كتب /أيمن بحر
إن قيمة الصوت الإنتخابى توضح قيمة الديمقراطية. لكن الإنتخابات بليبيا يكتنفها الغموض.
وبأسلوب غير مسبوق سجل عدد كبير من النساء الليبيات أنفسهن للمشاركة بجداول الإنتخابات الأمر الذى سيجعل لهن تأثيراً أكبر لتحديد المستقبل الليبى.
سامية حسنى من قسم المتابعة الإعلامية فى بى بى سى تحدثت مع خمس سيدات ليبيات عن آمالهن ومخاوفهن بشأن مستقبل البلاد.
أم الخير معلمة تبحث عن الأمن لبلادها، ملك الطيب طلبت الأمن حيث غيابه يثير القلق. هنية سالم ابو خريص من بلدية سرت أملت إنهاء العنف آية بوريليه مؤسسة كود إن ذا رود قالت إذا لم تشعر بالأمان جسدياً فلن تستطيع القيام بأى شئ. سعاد العربى بوقمرى سيدة أعمال قالت المشكلة فى الأسلحة بيد
المليلشيات. سكان ليبيا نصف عددهم من النساء. أمرأتان ضم المرشحين. الحذر من تكرار الماضى يثير المخاوف. كذلك العبث بالإنتخابات. الصورة ضبابية غير واضحة. لكن الطموح يراود أهل ليبيا لمستقبل مشرق.
الإنتخابات في ليبيا: خمس نساء تحدثن عن آمالهن ومخاوفهن بشأن مستقبل البلاد 17 ديسمبر/ كانون الأول 2021.
وصفت الإنتخابات الرئاسية الليبية التى طال إنتظارها بأنها فرصة للخروج من الفوضى التى عصفت بالبلاد منذ سقوط معمر القذافى في عام 2011.
لكن الفترة التمهيدية إتسمت بالغموض ولفها الجدل وعدم اليقين بشأن إذا ما كانت الإنتخابات ستجرى بالفعل كما هو مخطط لها فى 24 ديسمبر.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق