الأربعاء، 26 فبراير 2020

حُسني مُبارَك الراحِلُ عَنَّا أَمِ الخالِدُ في القُلوب؟

رافع آدم الهاشميّ

اليومَ (25/2/2020)، عقبَ تعرُّضهِ لأَزمةٍ صحيَّةٍ، وَ عن عُمُرٍ يُناهِزُ الـ (92) عاماً بقليلٍ، توفِّيَ حُسني مُبارك، الرئيسُ الأَسبقُ لأَرضِ الكَرمِ وَ العَطاءِ، أَرضُ أَجدادي الطاهرينَ الأَشراف، أَرضُ الكِنانةِ، أُمُّ الدُّنيا مصر، الأَرضُ الّتي أَفديها بدَمي، وَ أَتشرَّفُ بأَن أَكونَ خادِماً لِمَن فيها مِنَ المؤمنينَ وَ المؤمناتِ؛ بغضِّ النظرِ عن عِرقِهم أَو جنسِهم أَو درجتهِم العلميَّةِ أَو مكانتهِم الاجتماعيَّة، فكانَ لخبرِ وفاتهِ وقَعٌ أَليمٌ عَليَّ وَ على مُحبيِّهِ جميعاً أَيَّاً كانوا.
وفاة حُسني مُبارك الرئيسُ الأَسبقُ لمصر، تصدَّرَ عناوينَ الحديثِ لدى جميعِ مَن يعرفوهُ، سواءٌ كانت معرفتهم تلكَ بشكلٍ مُباشرٍ مَعَهُ، أَو بشكلٍ غيرَ مُباشرٍ، فباتَ العنوانُ المذكورُ حديثَ السَّاعةِ على أَلسنتِنا نحنُ هؤلاءِ الجميعُ، لينضحَ كُلُّ إِناءٍ بالّذي فيهِ، ما بينَ مُترحِّمٍ عليهِ يدعو لَهُ بالرَّحمةِ مِن رَبٍّ رَحيمٍ معَ أَكثرِ مِن كثيرٍ مِنَ الْمُترحِّمينَ، وَ ما بينَ شامتٍ يدعو عليهِ بحقدٍ دَفينٍ معَ أَقلِّ مِن قَليلٍ مِنَ الشامتين الّذينَ أَصبَحوا مَطيَّةً يَمتطيَها كهنةُ المعابدِ سُفهاءُ الدِّين الْمُتأَسلمينَ لا الْمُسلمين، وَ ما بينَ الْمُترَحِّمِ هذا وَ الشامِتِ ذاكَ، برزَ سؤالٌ مُهمٌّ للغايةِ جدَّاً، هُوَ:
- حُسني مُبارَك الراحِلُ عَنَّا أَمِ الخالِدُ في القُلوب؟
عندما أَتحدَّثُ عنهُ الآنَ، ليسَ لأَنِّني على صِلةٍ مُباشرةٍ معَهُ؛ بل لأَنَّني مصريٌّ بالانتماءِ أَصالةً؛ حيثُ أَنَّ جذوريَ مصريَّةٌ قاهريَّةٌ بامتيازٍ، تمتدُّ في أَعماقِ التَّاريخِ إِلى قاهرةِ عَمِّيَ الخليفةِ الْمُعزِّ لدينِ اللهِ الفاطميِّ (طيِّبَ اللهُ تعالى ثراهُ)، فأَنا فاطميُّ النسَبِ، على عقيدةِ التوحيدِ الّتي علَّمنا إِيَّاها جَدِّيَ الْمُصطفى الصادق الأَمين رسول الله (عليهِ وَ على آبائيَ وَ أَعماميَ آل بيتهِ الأَطهار وَ أَصحابهِ الأَخيار أَتمُّ السَّلامُ وَ روحي لَهُ وَ لَهُم جميعاً الفِداءُ)، هذهِ العقيدةُ الّتي هيَ عقيدةُ الإِسلامِ الأَصيلِ، الّتي لا طوائفَ فيها أَبداً، إِنَّما النَّاسُ سواسيةٌ كأَسنانِ الْمِشطِ، وَ أَكرَمُنا عندَ اللهِ أَتقانا، وَ ليسَ أَكرَمُنا عندَ اللهِ أَكثرُنا مالاً أَو جاهاً أَو أَيّ شيءٍ آخرَ غيرَ تقوى الله..
لذا: عِندما أَتحدَّثُ الآنَ فأَنا أَتحدَّثُ مِن نظرةٍ عادلةٍ للأُمورِ وَ الأَشخاصِ معاً، دُونَ أَن تأَخذني في اللهِ لَومَةُ لائمٍ أَبداً، أَيَّاً كانَ اللائمُ هذا؛ ساعياً بحديثيَ هذا جمعَ إِخوتي وَ أَخواتي أَبناءَ وَ بناتَ وطني مِصر على حُبِّ قلبٍ واحدٍ فقَط هُوَ: قلبُ مِصرَ العَطاء، وَ حيثُ أَنَّ العدالةَ تعني إِعطاءَ كُلِّ ذي حقٍّ حقَّهُ، وَ زكاةُ العِلمِ إِنفاقُهُ، باتَ واجباً عَليَّ أَن أَضعَ النقاطَ على الحروفِ؛ بما وَهبني اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِن عِلمِ (ما وراء الوراء)، فأُبيِّنُ لك وَ للآخَرينَ جوابَ السؤالِ المذكورِ في أَعلاه:
- حُسني مُبارَك الراحِلُ عَنَّا أَمِ الخالِدُ في القُلوب؟
أَقولُ:
يُخطِئُ الجميعُ الّذينَ يحكمونَ على الرئيسِ (أَيِّ رئيسٍ كانَ) حُكماً مُتسرِّعاً لِمُجرَّدِ حدوثِ خطأٍ غيرِ مقصودٍ أَو حتَّى مقصودٍ على يدِ فَردٍ موظّفٍ حكوميٍّ أَو حتَّى على أَيدي عددٍ مِن أَفرادٍ موظّفينَ حكوميينَ؛ كما يُخطِئونَ هؤلاءِ أَيضاً عندما يحكمونَ على الرئيسِ (أَيّ رئيسٍ كانَ) مِن خلالِ ظواهرِ الأَشياءِ، دُونَ أَن يَلِجوا في أَعماقِها وَ يتعمّقوا في ما وراءِ ورائها..
مَن يُريدُ أَن يَحكُمَ على شخصٍ، يتوجّبُ عليهِ أَن يُدقِّقَ وَ يُحِقِّقَ في كُلِّ جُزئيِّاتِ وَ تفاصيلِ جُزئيِّاتِ هذا الشخصِ وَ ما تركَهُ هُوَ مِن أَثرَ ملموسٍ وَ محسوسٍ على الآخَرينَ باعتبارِ هذا الأَثرِ هُوَ فِعلٌ مِنهُ تجاهَ ردودِ أَفعالِ الآخَرين، وَ مِمَّا لا شَكَّ فيهِ أَنَّ طبيعةَ الشخصِ لها التأَثيرُ الأَوَّلُ في صياغةِ سلوكيِّاتهِ تجاهَ أَفعالِ وَ ردودِ أَفعالِ الآخَرينَ، مَِّما يعكسُ طبيعتَهُ تلكَ بحذافيرِها على واقعِ وَ وقائعِ حياتهِ وَ حياةِ الْمُحيطينَ بهِ وَ مَن هُم على صِلةٍ بهِ ذات العَلاقة، فإِن كانت طبيعتُهُ سيِّئةً، كانت سلوكيِّاتُهُ سيِّئةً هيَ الأُخرى، وَ إِن كانت طبيعتُهُ حِسنةً، باتت سلوكيِّاتُهُ حسنةً لا محالة، إِذ برأَيك أَنت:
- هَل يُنتِجُ النحلُ شيئاً غيرَ العسل؟!
بناءً على تحليلِ شخصيَّةِ هذا الإِنسان، نستطيعُ أَن نجدَ الْحُكمَ الصحيحَ بإِنصافٍ شَديدٍ، وَ مِن خلالِ هذا التحليلِ أَيضاً، يمكِنُنُا بكُلِّ يُسرٍ وَ سهولةٍ، أَن نعلمَ في الوقتِ ذاتهِ أَجوبةَ الأَسئلةِ الثلاثةِ الْمُهمَّةِ التاليةِ:
السؤالُ الأَوَّلُ:
- هل نحنُ فَقدنا كَنزاً ثميناً كانَ بينَ أَيدينا؟
السؤالُ الثاني:
- أَمْ أَنَّ الشامتينَ بهِ على حقٍّ فيما يشمتون؟!
السؤالُ الثالثُ:
- وَ ماذا عَنِ الرئيسِ الّذي يَحكُمُنا الآن؟
بالنسبةِ للسؤالِ الثالثِ أَعلاهُ، فإِنِّي أُجيبُك عنهُ في مقالٍ آخَرٍ لي تحتَ عنوان: (عبد الفتَّاح السيسيّ هذهِ حقيقتُهُ الخافيةُ عنك)، وَ هذا المقالُ سآتيك بهِ قريباً جدَّاً إِن شاءَ اللهُ تعالى ليكونَ منشوراً على صفحاتِ هذا المنبرِ الإِعلاميِّ الْحُرِّ النزيهِ الّذي بينَ يديك الآن، يمكِنُك كتابة اسمَ المقالِ في خانةِ البحثِ داخلِ موقعِ منبرنا النزيهِ هذا؛ ليظهرَ لك المقالُ في الحال، بعدَ إِتماميَ إِيَّاهُ وَ مِن ثُمَّ نشره هُنا إِن شاءَ اللهُ تعالى.
وَ أَمَّا بالنسبةِ للسؤالينِ الأَوَّلِ وَ الثاني، فأَقولُ إِليك جواباً عنهُما:
نظرةٌ بسيطَةٌ بعينٍ ثاقبةٍ إِلى طبيعةِ شخصيَّةِ الرئيس الأَسبق مُحمَّد حُسني مُبارك، نتيقَّنُ فيها مِنَ الحقائقِ التاليةِ فيهِ، إِنَّهُ:
- إِنسانٌ مُخلِصٌ وَ صبورٌ وَ طويلُ البال.
- حَذِرٌ في خطواتهِ.
- شخصٌ هادئٌ وَ رَزينٌ في تصرُّفاتهِ.
- شخصيَّةٌ حَنونةٌ وَ لَبقةٌ في التعامُلِ معَ الآخَرين.
- شخصيَّةٌ مُثابرةٌ نادراً ما تُصابُ بالإِحباط.
- صديقٌ مُخلِصٌ وَ صداقتُهُ أَبديَّةٌ.
- عاطفيٌّ وَ رومانسيٌّ جدَّاً وَ يعملُ بشكلٍ جادٍّ لإِسعادِ شريكةِ حياتهِ.
- قويُّ الإِرادةِ وَ العزيمة.
- لا يَعرِفُ الكَللَ وَ الْمَلل.
- مُثابرٌ وَ حَسَّاسٌ.
- مَليءٌ بالمشاعرِ وَ الأَحاسيس.
- واقعيّ وَ لا يستعمل لُغةَ الأَوهام.
- يتميَّزُ بحُبِّ المعرفة.
- يعشَقُ النجاحَ في كُلِّ شيءٍ.
- يقومُ بدورِ الأَب على أَكملِ وجهٍ وَ يعتزُّ بأَبنائهِ وَ يخصُّ بناتهُ بالعَطفِ وَ الدَلال.
- يمتلِكُ ذاكرةً قويَّةً.
- يُمكِنُ الاعتماد عليهِ في مُختلف المواقف.
- يهوى الريف وَ الطبيعة وَ الأَزهار.
هذا يعني: أَنَّهُ إِنسانٌ بحقٍّ، أَنَّهُ كَنزٌ ثمينٌ، وَ حيثُ أَنَّهُ كذلكَ، فإٍِنَّ الشامتينَ على باطلٍ مَحضٍ، عَلِموا هُم ببُطلانِهِم في حُكمِهم تجاهَهُ، أَو كانوا لا يَعلمونَ، ففي الحالتينِ معاً، يبقى مُحمَّد حُسني مُبارك الإِنسانُ الّذي تُحِبُّهُ القُلوبُ، فَهُوَ إِن رحلَ اليومَ عَنَّا جَسَداً، كانَ وَ لا يزالُ وَ سيبقى خالِداً في قلوبنا جميعاً نحنُ مُحِبُّوهُ، نحنُ الّذينَ أَيقنَّا فيهِ مشاعِرَ وَ أَحاسيسَ الإِنسانِ؛ بما وَهبنا اللهُ تعالى مِن بصيرةٍ تدلُّنا على الإِنسانِ الصادقِ الْخَلوقِ أَينما كانَ.
اليومَ برحيلهِ عنَّا لا نقولُ لَهُ وداعاً، بل نقولُ لَهُ:
- أَيُّها الْحَبيبُ! إِلى اللقاءِ في جنَّاتِ النَّعيمِ عِندَ مَليكِ مُقتَدرٍ.
فتغمَّدَ اللهُ فَقيدَنا الراحِلَ مُحمَّد حُسني مُبارك، وَ تغمَّدَنا نحنُ مُحِبُّوهُ وَ أَمثالُنا المؤمنونَ وَ المؤمناتُ جميعاً، برحمتهِ الّتي وَسِعَت كُلَّ شيءٍ، وَ أَسكنَهُ وَ أَسكَننا فسيحَ جنَّاتهِ، وَ أَلهَمَ ذويهِ وَ أَلهَمَنا الصبرَ وَ السِلوانَ، فإِنَّا للهِ وَ إِنَّا إِليهِ راجعونَ، وَ لا حولَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ الْحَيِّ الّذي لا يموتُ، راجياً مِن ذويهِ وَ كُلِّ مُحبِّيهِ أَن يتقبَّلوا مِنِّي خالِصَ العَزاء.

زادَني الليلُ سُهادا

رافع آدم الهاشميّ

قصيدة شعريَّة تتأَلَّف من (33) ثلاثٍ وَ ثلاثينَ بيتاً
.........
دَمعَتْ عَيني حِدادا ... تُعلِنُ الصَبرَ جِهادا
تَشتَكي الآلامَ دَوماً ... وَ زماناً وَ كَسادا
وَ نزيفاً ليسَ يَبلى ... سَاكِناً فِيَّ فُؤادا
عَجَباً يا دَهرُ إِنِّي ... لا أَرى مِنكَ ضَمادا
كُلَّما للهِ أَدنو ... زادَني الليلُ سُهادا
إِن مَضى القَلبُ لأَمرٍ ... بالهوى للهِ عَادا
يَستَبيحُ الحُبُّ قَلبي ... قَائِداً فِيَّ وِدادا
فأَرى العُمْرَ سَراباً ... مِثلَ طَيفٍ يَتَهادى
حينَها أَزدادُ شَوقَاً ... لِلقاءٍ قَد تَفادى
أَحمِلُ الصِدقَ بكَفٍّ ... غَاضَ أَفَّاقاً جَمادا
وَ بكَفٍّ أَنتَقيهِ ... وَ التُّقَى عَقَّ فَسادا
أَرفَعُ الحُبَّ شِعاراً ... مُذ بَدا العِشقُ مِهادا
جَلَّ مَن أَعبُدُ حَقَّاً ... جَاعِلَ الخَلقِ عِبادا
خَالِقُ الكُلِّ إِلهي ... واهِبَ النَّاسِ سَدادا
بنَبيٍّ اِصطَفاهُ ... ذاكَ طاها مُذ أَرادا
يا لهَولِ ما أُعاني ... مِن عَذابٍ يَتَمادى
قَد أَتاني بجِراحٍ ... آهُها اِزدادَ اِرتِدادا
هَدَّني ليلاً وَ صُبحاً ... فابتَلاني وَ تَبَادى
جاءَني الأَحزانَ قَسرَاً ... بَينَ جَمعٍ وَ فُرادى
ما اِستَسغتُ العُمْرَ يوماً ... أَو جَنَيتُ لي مُرادا
عِشتُ في بؤسٍ شَديدٍ ... صُبحُهُ كانَ سَوادا
هَمَّني غَمَّاً كَئيباً ... أَعجميَّاً ليسَ ضادا
في الثرى أَبكي بصمتٍ ... أَرتَجي الموتَ حَصادا
ما ظَننتُ أَنَّ دَهري ... هكذا زادَ عِنادا
بقريبٍ وَ غَريبٍ ... خائنانِ أَو يَكادا
أَبدَعا في الظُلمِ حَتَّى ... أَصبَحَ الظُلمُ اِرتيادا
أَكثرا في الغَدرِ حَتَّى ... أَصبَحَ الشَرُّ اِصطيادا
أَقبَلا في أَلفِ وَجهٍ ... كاذِبٍ جَبَّ عِتادا
يا إِلهَ الكَونِ إِنِّي ... أَشتَكي الجَورَ مِدادا
فأَغثني يا إِلهي ... مُبعِداً عَنِّي شِدادا
إِنَّني أَرجوكَ صِدقاً ... راجياً مِنكَ وِفادا
ضاقَتِ الأَرضُ وَ عاثتْ ... بعدما أَودَتْ بلادا
فاستَجِب مِنِّي دُعاءً ... وَ اجعَلِ الفَجرَ مَعادا.

الثلاثاء، 25 فبراير 2020

د علي النبوي أزمة في حياة ابني التهتهة

انا مش اراجوز.. شعر بالعامية لمحمد الشطي.. واحد بيحب مصر

الله يرحمك يا ريس ...رحل فى صمت ابلغ من الكلمات

محمد الشطى

هاجمته وهاجمت وزراء فى عهده ولم يمسسنى احد بسوء ركبت الموجة وكتبتفى ثورة يناير ثم اعتذرت له بعدها وهو صامت لم يتكلم صمت وترك الحكم وبقى لم يهرب خارج ارض وطنه التى كان نسرا من نسور جوها وحارب من اجلها ...لقد قالها فيها اموت وبالفعل مات على ارضه فرحمك الله يا ريس رحلت فى صمت اوجع قلوب محبيك وكان ابلغ من كل ما قيل وما يقال محمد حسنى مبارك اسم سيخلده التاريخ وداعا يا ريس وخالص التعازى للاسرة الكريمة وابنيه علاء وجمال والسيدة الفاضلة حرمه.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

انا مش اراجوز .. شعر عامية لمحمد الشطى


عارفة حاقولك تانى انا خايف
كلمة اه مش عايزة شفايف
خايف لكن خوفى عليكى
لما وريدك يصبح ناشف
بس بحبك حاعمل ايه
حبك شىء ماقدرش اداريه
ازعل منك وارجع اصفى
لكن وجعى مش حاخفيه
ربى ادانى كلام وحاقوله
لجل ما يرمى القلب حموله
يرمى كلام ع الورقة ويشكى
ويسهر ليلك كله بطوله
ايوة حروف لكن من قلبى
يمكن باقسى بس بحبى
بارجع اقولك تانى بحبك
وادعى تروقى ويشهد ربى
اسمعى بس كلامى وحسى
ولما اتكلم اسمعى حسى
كنت زمان بكتب وتردى
لما اشكيلك حتى بهمسى
بس مش انتى اللى انا حبيتها
واللى فرحت لما لقيتها
انتى شبهها بس غريبة
حتى غريبةكمان على بيتها
بصى لزرع ف ارضه بيبكى
كل فروعه بتصرخ تشكى
لما المية تغيب وتطول
تطرح زرع بشكل اميركى
ودنك ليه صبحت من طين
حتى التانية ساددها عجين
حتى عيونكمش شيفانا
حسى بحرفى حاتلقى انين
فوقى قوام انا مش اراجوز
لجل ما ترمى سودانى ولوز
انا انسان من وجعه بيبكى
نفسه يلاقى فى ارضك موز
انا خلصت خلاص وحاسيبك
هو ده قدرى وهو نصيبك
حاختم بس حاقولك حاجة
حنى على الغلبان من جيبك
#محمد_وفيق_الشطى



فوائد الرمان للبشرة مع الدكتور / أحمد العطار

يحتوي الرمان على الكثير من العناصر الغذائية مما يجعله مهمًا لتحسين صحتك من الداخل والخارج .
فوائد ثمرة الرمان على البشرة :-
هناك فوائد عدة للرمان تعود بالنفع على صحة البشرة
١ – انخفاض الالتهاب
تحتوي ثمرة الرمان على مضادات الأكسدة التي تؤدي إلى التقليل من تلف والتهاب الجلد .
٢ - حماية الخلايا
تعمل بعض مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان مثل فيتامين سي على التقليل من تلف خلايا الجسم والبشرة .
٣ - مكافحة الشيخوخة
أشارت الدراسات التي أجريت ان زيت قشرة الرمان يساعد على تقليل ظهور تجاعيد البشرة وذلك بسبب مضادات الاكسدة الموجودة بالرمان .
٤ - مضادات الميكروبات
يحتوي الرمان على مضادات الميكروبات الطبيعية التي قد تساعد في محاربة البكتيريا والفطريات الضارة الموجودة في بشرتك
٥ - حماية من الأشعة الفوق بنفسجية
تشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان،تساعد في توفير حماية طبيعية للجلد ضد الأشعة فوق البنفسجية.
٦ - مقشر الطبيعي
يساعد التقشير المنتظم على التخلص من خلايا الجلد الميتة مما يقلل من ظهور البقع وحب الشباب وعلامات شيخوخة الجلد .
وتعد هذه الفوائد مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتطبيق بذور الرمان المهروسة على الجلد .

طرق الاستخدام :-
هناك العديد من طرق الاستفادة من فوائد ثمرة الرمان على البشرة بالاضافة لتناول حبوبها أو شرب عصيرها :-
١ - مرهم للتقشير
طحن بذور الرمان ووضعها على البشرة والاستفادة من كل العناصر الغذائية الموجودة بالرمان لتغذية البشرة من الخارج
ثم تأكد من غسل وجهك جيدًا بعد التقشير ويمكنك تقشير بشرتك مرة أو مرتين في الأسبوع لإزالة خلايا الجلد الميتة.
٢ - زيت قشرة الرمان
يمكن الحصول على زيت قشرة الرمان من الصيدليات أو الأسواق الشعبية.
غالبًا ما تستخدم زيوت قشر الرمان كمنعم للبشرة يتم تطبيقها قبل استخدام مراهم الترطيب.
قم بتدليك بشرتك بزيت قشر الرمان مرتين يوميًا للحصول على أفضل النتائج .
٣ - مكملات الرمان
يعد الرمان متاحًا أيضًا في هيئة كبسولات وأقراص غالبًا ما تباع في الصيدليات.
إذ يمكنك بدلا من تطبيق الرمان المهروس أو زيت قشر الرمان على الجلد موضعيًا أخذ هذه المكملات عن طريق الفم .
الدكتور / أحمد سعيد العطار
أخصائي الجراحة العامة
وجراحات التجميل والليزر
وعلاج السمنة وشفط الدهون