بقلم دكتور جمال الشافعى
متابعة إعلامية امل كمال
--- من المعروف أن لشهر رمضان فوائد كثيرة للصحة .. إلا أنه فى بعض حالات السكرى يجب أن لا يصوم المرضى..
ومضاعفات الصيام عند بعض المرضى ذوى الخطورة العالية تكون :1 - إنخفاض السكر في الدم وغيبوبة الإنخفاض وقد ثبت أن حالات انخفاض السكر فى الدم لمرضى السكرى تزيد 7 مرات بسبب الصيام عن الأيام العادية ..
2- إرتفاع السكر فى الدم وغيبوبة الإرتفاع..
3- الجفاف وحدوث الجلطات فى الشرايين أو الأوردة..
4- الجفاف والفشل الكلوى الحاد أو تدهور حالة الكلى اذا كان يوجد اعتلال شديد بالكلى قبل الصيام......
--- ولكن فى ظروف رمضان هذا العام حيث أن عدد ساعات الصيام قليلة والطقس معتدل وليس شديد الحرارة فإن خطر الصيام سيكون أقل من الأعوام الصيفية السابقة وهذا يسمح لنسبة أكبر من مرضى السكرى ذوى الخطورة بالصيام بدون أى مشاكل.. وقد أعطى الله رخصة الإفطار للمرضى فإذا وجد اى مريض أنه غير قادر على الصيام أو أنه يسبب الضرر له فعليه أن يفطر مع التعويض فى وقت آخر مناسب أو أداء الكفارة والدين يسر...
--- مرضى السكري الممنوعين من الصيام :-
1 - المرضى من النوع الأول..وخاصة الأطفال صغار السن.. والذين سكرهم غير منتظم..والذين يتناولون من 3 - 4 جرعات انسولين يوميا..أو يستعملون مضخة الأنسولين.. أما الذين أعمارهم متوسطة وسكرهم منتظم يجب أن يصوموا...
2- مرضى السكري من النوع الثاني فى وجود مضاعفات متقدمة مثل - اعتلال الكلى الشديد - اعتلال النظر - هبوط القلب -الذبحة الصدرية الغير مستقرة- جلطة القلب الحديثة..
3- مريض السكري غير المتحكم فيه وسكر مرتفع معظم الأيام فوق 300..
4- الحامل والمرضع المصابة بالسكرى..
5- المريض الذى أصيب بغيبوبة كيتونية أو غيبوبة انخفاض سكر فى الثلاث شهور الأخيرة قبل رمضان...
--- ويوجد جداول لتحديد مستوى الخطورة حسب حالة كل مريض وتحديد هل يستطيع الصوم أم لا .......
--- ويجب على مريض السكرى الذى يصوم رمضان أن يتابع بالتحليل وخاصة عند الصباح ووقت العصر وقبل الإفطار بساعة واذا وجد أن السكر أقل من 70 أو أكثر من 300 فى أى وقت من اليوم عليه أن يكسر الصيام ويفطر فورا...
--- ويجب على جميع مرضى السكري ضبط سكرهم ومراجعة الطبيب المختص لمعرفة إمكانية صيامهم من عدمه مع تعديل الجرعة والعلاج فى رمضان.. وعن كيفية تعديل جرعة ونوع العلاج فى رمضان فسوف أتحدث عنه فى مقال قادم إن شاء الله...
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق