الخميس، 23 ديسمبر 2021

تونس بين مؤيد ومعارض للحكومة.

 كتب /أيمن بحر

فى علامه بعد ذكرى الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن على منذ عشرة أعوام آلاف المتظاهرين بتونس. الراى العام التونسى بين مؤيد ومعارض. سنوات تفقير السياسى بتونس.
حكم غيابى بسجن الرئيس التونسى الأسبق المنصف المرزوقى. ذكرت مصادر إعلامية وقضائية أن محكمة تونسية أصدرت حكما غيابياً بسجن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقى المقيم فى فرنسا والمعارض الشرس لتدابير الرئيس الحالى قيس سعيّد، أربع سنوات. محامية المرزوقى قالت إنها تجهل التهم الموجهة له.
حكمت محكمة تونسية غيابياً حكماً على الرئيس التونسى الأسبق المنصف المرزوقى أربع سنوات.
أصدرت محكمة تونسية يوم الأربعاء (22 كانون الأول/ ديسمبر 2021) حكماً غيابياً بسجن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقى أربع سنوات مع النفاذ العاجل، وفق ما نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ويلاحق المرزوقى حسب الوكالة نفسها، بتهمة الإعتداء على أمن الدولة الخارجى وربط إتصالات مع دولة أجنبية الغرض منها، أو كانت نتائجها الإضرار بحالة البلاد التونسية من الناحية الدبلوماسية.
وبدأ القضاء بالتحقيق فى هذه التهمة بعد تصريحات أدلى بها المرزوقى فى وقت سابق قال فيها إنه عمل على إفشال القمة الفرنكوفونية التى كانت مقررة فى جزيرة جربة جنوب تونس نهاية 2020. وقالت المنظمة إنها إضطرت فى نهاية المطاف الى تأجيلها لعام إضافى لأسباب لوجيستية.
وظهر المرزوقى أيضاً فى وقفة إحتجاجية فى باريس طالب من خلالها الحكومة الفرنسية بعدم التعاون مع الرئيس قيس سعيّد رداً على إعلانه التدابير الإستثنائية وتجميده البرلمان فى 25 يوليو/ تموز الماضى وتعليقه لاحقاً العمل بمعظم مواد الدستور.
ووصف المرزوقى إجراءات سعيّد بالإنقلاب وقال إنه بات فاقداً للشرعية ودعا الى عزله.
وأفادت الوكالة أن الحكم صدر عن المحكمة الإبتدائية بالعاصمة وهو يقضى إبتدائياً غيابياً بسجن المتهم مدة أربع سنوات، مع الإذن بالنفاذ العاجل. ولم يصدر تعليق على الفور من الرئيس الأسبق بشأن قرار المحكمة.
بيد أنّ لمياء الخميرى محامية المرزوقى أفادت فى إتصال مع وكالة فرانس برس بأن موكّلها لم يتبلّغ أي استدعاء للمثول أمام المحكمة، مشيرة الى أنها تجهل ما هى التهمة التى دين بها.
وكان قاض تونسى قد أصدر مطلع نوفمبر/ تشرين الثانى مذكرة جلب دولية بحق المرزوقى بعد أسبوعين على طلب سعيّد من القضاء التونسى فتح تحقيق بحقه على خلفية تصريحات أدلى بها وسحب جواز سفره الدبلوماسى.
وكان سعيّد قد أعلن فى 25 يوليو/ تموز إقالة رئيس الحكومة السابق هشام المشيشى وتعليق نشاط البرلمان وتولى الإشراف على النيابة العامة، وأصدر فى 22 سبتمبر/ أيلول تدابير إستثنائية بأمر رئاسى أصبحت بمقتضاه الحكومة مسئولة أمامه فيما يتولى بنفسه إصدار التشريعات بمراسيم.
ومذّاك ضاعف المرزوقى إطلالاته التلفزيونية وعبر وسائل التواصل الإجتماعى للدعوة الى إطاحة سعيّد، واصفاً إياه بأنه إنقلابى و"دكتاتور.
والمرزوقى (76 عاماً) معارض بارز لدكتاتورية زين العابدين بن على، وهو أول رئيس لتونس بعد الثورة.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

٠ تعلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق