الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

" وزير الدولة للإنتاج الحربى " يبحث تعزيز التعاون المشترك مع " رئيس شركة IPIC "

  كتبت امل كمال

استقبل المهندس/ محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربى السيد/ عبد الكريم عبد الله المطوع رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير " IPIC " ، لبحث تعزيز أوجه التعاون فى كافة مجالات العمل المشترك ، جاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي وبحضور المهندس/ محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة.
فى بداية اللقاء تم الترحيب بالسيد رئيس شركة " IPIC " وأوضح الوزير " مرسى " أنه تم خلال اللقاء بحث مستجدات التعاون القائم بين " الإنتاج الحربى " وشركة " IPIC " فى مجال صناعة الأنابيب والأكواع الخاصة بمشاريع النفط والغاز الطبيعى كما تم مناقشة عدد من الموضوعات التى يمكن أن يتم التعاون فيها مستقبلاً بين الجانبين ، مؤكداً على إستراتيجية وسياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربى وهى الإنفتاح والتعاون والتكامل مع كافة الشركات العالمية من أجل نقل وتوطين أحدث التكنولوجيات حول العالم فى مختلف الصناعات داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة مشيراً إلى أنه بالرغم من تعاظم التحديات والأزمات العالمية غير المسبوقة والتي لم تكن مصر بمنأى عنها خاصةً تداعيات جائحة كورونا إلا أنه هناك حراك أقتصادى كبير شهدته الدولة المصرية على كافة المستويات خاصة مع تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والذى بدأت فيه مصر منذ 2016، الأمر الذي أعطي الاقتصاد مرونة كبيرة للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا، وما يؤكد ذلك تحسن كافة المؤشرات الدولية لمصر مثل التنافسية والتصنيف الائتماني مع استمرار برنامج مصر الإصلاحى، الذى نجحت مصر فيه بامتياز.
من جانبه قام السيد / عبد الكريم عبد الله المطوع رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير " IPIC " بإجراء عرض تقديمى عن أبرز خدمات الشركة والتى تقوم بتقديم أربعة خدمات رئيسية وهى ( إنتاج الأنابيب الطويلة بقطر خارجى من 16حتى 60 بوصة تستخدم فى نقل الطاقة والنفط والغاز والمياه ، التكويع بنظام التسخين الكهربائى بقطر خارجى يتراوح من 4 حتى 48 بوصة ، خدمات النقل ، خدمات تدبير الموارد لتلبية متطلبات كافة العملاء ) ، كما تعتمد الشركة العالمية لصناعة المواسير نظام إدارة الجودة الشاملة " ISO 9001 " لكل من مصنع المواسير ومصنع الأكواع ، كما أعرب " المطوع" عن رغبه شركته فى تعزيز التعاون مع وزارة الإنتاج الحربى من خلال الشركات التابعة للوزارة نظراً لما تمتلكه هذه الشركات من إمكانيات تكنولوجية وفنية وبشرية هائلة تساعد بشكل كبير فى إنجاز ونجاح كافة الأعمال التى تقوم بها .
وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة/ محمد عيد بكر أن الجانبين اتفقا في نهاية اللقاء على أهمية تبادل زيارات الوفود الفنية وذلك للتعرف بشكل أكثر عمقاً على إمكانيات الجهتين على أرض الواقع والوقوف على نقاط التعاون المقترحة والعمل على تعزيزها.

الاثنين، 27 ديسمبر 2021

جمهورية أرض الصومال: لا يعترف بها أحد وتقيم بها الإمارات قاعدة عسكرية

 متابعة /أيمن بحر

. إحتفالات فى هيرجيسا فى ذكرى إعلان الإستقلال من جانب واحد.
رفضت السلطات الأمريكية منح تأشيرة دخول لكارى سيموندز صديقة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إذ كانت تسعى لزيارة الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة ضمن مجموعة من المدافعين عن البيئة تسمى أوشيانا. وأشارت وسائل إعلام بريطانية الى أن هذا الرفض يرجع لقيام سيموندز فى العام الماضى بزيارة الى جمهورية أرض الصومال فى إطار جهودها لمكافحة ختان الإناث.
ولا تعترف الولايات المتحدة بأرض الصومال كدولة مستقلة بل تعتبرها جزءاً من الصومال.
فما هى أرض الصومال التى تقيم فيها الإمارات قاعدة عسكرية ولها فيها إستثمارات كبيرة؟
أعلنت أرض الصومال المطلة على خليج عدن، الإنفصال عن الصومال عقب الإطاحة بالديكتاتور محمد سياد برى عام 1991. وجاءت هذه الخطوة بعد صراع مرير بين قوات برى والإنفصاليين الذين خاضوا حرب عصابات فى الإقليم، وهو الصراع الذى أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتدمير العديد من المدن.
ورغم أنه لم تعترف دولة بها، الا أن الإقليم يتمتع بنظام سياسى فعال ومؤسسات حكومية وقوة شرطة وعملته الخاصة وعاصمته هيرجيسا وأهم مدنه بربرة.
كما أن المنطقة التى كانت محمية بريطانية سابقاً نجت من دوامة الفوضى والعنف التى تعصف بالصومال.
ورئيس أرض الصومال هو موسى عبدى الذى يتولى منصبه منذ نوفمبر/تشرين ثانى عام 2017 خلفاً لأحمد سيلانيو. وكان عبدى، وهو طيار سابق، يتولى منصب وزير الداخلية منذ تسعينيات القرن الماضى.
ورغم أنه لا توجد دولة تعترف بأرض الصومال الا أن للإمارات وجود ملموس فى هذه المنطقة.
في مارس/ آذار عام 2018 أعلن موسى عبدى أن الإمارات ستدرب قوات أمن فى المنطقة فى إطار إتفاق لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية هناك.
وأضاف أن القاعدة ستضمن تحقيق تنمية اقتصادية وأمنية فى البلاد وستكون وسيلة ردع للجماعات المتشددة فى المنطقة.
وبدأت الإمارات فى عام 2017 إنشاء قاعدة على موقع بمطار مدينة بربرة فى الإقليم وسمح لها بالبقاء فيها لمدة ثلاثين عاما. وتقع بربرة على بعد أقل من 300 كيلومتر الى الجنوب من اليمن.
وفى أكتوبر/تشرين أول الماضى دشنت شركة موانئ دبى العالمية مشروعاً بقيمة 101 مليون دولار لتوسيع ميناء بربرة. ويتم عبر الميناء تصدير الإبل الى الشرق الأوسط وإستيراد الغذاء وغيره.
وقالت موانئ دبى العالمية إن المرحلة الأولى من التوسعة ستشمل بناء رصيف بطول 400 متر وأيضاً تطوير منطقة حرة وإن شركة شفا النهضة الإماراتية هى مقاول المشروع.
وقال موسى عبدى : هذا الإستثمار فى بربرة والتوسعة لهما فائدة ضخمة للبلاد ولتطوير إقتصادها.
والمرحلة الأولى جزء من إتفاق التوسعة تم توقيعه مع موانئ دبى العالمية فى 2016 وتبلغ قيمته الإجمالية 442 مليون دولار.
لكن إطلاق المشروع يأتى وسط معارضة من الصومال الذى يعتبر أنه ينتهك سيادته. وقال مسئولون بارزون إن مثل هذه الإتفاقات تجاوز على السلطة الشرعية لمقديشو.
فى حوار لـ بى بى سى مع ديفيد كيركباتريك، أحد صحفيى نيويورك تايمز الذين أعدوا مؤخراً تقريراً مطولاً رصد مدى إحتدام الصراع بين الإمارات وقطر فى الصومال، قال إن أنظار الحكومة الإماراتية إتجهت الى الصومال ضمن خطة للإستثمار فى الدول المطلة على خليج عدن ودول القرن الأفريقى (وتحديداً الصومال، جيبوتى إثيوبيا، إريتريا)، هذا بجانب الصراع الدائر فى اليمن لبسط النفوذ على المنطقة المحيطة بمضيق باب المندب.
ولم تكن الصومال الخيار الأول للإمارات. ففى عام 2006 دشنت الإمارات إستثماراتها فى المنطقة مع جيبوتى، إذ وقعت شركة موانئ دبى عقد إمتياز مع ميناء دوراليه حصلت بموجبه على إمتياز إدارى وإستثمارى لمدة 50 عاما.
وتأسست آنذاك شركة جديدة لإدارة الميناء بإسم دى سى تى إمتلكت الهيئة الوطنية لموانئ جيبوتى 67 % منها، مقابل 33 & لموانئ دبى.
لكن بدءا من عام 2012 حاولت حكومة جيبوتى مراراً تعديل الإتفاق، إعتراضاً على عدة بنود، من بينها حقها فى بناء موانئ أخرى، والإدارة الإماراتية للميناء رغم إمتلاك جيبوتى للحصة الأكبر.
الإمارات لجأت للتعاون مع أرض الصومال وإقليم بونت لاند المسيطر على ميناء بوصاصو بعد فشلها فى التوصل لإتفاق مع حكومة مقديشو المعترف بها دوليا.
وفشل الطرفان فى التوصل الى إتفاق، حتى فسخت حكومة جيبوتى العقد فى فبراير/شباط 2018 بسبب تعارضه مع المصالح الأساسية للدولة.
وهنا أدركت الإمارات ضرورة البحث عن بدائل فى المنطقة، بعدما أصبح جلياً سعى دول أخرى من بينها قطر وتركيا والصين، للحلول محلها.
وفى أواخر عام 2016 وقعت موانئ دبى مع أرض الصومال عقد إمتياز لإدارة وتشغيل ميناء بربرة لمدة 30 عاما.
ويقول كيركباتريك إن الإمارات إتجهت الى التعاون مع أرض الصومال وبونت لاند بعد فشلها فى التحالف مع حكومة الصومال المعترف بها دولياً فى مقديشو، التى تدعمها تركيا وقطر بمساعدات وإستثمارات.
وأضاف أنه رغم المخاطر الأمنية التى تنطوى عليها هذه الإتفاقات، فإنها كانت الفرصة المتاحة أمام الحكومة الإماراتية للحفاظ على وجودها فى خليج عدن.
• القرن السابع : بدأ الإسلام فى الإنتشار فى المنطقة.
• القرن الرابع عشر: خضعت السلطات الإسلامية فى المنطقة لسيطرة الإمبراطورية الإثيوبية المسيحية.
• 1527: إندلعت ثورة سلطنة أدال ضد الحكم الإثيوبى وغزت معظم الأراضى الإثيوبية قبل تراجعها وهزيمتها بعد مساعدة البرتغاليين للإثيوبيين عام 1543.
• 1888: فرضت بريطانيا الحماية على المنطقة من خلال معاهدات مع السلطنات المحلية.
• 1899: ثورة رجل الدين محمد عبد الله ضد الحكم البريطانى وتأسيسه دولة الدراويش التى عاشت حتى قضى عليها البريطانيون عام .1920.
• 1960: إستقلال الصومال البريطانية والصومال الإيطالية ودمجهما فى جمهورية الصومال.
• 1991: المحمية البريطانية السابقة أرض الصومال تعلن إستقلالها من جانب واحد.
• 1997: إستفتاء يسفر عن تأكيد إعلان إستقلال الإقليم من جانب واحد.
• 2001: 97 % من الناخبين يقرون الدستور الجديد.
• 2016: أرض الصومال تحتفل بمرور 25 عاماً على إعلان إستقلالها الذى لم يعترف به أحد.
لا يتوفر وصف للصورة.

٠

فرنسا تعتقل شخصاً للإشتباه بتزويده دمشق بمكونات أسلحة كيماوية.

 متابعة/أيمن بحر

إعتقلت الشرطة فى باريس فرنسياً من أصل سورى بتهمة التواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وذلك بسبب الإشتباه بتزويده دمشق بمكونات لتصنيع أسلحة كيميائية إستخدمت فى سوريا عبر شركة الشحن التابعة له.
وجهت فى باريس يوم السبت (25 كانون الأول/ ديسمبر 2021) تهمة التواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب لفرنسى-سورى تم إعتقاله للإشتباه بتزويده دمشق بمكونات لتصنيع أسلحة كيميائية إستخدمت فى سوريا عبر شركة الشحن التابعة له، وفق ما أفاد مصدران أحدهما قضائى وآخر مقرب من الملف.
والمتهم مولود عام 1962 ويقيم فى الخارج، وقد تم توقيفه فى جنوب فرنسا، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من الملف. وأوضح مصدر قضائى للوكالة أنه فى نهاية فترة إحتجازه لدى الشرطة، وجهت اليه خصوصاً تهمة التآمر لإرتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ فى جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ فى جرائم حرب ووضع رهن الحبس الإحتياطى.
وتسببت الحرب فى سوريا فى مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتسببت فى أكبر عملية نزوح منذ الحرب العالمية الثانية بسبب الصراع.
وتنفى سوريا إستخدام أسلحة كيماوية، وتصر على أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة بموجب إتفاق أبرم عام 2013 مع الولايات المتحدة وروسيا، وذلك على إثر إتهامات بشن هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخصاً فى الغوطة بضاحية دمشق.
وجردت سوريا من حقوق التصويت فى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فى أبريل/ نيسان بعد أن القى تحقيق باللوم عليها فى مزيد من الهجمات بالغازات السامة وستبقى عضويتها معلقة حتى تعلن التخلى الكامل عن أسلحتها الكيماوية ومنشآتها لصنع الأسلحة.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

٠ تعليق


وزير التنمية المحلية : تطوير ورفع كفاءة 150 مجزراً على مستوى الجمهورية بتكلفة 1,6 مليار جنيه

  كتبت امل كمال

فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة وتطوير المجازر الحكومية على مستوى الجمهورية وإنشاء مجازر جديدة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وتوفير اللحوم الآمنة وبجودة عالية وأسعار مناسبة .
تلقي اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، تقريراً حول المتابعة والزيارات الميدانية للقطاعات المعنية بالوزارة لمتابعة معدلات نسب تنفيذ عدد 40 مجزر حتى نوفمبر 2021 ضمن المرحلة الأولى العاجلة لمشروع تطوير ورفع كفاءة المجازر علي مستوي الجمهورية والبالغ عددها 150 مجزر يبلغ تكلفتها حوالي 1.6 مليار جنيه وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزى للتعمير والمحافظات.
وأكد وزير التنمية المحلية، أنه تم الإنتهاء من عدد 2 مجزر جاهزين للافتتاح هما مجزر لقانة بمحافظة البحيرة، ومجزر رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، لافتاً إلي أنه بلغت نسب التنفيذ 100% بعدد 29 مجزر فى 18 محافظة وجارى الانتهاء من تركيب المعدات والآلات اللازمة للتشغيل ، حيث تم تنفيذ 4 مجازر بمحافظة أسيوط، و 3 مجازر بمحافظتي الدقهلية وأسوان ، وعدد 2 مجزر بكل من محافظات جنوب سيناء والشرقية والوادي الجديد وقنا بالإضافة إلي مجزر واحد بكل من محافظات المنيا وبني سويف والبحيرة والمنوفية والإسماعلية والبحر الأحمر ومطروح والقليوبية والفيوم والغربية وكفر الشيخ .
وأوضح اللواء محمود شعراوي أن التقرير أفاد أن نسب التنفيذ التي تراوحت بين 90% الي 85% تتضمن عدد 3 مجازر وهم مجزر دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، ومجزر جنزور بمحافظة المنوفية، ومجزر فاقوس بمحافظة الشرقية ، مشيراً إلي أن نسب التنفيذ التي بلغت أقل من 60% تشمل عدد 6 مجازر هم بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، الحبيل بمحافظة الاقصر، سوهاج العام اخميم بمحافظة سوهاج، ابو كبيربمحافظة الشرقية، السويس العام بمحافظة السويس، العزب بالفيوم بمحافظة الفيوم.
وأضاف اللواء شعراوي، أنه بلغت نسبة تنفيذ المجزر اللوجيستى بمحافظة دمياط 77% والذي يبلغ تكلفته 210 مليون جنيه ويشمل (مجزر وكوكر وتصنيع منتجات لحوم)، لافتاً إلي أنه سيتم نهو الأعمال الإعتيادية فى نهاية شهر ديسمبر الحالي ، ثم البدء فى تركيب المعدات الكهروميكانيكال، مؤكداً أن تنفيذ المجزر سيعمل علي الحفاظ علي البيئة خاصة وأنه يقع خارج الكتلة السكنية ويحافظ علي الواجهة الحضارية للمحافظة.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة جميع المجازر بالمحافظات وتحديثها على أحد النظم التكنولوجية حيث من المخطط تطوير 600 مجزر خلال برنامج زمني متكامل تشمل المرحلة الأولى منه تطوير حوالي 150 مجزراً بتمويل من الوزارة، وذلك على 3 مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولي 47 مجزراً والثانية 51 مجزراً والثالثة 52 مجزراً وسيتم مراعاة كافة الاشتراطات الفنية والبيطرية والبيئية والصحية الخاصة بتلك المجازر.
قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

٠ تعلي

بالإنفوجراف... حصاد قطاع البترول خلال عام 2021

  كتبت امل كمال

شهد قطاع البترول والغاز الطبيعي والثروة المعدنية تحولات جذرية ونقلة نوعية في السنوات الأخيرة، وذلك في ضوء توجهات الدولة المصرية بالإسراع في خطط تنمية حقول الغاز المكتشفة، ووضع مناطق جديدة على خارطة البحث والاستكشاف، وطرح المزايدات العالمية لجذب مزيد من الاستثمارات، مع منح عدد كبير من امتيازات الحفر والتنقيب عن البترول لكبرى الشركات العالمية، وتدشين العديد من المشروعات القومية العملاقة في هذا القطاع، سعياً لرفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتلبية احتياجات السوق المحلية مع التوسع في توصيل الغاز في مختلف المحافظات، وتطوير صناعة البتروكيماويات لتعظيم القيمة المضافة من موارد مصر البترولية، فضلاً عن الاتجاه للتصدير بما يخدم رؤية الدولة الاستراتيجية في تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.
وفي إطار سلسلة تقارير حصاد قطاعات الدولة في عام 2021، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على حصاد قطاع البترول.
وكشف التقرير عن تحسن إنتاج الثروة البترولية (زيت خام- غاز طبيعي)، لافتاً إلى أبرز مؤشرات الثروة البترولية، حيث زاد إجمالي إنتاجها بنسبة 8,4%، ليسجل 82.4 مليون طن مكافئ عام 2021 مقارنة بأكثر من 76 مليون طن مكافئ عام 2020، كما زاد إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 17.2%، حيث سجل 53,1 مليون طن في 2021 مقارنة بـ 45,3 مليون طن عام 2020.
وأورد التقرير جهود تعزيز موارد مصر من البترول والغاز ورفع معدلات الإنتاج، مشيراً إلى توقيع 7 اتفاقيات بترولية بواقع استثمارات بأكثر من 1,2 مليار دولار كحد أدنى، في حين بلغ إجمالي منح التوقيع غير المستردة 16 مليون دولار، فضلاً عن أنه يجري حفر 14 بئراً.
وبالإضافة إلى ما سبق، أوضح التقرير أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار 11 اتفاقية بترولية جديدة بواقع استثمارات بأكثر من 5.3 مليار دولار كحد أدنى، وإجمالي منح توقيع بقيمة 177.3 مليون دولار، في حين سيتم حفر 39 بئراً.
وأضاف التقرير أنه تم تحقيق 52 كشفاً للبترول والغاز بالصحراء الغربية وخليج السويس والبحر المتوسط وسيناء والصحراء الشرقية بواقع 39 للزيت الخام، و13 للغاز، كما تم توقيع 17 عقد تنمية للصحراء الغربية والصحراء الشرقية بإجمالي منح تبلغ 7 مليون دولار.
وعلى صعيد توفير الاحتياجات المحلية من الغاز والمنتجات البترولية، أشار التقرير إلى زيادة الاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي بنسبة 6.3%، حيث وصل إلى 75.8 مليون طن مكافئ عام 2021 مقارنة بـ 71,3 مليون طن مكافئ عام 2020.
وبالنسبة لمحطات التموين وخدمة السيارات، أوضح التقرير أنه تم تشغيل 110 محطات جديدة حتى نوفمبر 2021 ليصل الإجمالي إلى 3890 محطة، كما تم إطلاق أول تطبيق إلكتروني على الهاتف المحمول Mop stations للتعريف بمواقع وأماكن محطات تموين السيارات.
وفيما يتعلق بتوزيع أسطوانات البوتاجاز، ذكر التقرير أنه تم إضافة 18 مركزاً جديداً حتى نهاية نوفمبر2021، ليصل إجمالي عدد المراكز على مستوى الجمهورية إلى 3092 مركزاً، وكذلك تم تدشين أول منظومة إلكترونية لإدارة ومتابعة عمليات تداول وتوزيع البوتاجاز محلياً في كافة مراحلها بغرض إحكام الرقابة على الكميات المنقولة.
أما بالنسبة لجهود توصيل الغاز الطبيعي، فقد أظهر التقرير زيادة الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها بنسبة 10.3%، حيث وصلت إلى 12.9 مليون وحدة عام 2021 مقارنة بـ 11.7 مليون وحدة عام 2020، بينما زاد توصيل الغاز الطبيعي للمخابز البلدية بنسبة 185.5%، لتصل إلى 2358 مخبزاً عام 2021 مقارنة بـ 826 مخبزاً عام 2020، بالإضافة إلى توصيله إلى 2000 مستهلك تجاري و100 مصنع، وكذلك توصيله لأول مرة إلى 75 منطقة جديدة.
هذا وقد تناول التقرير الحديث عن مشروعات قطاع البترول في إطار المبادرات الرئاسية، لافتاً إلى مبادرة حياة كريمة لتطوير القري والنجوع الأكثر احتياجاً، والتي تم خلالها حتى الآن توصيل الغاز الطبيعي لـ 96 قرية، ويجري توصيله لـ 241 قرية، حيث من المستهدف توصيل خدمة الغاز الطبيعي لأكثر من 50 مركزاً و1436 قرية، كمرحلة أولى من المبادرة التي تستفيد منها 4.1 مليون وحدة سكنية.
وبالنسبة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود في إطار المبادرات الرئاسية، أوضح التقرير أن السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط زادت بنسبة 19,5%، حيث وصل عددها عام 2021 إلى 405 ألف سيارة مقارنة بـ 339 ألف سيارة عام 2020، وأيضاً زاد عدد محطات التموين بالغاز الطبيعي بنسبة 117%، لتصل إلى 530 محطة عام 2021 مقارنة بـ 244 محطة عام 2020، ويجري تشغيل 126 محطة جديدة.
كما تم التشغيل الفعلي لأول محطة متنقلة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات والمركبات بالغاز الطبيعي المضغوط، والتي تتميز بجاهزيتها لتموين 500 سيارة كل 12 ساعة، وترتفع لـ 1000 سيارة يومياً مع إعادة الملء.
وعلى صعيد ذي صلة، أوضح التقرير زيادة متوسط المبيعات الشهري من الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات بنسبة 38.5%، حيث وصل إلى 72 مليون م3 عام 2021 مقارنة بـ 52 مليون م3 عام 2020، علماً بأن زيادة المبيعات تأتي نتيجة لتحويل المركبات المستهلكة للوقود السائل (بنزين وسولار) إلى الغاز الطبيعي المضغوط.
وإلى جانب ما سبق، أشار التقرير إلى المشروعات البترولية (مشروعات البحث والتنمية وإنتاج الزيت والغاز)، موضحاً وصول إجمالي استثمارات تنفيذ واستكمال تنفيذ 6 مشروعات لتنمية حقول الزيت والغاز إلى 4.2 مليار دولار.
وفي هذا الإطار، أورد التقرير أبرز مشروعات إنتاج وتنمية حقول الغاز، وهي مشروع استكمال تنمية حقول شمال الإسكندرية وغرب دلتا النيل (المرحلة الثالثة -حقل ريفين)، والذي يبلغ إجمالي الاستثمارات به حوالي 4 مليار دولار، فيما يستهدف وصول حجم إنتاجه لـ 850 مليون قدم مكعب غاز، و24 ألف برميل متكثفات يومياً، علماً بأنه قد تم بدء الإنتاج من المشروع في يناير2021.
يأتي ذلك بينما بلغ إجمالي استثمارات مشروع استكمال تنمية حقول شمال سيناء (المرحلة الثالثة) حوالي 87 مليون دولار، والذي يصل إجمالي إنتاجه من الغاز الطبيعي لـ 45 مليون قدم مكعب يومياً، علماً بأنه تم بدء الإنتاج من البئر الأول في ديسمبر2021.
كما تطرق التقرير إلى أبرز مشروعات إنتاج وتنمية حقول الزيت الخام، وهي إنشاء رصيفين بحريين بالشركة العامة للبترول بإجمالي استثمارات بلغ 60.4 مليون دولار، وبهدف استيعاب الزيادة المتوقعة في الإنتاج من الآبار البحرية الجديدة (HH2،SE Alhamd)، وتم خلاله إنشاء 4 خطوط بحرية بإجمالي أطوال 25 كم للحقلين، هذا وقد دخلت آبار HH2 على خط الإنتاج في يناير2021، بينما دخلت آبار SE ALHAMD على خط الإنتاج في أبريل2021.
ومن بين مشروعات إنتاج وتنمية حقول الزيت الخام، أشار التقرير إلى مشروع إنشاء مستودع التخزين السابع بشركة ويبكو، والذي يبلغ تكلفته الاستثمارية 27 مليون دولار، وتصل سعته التخزينية إلى 630 ألف برميل، بينما يهدف إلى استيعاب الزيادة في إنتاج الزيت الخام بمنطقة الصحراء الغربية، علماً بأنه قد تم الانتهاء من تنفيذه في مارس2021.
وبشأن مشروعات التكرير، أشار التقرير إلى أبرز المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها، وهي مشروع إنتاج البنزين عالي الأوكتين بشركة أسيوط لتكرير البترول، والذي يبلغ إجمالي الاستثمارات به 450 مليون دولار، ويبلغ حجم الإنتاج المستهدف منه 800 ألف طن سنوياً، علماً بأنه تم افتتاحه في 22 ديسمبر 2021.
وعلى سياق متصل، جاء في التقرير أن إجمالي استثمارات مشروع وحدة إنتاج الأسفلت بشركة السويس لتصنيع البترول وصل إلى 61 مليون دولار، ويبلغ حجم الإنتاج المستهدف منه 396 ألف طن سنوياً، علماً بأنه تم بدء التشغيل التجريبي له في نوفمبر 2021.
أما بالنسبة لأبرز مشروعات التكرير الجاري تنفيذها، فقد أشار التقرير إلى مشروع استكمال توسعات معمل تكرير ميدور، والذي يبلغ إجمالي تكلفته 2.4 مليار دولار، ويهدف إلى زيادة الطاقة التكريرية للمعمل بنسبة 60%، وكذلك مشروع مجمع إنتاج السولار بشركة أنوبك، والذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 2.9 مليار دولار، ويستهدف الوصول إلى 2.5 مليون طن سنوياً طاقة تغذية لتحويل المازوت منخفض القيمة إلى منتجات بترولية عالية الجودة.
وفيما يتعلق بمشروع توسعات شركة السويس لتصنيع البترول، أوضح التقرير أن تكلفته الاستثمارية تصل إلى 1.8 مليار دولار، ويستهدف الوصول إلى 1.5 مليون طن سنوياً طاقة تغذية من المازوت، كما تصل التكلفة الاستثمارية للمشروع الجديد للتقطير الجوي بمصفاة تكرير أسيوط إلى 6 مليارات جنيه، وطاقته التصميمية إلى 5 مليون طن خام سنوياً.
هذا وقد أظهر التقرير ما تم على صعيد مشروعات البتروكيماويات، موضحاً أبرز المشروعات الجاري تنفيذها في هذا الصدد، وهي مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، والذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 7.5 مليار دولار، ويهدف إلى تنمية المنطقة الاقتصادية والمساهمة في تلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية والبتروكيماوية وتصدير الفائض.
ووفقاً للتقرير، فإن طاقة المشروع تصل لحوالي 4 مليون طن من الزيت الخام المستورد، لإنتاج 2.7 مليون طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية، و1.2مليون طن سنوياً من المنتجات البترولية.
كما أشار التقرير إلى مشروع إنشاء الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF)، والذي تصل تكلفته الاستثمارية إلى 217 مليون يورو، ويستهدف إنتاج 205 آلاف م3 سنوياً من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF.
وكذلك ورد في التقرير مشروع إنتاج مشتقات الميثانول (شركة السويس لمشتقات الميثانول)، والذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 119 مليون دولار، ويستهدف إنتاج 87 ألف طن سنوياً من اليوريا فورمالدهيد، و52 ألف طن سنوياً من مادة النفثالين فورمالدهيد المسلفن.
وأيضاً، تطرق التقرير إلى مشروع تأسيس شركة "مصر للميثانول والبتروكيماويات"، والذي تبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى منه 1.6 مليار دولار، بينما تبلغ طاقته الإنتاجية نحو مليون طن ميثانول و400 ألف طن أمونيا سنوياً، بهدف سد احتياجات السوق المحلي من الميثانول ومشتقاته وتصدير الفائض للخارج.
وكشف التقرير عن أبرز ما تم بمحور مشروعات البنية الأساسية، لافتاً إلى مشروع إنشاء صهاريج تخزين خام بمناطق (عجرود، ورأس غارب، ورأس بدران، ورأس شقير)، والذي يصل إجمالي تكلفته إلى 19 مليار جنيه، ويهدف إلى إنشاء 29 مستودعاً للزيت الخام بسعة 32 مليون برميل.
وذكر التقرير أنه تم إنشاء مستودعين للخام بمحطة قارون بسعة 20 ألف م3، وإجمالي استثمارات بلغ 195 مليون جنيه، بالإضافة إلى تشغيل 4 خطوط جديدة لنقل الزيت الخام والمنتجات البترولية بإجمالي أطوال يبلغ 295 كم، وإجمالي تكلفة بلغ 1.6 مليار جنيه، وكذلك تشغيل 5 خطوط لتدعيم الشبكة القومية لنقل الغاز الطبيعي، بإجمالي أطوال يبلغ 185 كم، وإجمالي تكلفة بلغ 3 مليار جنيه.
أما عن مشروعات الثروة المعدنية، فقد ذكر التقرير أنه تم توقيع 25 عقداً للبحث والتنقيب عن الذهب، لصالح 7 شركات عالمية و4 شركات مصرية، في 75 قطاعاً بالصحراء الشرقية، بإجمالي استثمارات بلغ 57 مليون دولار، كما وصلت قيمة مبيعات 469 ألف أوقية ذهب وفضة من منجم السكري خلال عام 2021 إلى 748 مليون دولار.
هذا وقد تم تأسيس شركة إيقات لمناجم الذهب، بحجم استثمارات بلغ أكثر من مليار دولار بمنطقة إيقات بالصحراء الشرقية، والتي يصل احتياطي الذهب بها لأكثر من مليون أوقية، علماً بأن متوسط تركيز الذهب في الطن يبلغ 1.5 جرام.
واستعرض التقرير عدداً من الإشادات الدولية بقطاع البترول المصري، ومنها حصول هذا القطاع ممثلاً في شركة بتروجيت على شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية بإنشاء أكبر مستودع بسقف عائم لتخزين الزيت الخام في جنوب سيناء بسعة 175 ألف م3.
وجاء في التقرير ما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة عن أن مصر ثاني أكبر مساهم في نمو صادرات الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم في الفترة من يناير إلى أغسطس 2021، كما سجلت مع عودة مصنع دمياط للعمل في فبراير 2021 زيادة بتدفقات الغاز المسال قدرها تسعة أضعاف مقارنة بالعام السابق.
من جانبه أشاد البنك الدولي بمشروع توصيلات الغاز الطبيعي للمنازل في مصر وتأثيره على حياة ملايين المصريين، حيث جعل أنشطتهم المنزلية أيسر وساعد في توفير الوقت الذي كانوا يقضونه في الوقوف بطوابير للحصول على أسطوانات البوتاجاز، كما أدى إلى زيادة وتسهيل حصول الأسر على إمدادات منتظمة منخفضة التكلفة من الغاز الطبيعي وتغطية صعيد مصر.
بدورها توقعت بلومبرج أن تحقق مصر الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول عام 2023، وذلك بفضل تحديث المصافي القائمة وإنشاء سبعة مصافي جديدة، كما أوضحت أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بفضل اكتشاف حقل ظهر العملاق في البحر المتوسط، وسعيها لأن تصبح مركزاً رئيسياً لتصدير الغاز إلى أوروبا.
هذا وتتوقع فيتش أن يستمر الأداء القوي لقطاع النفط والغاز المصري، بالنظر إلى الاستثمارات الحديثة بالقطاع وزيادة طاقة التكرير.