متابعة/أيمن بحر
إعتقلت الشرطة فى باريس فرنسياً من أصل سورى بتهمة التواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وذلك بسبب الإشتباه بتزويده دمشق بمكونات لتصنيع أسلحة كيميائية إستخدمت فى سوريا عبر شركة الشحن التابعة له.
وجهت فى باريس يوم السبت (25 كانون الأول/ ديسمبر 2021) تهمة التواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لفرنسى-سورى تم إعتقاله للإشتباه بتزويده دمشق بمكونات لتصنيع أسلحة كيميائية إستخدمت فى سوريا عبر شركة الشحن التابعة له، وفق ما أفاد مصدران أحدهما قضائى وآخر مقرب من الملف.
والمتهم مولود عام 1962 ويقيم فى الخارج، وقد تم توقيفه فى جنوب فرنسا، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من الملف. وأوضح مصدر قضائى للوكالة أنه فى نهاية فترة إحتجازه لدى الشرطة، وجهت اليه خصوصاً تهمة التآمر لإرتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ فى جرائم حرب ووضع رهن الحبس الإحتياطى.
وتسببت الحرب فى سوريا فى مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتسببت فى أكبر عملية نزوح منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الصراع.
وتنفى سوريا إستخدام أسلحة كيماوية، وتصر على أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب إتفاق أبرم عام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا، وذلك على إثر إتهامات بشن هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخصاً فى الغوطة بضاحية دمشق.
وجردت سوريا من حقوق التصويت فى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى أبريل/ نيسان بعد أن القى تحقيق باللوم عليها فى مزيد من الهجمات بالغازات السامة وستبقى عضويتها معلقة حتى تعلن التخلى الكامل عن أسلحتها الكيماوية ومنشآتها لصنع الأسلحة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق