ضد المستوطنين للبقاء فى منازلهم. إنها خطة إستيطانية بعد الشيخ جراح جائت سلوان. إنه تخطيط لطرد العائلات الفلسطينية. طرد عنصرى عرقى.
جدل حول إتفاق بين تل أبيب ومستوطنين فى الضفة الغربية. يثير إتفاق تل أبيب مع مستوطنين على إخلاء موقع ناءٍ فى الضفة الغربية الجدل، بعد إشارة مسئولين إسرائيليين على إبقاء المبانى وسط إعتراضات من الفلسطينيين وإنتقادات من واشنطن.
قال مسئولون إن مستوطنين وافقوا على ترك موقع إستيطانى ناءٍ بموجب إتفاق مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة جنبها إختباراً سياسياً محرجاً. وتحول الموقع الى بؤرة مشتعلة للإشتباكات مع الفلسطينيين الذين يقولون إن الأرض مملوكة لهم. ويقضى الإتفاق مع رئيس الوزراء نفتالى بينيت بمغادرة المستوطنين موقع جفعات أفيتار فى الضفة الغربية التى تحتلها إسرائيل.
لكن بدأ من المرجح إبقاء بعض المبانى الجديدة بالموقع مغلقة تحت حراسة عسكرية وهى نتيجة من المؤكد أن تثير غضب الفلسطينيين الذين يطالبون بإزالتها. وأُقيم الموقع الإستيطانى على تلٍّ قرب مدينة نابلس دون تصاريح من الحكومة الإسرائيلية فى أيار/مايو ويضم الآن أكثر من 50 أسرة من المستوطنين.
وأمر الجيش الإسرائيلى بإخلاء الموقع، ما شكل تحدياً مبكراً لرئيس الوزراء الجديد. وكان بينيت ذات يوم من قيادات الحركة الاستيطانية ويرأس حزباً مؤيداً للمستوطنين، مما يجعله على خلاف مع البعض من قاعدته الإنتخابية إذا ما طُرد المستوطنون بالقوة.
لكن الإئتلاف الحاكم لا يمكنه البقاء دون دعم أحزاب يسارية وأحزاب عربية إسلامية ما يزيد من صعوبة إتخاذ القرارات السياسية الحساسة بشأن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وقال مسئول من وزارة الدفاع الإسرائيلية، التى تدير المستوطنات إن الأسر المقيمة فى جفعات أفيتار وافقت على المغادرة طوعاً بحلول نهاية الأسبوع. وأضاف المسئول لرويترز أن القوات ستبقى وسيجرى مسح للأرض لتحديد ما إذا كان يمكن إقامة مستوطنة بدعم من الحكومة هناك.
وقال يوسى داجان زعيم المستوطنين إن الأسر ستغادر يوم الجمعة. وأضاف أن المبانى التى كانوا يقيمون فيها ستغلق فيما يشير الى أنها لن تهدم. ولم يؤكد المسئول بوزارة الدفاع ذلك. وقال موسى حمايل نائب رئيس بلدية بيتا الفلسطينية القريبة يوم أمس الأربعاء إنهم سيواصلون الإحتجاجات حتى يتم إزالة الموقع وتعود الأرض اليهم. ويقول سكان بيتا إن الأرض المقام عليها الموقع الإستيطانى مملوكة لهم.
وتعتبر أغلب القوى العالمية جميع المستوطنات المقامة على أراضٍ إحتلتها إسرائيل فى حرب عام 1967 غير مشروعة. وترفض إسرائيل ذلك مشيرة الى روابط تاريخية بالأرض فضلاً عن إعتبارات أمنية.وشددت الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء على ضرورة الإمتناع عن أى خطوات أحادية من شأنها أن تفاقم التوتر. وقالت غالينا بورتر نائبة المتحدث بإسم الوزارة فى إفادة: ويشمل هذا إقامة مواقع غير قانونية حتى بموجب القانون الإسرائيلى.
وقال مسئولون فلسطينيون إن جنوداً إسرائيليين قتلوا بالرصاص خمسة فلسطينيين فى إحتجاجات شملت الرشق بالحجارة منذ إقامة الموقع الإستيطانى. ولم يعلق الجيش على سقوط قتلى وقال إن القوات إستخدمت الرصاص الحى فقط كملاذ أخير.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق