الخميس، 18 يناير 2024

ثلاثه ذئاب بشريه خارجين عن القانون نصبوا علي أهالي قريه سندبيس وجمعوا 160مليون جنيه وفرو هاربين

 ثلاثه ذئاب بشريه خارجين عن القانون نصبوا علي أهالي قريه سندبيس وجمعوا 160مليون جنيه وفرو هاربين 





كتب / محمد فتحي أبو سعيد 

بين الحين والآخر تطفو على سطح قريه سندبيس ظاهرة ما بات تعرف بالمستريحبن، لتكشف عن عمليات نصب واحتيال واسعة تستهدف الحالمين بالثراء السريع والعوائد المرتفعة على مدخراتهم. وكشف عدد من الضحايا تحدثوا مع الإعلامي محمد فتحي ان المتهمين وزعوا أرباحاً على عدد من العملاء لاستدراج آخرين، وبعد رد أول مبلغ دفعوه لهم تمكن من إغرائهم بتحويل مبالغ إضافية له وقاموا من تلقاء أنفسهم بإغراء أقاربهم وأصدقائهم في تحويل مبالغ له حتى بلغ إجمالي ما جمعه نحو 160مليون جنيه ليس فقط بل إن هناك أقوام قاموا بدفع  ملايين الجنيهات قبل هروبهم الثلاثه .الأمر الذى دعاهم أنهم تجردو من الانسانيه وتركوا الام والاب وأثناء مرضهم  لمواجهه اعتداء المجني عليهم عليهم بالقول والكلام الذى يخدش بالحياء ليس فقط بل تركوهم للمساءلة القانونية والبهدله 


ذئاب بشرية تجردوا من مشاعرهم الانسانيه جمعوا أموال اليتامى والفقير والمسكين فمنهم من دفع لهم الأرملة والتي تقوم بتربيه أطفالها اليتامي ومنهم من قامو ببيع مصوغات الذهبيه 


لكن الثلاثه اختفوا للأبد، وأغلقوا هواتفهم وكذلك اختفى كل من كان يساعدهم الذين كانوا يجمعون الأموال من القرية.


لكن حكاية الثلاثه من أبناء القريه ، على غرابتها، ما هي إلا فصل جديدة فيما ما بات يعرف في مصر بظاهرة "المستريح"، الذين يجمعوا أموال البسطاء بزعم استثمارها في مجالات مختلفة، نظير عوائد مالية ضخمة نادراً ما تتحقق، ثم يختفوا فجأة.لقد تغيرت جرائم النصب من الاحتيال على البسطاء لسلب أموالهم القليلة، وباستعمال مظاهر خادعة بسيطة، إلى الادعاء بامتلاك مشروعات وهمية تُدار من خلال مظاهر خارجية يحرص المحتالون على إكسابها صورة المظهر المشروع بوجود وثائق ومقار وإعلانات ومصانع بلاستيك وكرتون من الأمور التى تُكسِب الثقة، وبالاحتيال والنصب على المصارف والحصول على القروض الضخمة بضمانات وهمية تبدو فى ظاهرها كافية لتغطية قيمة هذه القروض فى حالة عدم الوفاء، وبجمع أموال الناس لتوظيفها واستثمارها فى محافظ استثمارية وهمية وإعطائهم أرباحاً عالية، وباستعمال أساليب المكر والخداع لإضفاء الثقة على المحتالين، وستر الأساليب الاحتيالية التى يستخدمونها


الواقع يؤكد أن هناك العديد من المواطنين الذين يدفعهم الطمع تارة والجهل تارة أخرى للربح وجنى الأموال عن طريق ما يسمى بـ "توظيف الأموال"، ما يؤدى إلى ظهور "المستريح" الذي يقوم بعملية النصب على المواطنين ‏كالتي وقعت قديما في مصر على يد رجل الأعمال الشهير "أحمد الريان" خلال عام 1989، و"المستريح" لفظ يطلق علي النصاب العبقري صاحب القدرة علي الاقناع في جمع الأموال الطائلة مستغلآ أصحاب النفوس الضعيفة والطامعة فى تحقيق الثراء السريع بلا جهد، فأصبح ذلك التعريف المستحدث ينافى تماماَ للتعريف "المستريح" قديماَ الذى كان يطلق على كل من اتسع رزقه.


 وقعوا ضحايا لما أصبح يُعرف في مصر "بظاهرة المستريح أو المستريحين"؛ وهم  3أشخاص قاموا بجمع أموال من أهالي القريه  بزعم استثمارها ومن ثم جني أموال ومكاسب كبيرة تفوق المعدلات الطبيعية سواء في في المصانع أو خارجها، ثم يختفوا جميعهم على نحو مفاجئ.


وأوضح أن المستريحين وغيرهم"لا يُدشنون أي مشاريع اقتصادية حقيقة من شأنها تحقيق أي أرباح، بل إن الأمر برمته "عملية نصب "، ويوضح عمل المستريحين بأنهم "عندما يأخذوا كل هذه الأموال الطائلة، فهم لا يقومون باستثمارها في استثمار حقيقي ولكن يأخذون أموال شخص ثم يعطيها لشخص آخر وهكذا حتى تتسع الدائرة ويحصلون على أكبر قدر ممكن من الأموال ثم يهربون جميعا بالاموال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق