السبت، 7 مارس 2020

إنِّي النَاصِعَةُ البَيضَاءْ

رافع آدم الهاشميّ

طَارَتْ في فَرحٍ وَ سُرُورْ..
فَوقَ الأَشجارِ الخَضرَاءْ..
وَ رَأَتْ عَالَمَها المسحُورْ..
عِندَ سُلالاتِ الأَزهَارْ..
مَا خافَتْ يَومَاً مِنْ شيءْ..
لا مِن لَيلٍ..
لا مِنْ حَيفْ..
قالَتْ تتغَنَّى بحبُورْ:
فالشمسُ ستُشرِقُ حَتمَـاً،
لِتراني وَ العالَمَ حَولِي..
نتعانَقُ يَومَاً بوِئَامْ..
بمَحَبَّةْ..
بحَنَانْ..
وَ نَزُفُ الخَيرَ لبعْضَينا..
إِذ ذَاكَ أُرَدِّدُ قَولِي:
(وَ أُردِّدُهُ الآنْ)..
إِنِّي النَاصِعَةُ البَيضَاءْ..
إِنِّي شَمعَةُ أَمَلٍ دائِمْ..
إِنِّي أَبقى أَبَدَ الدَّهرْ:
حَمَامَةُ حُبٍّ وَ سَلامْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق