السبت، 19 مارس 2022

رباعيات الأحزان (( عيون الناس )) ( للحزن في قلبي مكان )

 كأن الفرح مش مكتوب

علينا نشوفة ونقبلة
ونغرق وسط بحر دموع
عارفنا الحزن من قلبة
ياليل أسود ملاك الخوف
بيقتل كل أحلامي
سنين عمري شموع بدوب
وسرقة أحلي أيامي
سواقي دايرة بالشقلوب
رماها الهم قدامي
وأيه ذنبني أكون مغلوب
كابوس الموت في أحلامي
أعيش بكرة وأنا خايف
وشمسي في السما بضيع
تتوه روحي ومش شايف
طريق الغربه لسه طويل
نشيل هم تشيله جبال
ونصبر صبر ليل أيوب
ونرضي بالقليل والحال
نصبنا وعدنا مكتوب
شراع مكسور بلا مركب
وكله بيمشي كس عكاس
وطيبت القلب بتخيب
ويكفينا عيون الناس
كلمات الصدق
فارس الليل الحزين
19/3/2022


الذكرى 11 لحركة الإحتجاجات فى سوريا تشهد العديد من المدن الأوكرانية قصفاً مكثفاً من قبل القوات الروسية

 متابعة/أيمن بحر

فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب فى الذكرى 11 لحركة الإحتجاجات فى سوريا تشهد العديد من المدن الأوكرانية قصفاً مكثفاً من قبل القوات الروسية ما يعيد للأذهان ما حدث فى غروزنى الشيشانية وحلب السورية. مدينتان حولهما القصف الروسى فى 1999 و2016 الى رماد. ويعيد ما يحدث فى أوكرانيا الى الذاكرة أيضاً تصريحات وزير الدفاع الروسى: إختبرنا أكثر من 320 نوعاً من مختلف الأسلحة فى سوريا ما يجعل غزو أوكرانيا تطبيقاً لما جربه الجيش الروسى هناك. إندلعت شرارة الإحتجاجات فى مارس/آذار عام 2011 على خلفية إنتفاضات شعبية فى عدة دول عربية لكن النظام السورى ومنذ اللحظة الأولى رفع لآفتة كبيرة أمام العالم بأن ما يحدث هو مؤامرة خارجية يقف خلفها مثيرو الفتن والطائفية بهدف تدمير الدولة. لآفتة كانت تحمل فى طياتها الطريقة التى سيتعامل بها النظام على مدى سنوات مقبلة مع تلك الإنتفاضة الشعبية. مع إندلاع الإحتجاجات المناهضة لنظامه، قمع الأسد المتظاهرين السلميين بالقوة لتتحول الإحتجاجات الى نزاع مسلح شديد الدموية سرعان ما تعددت جبهاته والضالعين فيه ما أدى لدمار شامل حل بالبلاد ودماء سالت على الأرض ورعب لم يأمن منه بشر ولا حجر ولا شجر.
الأسد فى الإمارات فى أول زيارة لبلد عربى منذ إندلاع النزاع، قام الرئيس السورى بشار الأسد بزيارة الى الإمارات العربية المتحدة هى الأولى له لدولة عربية منذ إندلاع النزاع السورى عام 2011، مما يظهر تحسن العلاقات مع بلد حليف للولايات المتحدة دعم ذات يوم المعارضة.
هل تفتح زيارة الأسد للإمارات الباب أمام باقى الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع النظام السورى؟
قام الرئيس السورى بشار الأسد بزيارة الى الإمارات العربية المتحدة الجمعة (18 مارس/ آذار 2022) هى الأولى له لدولة عربية منذ إندلاع النزاع السورى عام 2011 وفق ما أعلنت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
وإستقبل ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلى للإمارات الرئيس السورى لبحث العلاقات الأخوية بين البلدين والسلام فى المنطقة وفق ما أوردت وام.
وذكرت الوكالة أن الشيخ محمد عبر عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام وإستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء. وقالت إن الأسد أطلع ولى عهد أبوظبى على آخر التطورات في سوريا.
وأفادت الوكالة أن الجانبين أكدا ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضى السورية وإنسحاب القوات الأجنبية من بلد به وجود عسكرى لكل من روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة.
واللقاء هو أحدث حلقة فى سلسلة مبادرات دبلوماسية تشير الى تحول فى الشرق الأوسط يشهد إحياء عدد من الدول العربية علاقاتها مع الأسد.
وتنامت المؤشرات على التقارب بين الأسد والدول العربية العام الماضى بما شمل إتصالاً هاتفياً مع العاهل الأردنى الملك عبد الله وهو حليف أيضاً للولايات المتحدة.
وتعارض واشنطن جهود تطبيع العلاقات مع الأسد لحين إحراز تقدم صوب حل سياسى للحرب التى أودت بحياة مئات الآلاف بعد أن تطورت من إنتفاضة على حكمه.
كما التقى بشار الأسد الذى أنهى زيارته فى وقت متأخر الجمعة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبى الإمارة الرئيسية الأخرى فى الدولة.
وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سوريا بعد إندلاع النزاع قبل 11 عاما.
فى تشرين الثانى/نوفمبر من العام الماضى التقى وزير الخارجية الإماراتى الأسد فى دمشق للمرة الأولى منذ بدء الحرب السورية وهى خطوة أثارت تنديدات أميركية لجهود تطبيع العلاقات مع رئيس تصفه واشنطن بأنه دكتاتور.
ولقى نحو نصف مليون شخص مصرعهم ونزح الملآيين منذ إندلاع النزاع السورى عام 2011 بعد أن قوبلت الإحتجاجات ضد الحكومة بقمع وحشى فى أنحاء البلاد. وتطور الوضع الى حرب مدمرة ومعقدة إستقطبت العديد من الجهات والأطراف بينها جماعات جهادية وقوى إقليمية ودولية.
وفى وقت سابق من الشهر الجارى دعت لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا الى مراجعة تنفيذ وآثار العقوبات المفروضة حالياً على سوريا فى ظل تدهور الأوضاع المعيشية، لكن بريطانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة قالت الثلاثاء فى بيان مشترك إنها لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد


الجمعة، 18 مارس 2022

روسيا وأوكرانيا: من هو مولوتوف الذى يطلق إسمه على تلك القنابل المصنعة فى المنازل؟

 متابعة/أيمن بحر

قرر آلاف المدنيين الأوكرانيين الوقوف الى جانب قوات بلادهم المسلحة فى وجه الإجتياح الروسى. ودعت الحكومة الأوكرانية مواطنيها الى حمل السلاح لأن جيش البلاد وإنْ كان أحد أكبر الجيوش فى أوروبا، لا يقارَن بحجم الجيش الروسى.
وتوزّع السلطات الأوكرانية السلاح على مَن يرغبون فى المساعدة فى حماية المدن - كما تعلّمهم صناعة قنابل المولوتوف.
المدنيون فى أوكرانيا لبّوا دعوات الإنضمام الى صفوف المقاومة وتعلّم كثيرون من هؤلاء كيفية صناعة قنابل المولوتوف. وتصنّع قنابل المولوتوف فى المنازل من وقودٍ سائل ومواد أخرى قابلة للإشتعال تُخلط جميعها فى زجاجة يوضع فى عنقها شريط مبلل بالمادة القابلة للإشتعال. وتُرمى هذه الزجاجة الحارقة على الهدف فتنفجر على أثر ذلك.
وشاركت وزارة الدفاع الأوكرانية عبر وسائل التواصل الإجتماعى إرشادات عن كيفية إستخدام قنابل المولوتوف فى مهاجمة المركبات العسكرية الروسية.
لهذه القنابل ذات الصناعة المنزلية أصل يبعث على الدهشة فهى تعود فى تسميتها الى فاياشسلاف ميخايلوفيتش مولوتوف الذى خدم لفترة طويلة كوزير لخارجية الإتحاد السوفيتى إبان إجتياح فنلندا عام 1939 وإقترن إسمه بالصراع.
وولد مولوتوف عام 1890 لأسرة روسية تنتمى الى الطبقة المتوسطة. وفى عام 1906 إنتظم مولوتوف فى صفوف جماعة البلاشفة بحزب العمال الاشتراكى الديمقراطى الروسى. وبعد الثورة التى أطاحت بالقيصر عام 1917 سيطر البلاشفة على الحكم قبل أن يصبحوا الحزب الشيوعى فى الإتحاد السوفيتى.
وعرف مولوتوف طريقه الى الصعود بين صفوف الحزب ليصبح وزيراً للخارجية مرّتين، أولاهما كانت بين عامى 1939 و1949، والثانية كانت بين عامى 1953 و1956.
وعُرف إسم مولوتوف أيضاً من معاهدة مولوتوف-ربنتروب المبرمة بين الإتحاد السوفيتى والمانيا إبان الحكم النازى عام 1939، ونصّت المعاهدة على عدم إعتداء أىّ من طرفيها على الآخر، كما تضمّنت بنداً سرياً لم يُكشف عنه الا بعد هزيمة النازيين عام 1945.
وبموجب هذا البند، إتفق السوفيت والنازيون على إقتسام بولندا، وتحديد مناطق للنفوذ فى أوروبا الشرقية ومنطقة البلطيق، وفنلندا.
وفى سبتمبر/أيلول من عام 1939 إجتاحت المانيا النازية بولندا بخطى مطمئنة على أساس أن ذلك التحرك لن يثير حفيظة السوفيت. لكن بريطانيا وفرنسا ردّتا بإعلان الحرب على النازيين لتبدأ بذلك الحرب العالمية الثانية. ولم تكد تمضى أيام معدودة حتى إجتاح الروس أيضاً بولندا.
وفى نوفمبر/تشرين الثانى إجتاح الروس فنلندا لتبدأ بذلك حرب عُرفت بإسم حرب الشتاء. وبسبب تلك الحرب ذاعت شهرة قنابل المولوتوف.
فى ذلك الوقت صرّح فاياشسلاف مولوتوف للإذاعة السوفيتية بأن جيش بلاده لا يُسقط قنابل على الفنلنديين، وإنما طعام لشعب يتضور جوعاً. وبروح من السخرية سمّى الفنلنديون القنابل العنقودية التى كان يقذفها بهم الروس سِلال خبز المولوتوف.
وبنفس الروح الساخرة، جعل الفنلنديون يصنّعون زجاجات المولوتوف الحارقة مطلقين عليها إسم كوكتيل كما لو كانت ذلك الشراب اللآزم لكى يتمكنوا من إبتلاع الخبز الذى تقذفهم به قوات مولوتوف الروسية. وإستخدم الفنلنديون تلك الزجاجات الحارقة فى الهجوم على مركبات السوفيت المصفحة.
ومنذ حرب الشتاء تلك أصبح إسم هذه الزجاجات الحارقة هو "قنابل المولوتوف. على أن ذلك الصراع لم يكن الأول الذى يستخدم فيه هذا السلاح، وإنما إستخدمت تلك الزجاجات الحارقة فى الحرب الأهلية الإسبانية بين عامى 1936 و1939.
وهاهى قنابل المولوتوف تعود الى نشرات الأخبار حيث يستعين الناس فى أوكرانيا بأية وسيلة كانت للتصدى للقوات الروسية.


اقتلونا احسن ما تعذبونا

غزو روسيا لأوكرانيا: عدد كبير من الإستقالات فى التلفزيون الرسمى الروسى

 متابعة/أيمن بحر

أعلنت ليليا غايلدييفا أنها غادرت روسيا وإستقالت من التلفزيون الروسى.
عندما إقتحمت مارينا أوفزيانيكوفا، المحررة فى التلفزيون الرسمى الروسى، غرفة البث الحى أثناء الفقرة الإخبارية المسائية الإثنين الماضي حاملة لافتة مناهضة للحرب ومحذرة من الدعاية التى تحيط بالصراع سلط إحتجاجها الضوء على تيار من الإستقالات ربما يكون هادئاً لكنه مستمر داخل التلفزيون الدولة الخاضع لسيطرة شديدة من قبل الحكومة.
وتقدم الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بالشكر للمحررة الروسية، مناشداً كل من يعمل لدى ما أطلق عليه آلة الدعاية الروسية أن يستقيل. وحذر من أن صحفى يعمل لدى ما يسميه رئيس أوكرانيا بالسلطة الرابعة قد يتعرض لخطر المثول أمام محاكمة دولية بتهمة تبرير جرائم حرب.
وبالفعل، يواجه بعض مؤيدى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى تلفزيون الدولة خطر العقوبات، من بينهم المذيع فلاديمير سولوفيوف الذى يقدم برنامح توك شو على قناة روسيا1 والمذيعة مارغريتا سيمونيان التى إتهمت أى روسى يخجل من كونه روسياً فى هذه المرحلة بأنه ليس روسياً حقيقياً. وفى ضوء أن قنوات تلفزيون الدولة فى روسيا مطالبة بالسير على الخط الذى يرسمه الكرملين، فمن الذى تقدم بإستقالته ممن يعملون فى تلك القنوات إحتجاجاً على الحرب؟.
فبعد ساعات من تقدم أوفزيانيكوفا على الهواء، ظهرت ثلاث إستقالات أخرى. وتقدم بتلك الإستقالات مراسلة الشئون الأوروبية فى التلفزيون الرسمى الروسى زهانا أغالاكوفا وهى زميلة أوفزيانيكوفا فى القناة الأولى الروسية وإثنان من الصحفيين العاملين بشبكة تلفزيون إن تى فى المنافسة؛ هما ليليا غايلدييفا التى تعمل مذيعة لدى تلك الشبكة منذ 2006 وفاديم غلوسكر الذى يعمل فى إن تى فى منذ حوالى ثلاثين سنة.
وظهرت فى الفترة الأخيرة شائعات تشير الى أن عدداً من الصحفيين إستقال من شبكة تلفزيون فى جى تى آر كيه.
وقال الصحفى رومان سوبر إن هناك إستقالات جماعية من شبكة فيستى الإخبارية رغم عدم إمكانية تأكيد ما قاله الصحفى الروسى. رغم ذلك نفى المذيع سيرغى بريليف ما تردد عن إستقالته موضحاً أنه كان فى رحلة عمل إستغرقت أكثر من إسبوع.
وكانت ماريا بارونوفا هى الإسم الإعلامى الأكبر بين الإستقالات من شبكة آر تى المعروفة سابقاً بروسيا اليوم. وقال رئيس تحرير سابق فى الشبكة الإخبارية الروسية لستيف روزنبرغ، مذيع بى بى سى هذا الشهر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دمر سمعة روسيا وإن الإقتصاد تم تدميره كلية.
وإستقال عدد آخر من الصحفيين العاملين فى شبكة آر تى من بينهم صحفيون أجانب يعملون بخدمات الشبكة الناطقة بلغات أجنبية.
وأعلنت مراسلة آر تى السابقة فى لندن شادية إدواردس داشتى إستقالتها من الشبكة فى اليوم الذى بدأت فيه روسيا غزو أوكرانيا دون إبداء أسباب. كما أعلن الصحفى المقيم فى موسكو جونى تيكل إستقالته فى ضوء الأحداث الأخيرة.
وقال فريدريك تاداى، المذيع الفرنسى لدى الشبكة الإخبارية الروسية إنه توقف عن العمل فى برنامجه بسبب الصراع المفتوح بين فرنسا وروسيا، مؤكداً أنه لن يستطيع أن يستمر فى تقديم برنامجه فوربيدن تو فوربيد لتعارضه مع ولائه لبلاده، على حد تعبيره.
وبعد أيام من ذلك، أعلن الإتحاد الأوروبى حظر جميع وسائل الإعلام التابعة لشبكة آر تى وشبكة سبوتنيك المواليتين للكرملين بسبب حملة التضليل والتلاعب بالمعلومات وتشويه الحقائق. كما شهدت وكالة الأنباء الروسية رابتلى ومقرها ألمانيا، سلسلة من الإستقالات، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء رويترز.
وتتعرض وسائل الإعلام غير المملوكة للدولة فى روسيا لهجمات متكررة منذ سنوات، لذا لن يكون مفاجئاً للصحفيين، الذين يعملون تحت تهديد مستمر بفقد وظائفهم بتلك الجهات الإعلامية الخاصة، أن يشاهدوا هذه السلسلة من الإستقالات. كما أن بعض هؤلاء الصحفيين غير العاملين بالدولة الصقت به وصمة الفترة السوفيتية بأنه عميل أجنبى.
كما إضطرت شبكة تلفزيون دوزهد، التى توقفت عن البث التلفزيونى منذ عام 2014، الى وقف بثها عبر الإنترنت أيضاً بسبب غزو روسيا لأوكرانيا. كما فر عدد من الصحفيين العاملين بتلك الشبكة من البلاد خوفا على حياتهم.
كما توقف بث إذاعة إخو موسكفي بسبب تشريع روسيا جديد خاص بما يسمى "بالأخبار الكاذبة". كما تعرضت الخدمة الروسية التى تقدمها هيئة الإذاعة البريطانية أيضاً للحظر مع عدد من وسائل الإعلام الغربية علاوة طرد صحفيين يعملون من شبكة ميدوزا الإخبارية، ومقرها لاتفيا، خارج روسيا.
تجدر الإشارة الى أن الإستقالات من تلفزيون الدولة فى روسيا لا تقتصر على الصحفيين فقط. فقد أعلن إيفان أورغانت، مقدم برنامج التوك شو المعروف "إيفيننغ أورغانت شو"، أنه سوف يتوقف عن تقديم البرنامج لفترة. ويُبث برنامج أورغانت عبر ثانى أكبر قناة تلفزيون فى روسيا وهى القناة الأولى التى تعمل بها مارينا أوفزيانيكوفا.
ونشر مقدم التوك شو الروسى المشهور صورة لمربع أسود على حسابه على موقع التواصل الإجتماعى إنستاغرام ومعها تعليق يقول "خوف وألم.. لا للحرب". ثم أخبر متابعيه بألا يفزعوا، وبأنه فى عطلة وسوف يعود الى الشاشة قريباً.
وقال الزوجان الأشهر على الإطلاق بين النجوم والشخصيات العامة فى روسيا ألا بوغاتشيفا وماكسيم غالكين إنهما سافرا لقضاء عطلة. وقال غالكين على حسابه على إنستاغرام: "لا يمكن أن يكون هناك مبرر للحرب، لا للحرب".


إيران تسارع فى إعدام وقتل المعارضة

 متابعة/أيمن بحر

فى لقاء مع اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب يقول بعد الصين تحتل إيران المرتبة الثانية فى القمع كأداة لقمع المعارضة والأقليات العرقية والدينية بأحكام قضائية غير عادلة.
الأمم المتحدة: إيران أعدمت 280 شخصاً على الأقل عام 2021، قال تقرير أممى إن السلطات الإيرانية أعدمت ما لايقل عن 280 شخصاً العام الماضى وحده. ويشير التقرير الى إرتفاع أعداد النساء اللآتى أعدمن وعدد من أعدموا من الأقليات. ويشير التقرير الى إستمرار إتنزاع الإعترافات تحت التعذيب.
يشير التقرير الأممى الى إستمرار إستخدام الإعترافات المنتزعة تحت التعذيب دليلاً فى قضايا تتعلق بجرائم يعاقب عليها بالإعدام. كشف تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بحالة حقوق الإنسان فى إيران أن السلطات الإيرانية أعدمت ما لا يقل عن 280 شخصا العام الماضى.
وعند عرضه هذه الإحصائيات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أشار المقرر جاويد رحمن الى إرتفاع عدد أحكام الإعدام بتهم تتعلق بالمخدرات. وأوضح أنه تم فى الإجمال إعدام ما لا يقل عن 280 شخصاً، بينهم 10 نساء على الأقل، فى عام 2021.
وأضاف رحمن أنه أأبلغ بأنه تم العام الماضى إعدام ثلاثة جانحين أحداث - وهو مصطلح تستخدمه الأمم المتحدة للإشارة الى إعدام شخص بلغ سن الرشد بعد إدانته بجريمة إرتكبها عندما كان دون 18 عاماً.
وبحسب التقرير فإن عدد النساء اللآئى يتم إعدامهن آخذ فى الإرتفاع. كذلك أورد التقرير أن أكثر من 80 عملية إعدام شملت إمرأة وأربعة أفغان على الأقل كانت لإرتكاب جرائم بموجب قوانين مكافحة المخدرات مقارنة بـ 25 عام 2020 ما يمثل زيادة فى عمليات الإعدام لهذا النوع من الجرائم.
ولاحظ الخبير المستقل لدى الأمم المتحدة أيضاً زيادة فى عمليات إعدام الأشخاص من الأقليات إذ أُعدم أكثر من 40 من البلوش وأكثر من 50 كردياً بين 1 كانون الثانى/ يناير و17 تشرين الثانى/ نوفمبر 2021.
ويشير المقرر الخاص - الذى ترفض طهران دخوله الى أراضيها - الى أنه إستمر فى تلقى معلومات متطابقة بشأن إستخدام الإعترافات المنتزعة تحت التعذيب دليلاً فى قضايا تتعلق بجرائم يعاقب عليها بالإعدام، وأن الإتهامات بالتعذيب ما زالت تمر من دون تحقيق.
وندد جاويد رحمن بإستخدام أفراد من القوى الأمنية وغيرهم من أعوان الدولة القوة المميتة والمفرطة فى سياق التجمعات السلمية فيما يتعلق خصوصاً بمشكلة الوصول الى المياه.
وجاء فى التقرير أن مناخ الإفلات من العقاب الذى يحيط بأفعال الحرمان التعسفى من الحياة المنسوبة الى أعوان للدولة يعطى الإنطباع لمن يرتكبون هذه الأفعال أنهم لن يحسبوا.
كذلك يعرب المقرر الخاص عن قلقه إزاء عدد الوفيات التى تحدث أثناء الإحتجاز فى ظروف غامضة ولا تخضع لأى تحقيق. وبين أول كانون الثانى/ يناير وأول كانون الأول/ ديسمبر 2021 توفى ما لا يقل عن 11 سجيناً كردياً فى السجن فى ظروف غامضة وفق التقرير.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن سعيد خطيب زادة المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن عمليات الإعدام "إنتهاك للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولى.